تاريخ النشر: 16/11/2007
الناشر: دار الفارابي
نبذة الناشر:كانت العولمة وما زالت، شغل الكاتبة الشاغل. لقد لاحقت أحداثها يوماً فيوم. وكشف خباياها وأدواتها وتطوراتها ونتائجها، ضاربة عرض الحائط بصقورها وخفافيشها.. فمن دراساتها الاقتصادية والمالية الدولية ومهماتها الإطلاعية، إلى أطروحتها الثانية المسماة (كتاب العصر) بعنوان: التكنولوجيا الحديثة، الديون والجوع وربما نهاية العالم ومحاضراتها في المؤتمرات الدولية والملخصة في كتاب ...بعنوان: العولمة في النظم التكنولوجية الحديثة والتفتيش عن طريق بديل، وبقية كتبها، لم تأل الكاتبة جهداً في كشف نكباتها، والتحذير من خططها وأهدافها، من استئثار طغمة مستشرية من البشر بثروات الأرض المحدودة، ومقدرات العباد.
وتتالت الأحداث متلاحقة لتؤيد توقعاتها. لقد استنزفت الموارد الطبيعية وعلى رأسها الطاقة، وبددت العباد جوعاً وفقراً ومرضاً، وشردت وهامت على وجهها في مشارق الأرض ومغاربها باحثة عن لقمة عيشها، بل واستبعدت في عقر دارها... وتلتها الطبيعة التي طالما حذرت الكاتبة من تلوثها وانتقامها لتلك الكائنات... فالأعاصير التي أفلتت من عقالها، والصواعق والحرائق، واضطراب الفصول وتناثر الجبال والأراضي التي تغور في كل مكان...
وتعود بنا الكاتبة في كتابها هذا العولمة، بداية ونهاية، لتكشف لنا جذورها الممتدة إلى ولادة الصهيونية العالمية بوقائع مدهشة لا تدع أي مجال للشك.
فالبترول، ينبوع حياتها، والشريان الرئيسي الذي يغذي امتدادها، صحيح أن في نهايتها، إلا أن البشرية جمعاء، التي قطعت عنها طرق العودة، قد تفقد سبل البقاء... إقرأ المزيد