التكنولوجيا الحديثة، الديون والجوع وربما نهاية العالم
(0)    
المرتبة: 139,644
تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب هو ترجمة للرسالة في الدكتوراه دولة في العلوم الاقتصادية التي حصلت عليها من جامعة بيزانسون في فرنسا بتاريخ 12/2/1985.
وتعود ولادتها إلى التاريخ الذي عينت فيه كخبيرة اقتصادية في اتحاد المصارف العربية الفرنسية في باريس لعام 1975، فالدراسات العديدة التي أعدتها للقسم الأكبر من بلدان العالم الثالث، وقيامها ...بزيارة بعض هذه البلدان للإطلاع، عن كثب على حقيقة أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية، سمحت لها بالمقارنة الموضوعية بين الحقيقة والأرقام من جهة، ومعرفة الوضع البائس الذي تعيشه شعوب هذه البلدان من جهة أخرى، وخاصة في البلدان التي تسجل معدلات أكبر من النمو الاقتصادي بالأرقام... بالإضافة إلى الجو المتسلط الذي يختم على الدوائر الحكومية والمؤسسات الإنتاجية والمالية، والتي تدار بشكل مباشر أو غير مباشر من قبل الشركات العالمية وخبرائها المختصين.
وهكذا دونت دراساتها هذه والتي حاولت من خلالها كشف النقاب عن الأزمة الاقتصادية الحالية وما تمخضت، عنه من استفحال الديون والجوع في العالم، ونقاذ المواد الطبيعية وتلوث البيئة وانتقائها.
وحتى تعي البحث حقه قامت بتقسيمه كالآتي: القسم الأول: القوى التكنولوجية الحديثة للنهج المسيطر، مفهومها وأهدافها ونتائجها. القسم الثاني: القوى المالية للنهج المسيطر، من مساعدات التطور والنمو، إلى المساعدات الغذائية، إلى الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة، إلى الديون من أسواق المال العالمية. القسم الثالث: القوى الاستراتيجية للنهج المسيطر، من نظرية تقسيم العمل (الزراعي والصناعي) إلى زيادة النمو (الزراعي والصناعية)، إلى الاندماج في السوق الدولية لاستيفاء الديون، نتائج تلك الاستراتيجيات، استفحال الديون والجوع، بالإضافة إلى نفاد الثروات الطبيعية وتلوث الكرة الأرضية الذي يهدد بنهاية العالم. القسم الرابع والأخير: القوى الثقافية والعلمية للنهج المسيطر، وعلى رأسها علم الاقتصاد، الذي أسند الدعم الكامل للقوى الثلاثة السابقة، وأعطاها الهالة العلمية والنفحة الإنسانية اللازمة لإخفاء أهدافه في السيطرة تحت ستار التطور والنمو. إقرأ المزيد