المكونات الأولى للثقافة العربية
(0)    
المرتبة: 136,010
تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة
نبذة نيل وفرات:يتحدث هذا الكتاب عن المكونات الأولى للثقافة العربية وذلك في خمسة فصول: الأربعة الأولى منها تتصل بالمادة الثقافية التي كانت معروفة للعرب قبل الإسلام، والفصل الخامس عن المادة الثقافية التي أظهرها الإسلام وكانت مرتبطة به، وذلك على النحو التالي:
في الفصل الأول الخاص بفنون اشعر قبل الإسلام ثم تناول قضية ...أوليات الشعر العربي وما يتعلق بنظام أوزانه وقوافيه، ثم درس فنيه الرئيسيين في ذلك العصر، وهما فن الرجز وفن القصيد، متلمساً الأغراض التي كان كل منا لفنيين يعالجها، وارتباطه الوثيق بالأوضاع الاجتماعية والحاجات الحيوية للفرد والجماعة على السواء. ثم تابع حركة الشعر في تطوره من عصر الرواية حتى عصر التدوين، وما صحب ذلك من ضياع كثير من الشعر القديم، ومن الوضع والانتحال، منوهاً بأهم المجاميع الشعرية التي دونت، والتي تعد مصدراً مهماً لكثير من المادة الشعرية القديمة.
وفي الفصل الثاني الخاص بفنون النثر ثم دراسة أربعة أشكال نثرية رئيسية، تتميز ببعض المشخصات الفنية الخاصة عن نثر الحياة اليومية، ونعني بها نثر الكهان، والأمثال، والخطابة، والصحف وللرسائل الكتابية، حيث عولجت مشكلة الكتابة في العصر الجاهلي وعند ظهور الإسلام.
أما الفصل الثالث فقد توقف عند مادة نثرية من نوع آخر، تتراوح بين الفن والعلم، وتختلف في أخذها من هذا وذاك قلة وكثرة، كالقصص، والسير، والتاريخ، فقد عرف العرب في جاهليتهم هذه الأنواع النثرية، التي لا يتمثل الفن فيها هذه المرة من خلال اللغة والعبارة في ذلتهما بقدر ما يتمثل في البناء والأداء.
وكانت الوقفة الفصل الرابع عند ألوان من المعارف العامة، دخلت في تكوين ثقافة العرب منذ العصر الجاهلي، كالمعارف الجغرافية والفلكية والطبية. وهي معارف شديدة المساس بحياة العرب في ذلك العصر، كما أنها تمثل جانباً مهما من ثقافتهم القديمة. وسوف ترى كيف تطورت هذه المعارف حتى صارت علوماً لها أًولها ومناهجها وأساتذتها في العصور الإسلامية.
ثم يأتي الفصل الخامس والأخير، وفيه يكون الحديث من الدعامتين الرئيسيتين للفكر الإسلامي كله، وهما القرآن الكريم والحديث الشريف. إقرأ المزيد