لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التوحد الكوني في القرن الهجري الأول

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 195,204

التوحد الكوني في القرن الهجري الأول
12.35$
13.00$
%5
الكمية:
التوحد الكوني في القرن الهجري الأول
تاريخ النشر: 14/12/2018
الناشر: الفرات للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:التوحّد ، ميلٌ فطري وعقلي إلى الخالق ( الله ) ، بدأ مع الحنفية الإبراهيمية ، طبقاً للنص القرآني ، واستمر في الرهبانية النصرانية وخصوصاً في ( 300 م ) ، وارتقى إلى الله " الملتحد " في القرآن ، كتعبير لمعنى لغوي إصطلاحي يعني ( الملتجأ ) ، وتجلى ...باسم الله " المتوحد " في نهج البلاغة ، والصحيفة السجادية ، وتوضح عملاً دُعائياً في عبارة " توحدّني " التي أوردها الإمام السجاد في صحيفته . وفسّره إبن باجه الأندلسي ( ت 533 ه / 1138 م ) كلامياً ( فلسفياً ) بمنطق عقلاني واضح في كتابه الشهير : " تدبير المتوحد " و " رسالة الإتصال " وبذلك تكامل المعنى الكوني للتوحّد .
التوحّد منهج معرفي يقوم على معرفة النص وتحليله ، وتأويله ، بالتركيز على المعنى اللغوي ( اللفظي ) والإصطلاحي ( الإستعمالي ) وخصوصاً في نصوص القرن الهجري الأول وتتبعه في نصوص القرن الهجري الأول وأبرزها : القرآن ، والحديث ، ونهج البلاغة والصحيفة السجادية ، ويقوم على مبادئ يذكرها البحث بالتتالي ، ويحاول شرحها ، في الطريقة والغايات والنتائج .
وغاية هذا المنهج التأويلي هي الوصول إلى كشف المعنى الديني والحضاري ، للتوحّد في المعنى العام لهذه النصوص وفي المعنى اللغوي . ويكون ذلك باستدراك المناهج العلمية الحديثة واستيعابها ، والمشاركة فيها ، طبقاً لمفهوم التوحّد بالإعتماد على البرهان العقلي وإقامة الدليل . وربط التوحّد بالكون ، طبقاً للرؤية القرآنية . وعلى قاعدة أنه ليس من تناقض للوصول إلى الحقيقة وإن اختلفت الأساليب .
الله هو الحق ، وما عداه باطل لأنه يحتاج إليه . والإقتراب التوحّدي في الله لا يعني الإتحاد المادي به ، أو الفناء فيه . فهناك مسافة " بينية " . وهذا " الفصل " إنما يعني هوية الإنسان ( المتوحّد ) كغاية ، وجوهره المستقل ، وخياره الحرّ ، المسؤول . وكلما اتسعت المسافة انعزل المخلوق ونسي أصله الربّاني .
الإنسان موصول بأصله ( الربّاني ) ، مفصول بمسافة بينيّة كانت حتى بين الله ومحمد ، وهو المتوحّد ، حينما [ دنا فتدلى ، فكان قاب قوسين أو أدنى ] ، إنها مسافة الدنوّ ( البينيّة ) بين الله وخاتم النبيين ، وهذا معنى " الفصل " ، وعدم النطق عن الهوى يعود إلى هذه اللحظة التوحدية .

إقرأ المزيد
التوحد الكوني في القرن الهجري الأول
التوحد الكوني في القرن الهجري الأول
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 195,204

تاريخ النشر: 14/12/2018
الناشر: الفرات للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:التوحّد ، ميلٌ فطري وعقلي إلى الخالق ( الله ) ، بدأ مع الحنفية الإبراهيمية ، طبقاً للنص القرآني ، واستمر في الرهبانية النصرانية وخصوصاً في ( 300 م ) ، وارتقى إلى الله " الملتحد " في القرآن ، كتعبير لمعنى لغوي إصطلاحي يعني ( الملتجأ ) ، وتجلى ...باسم الله " المتوحد " في نهج البلاغة ، والصحيفة السجادية ، وتوضح عملاً دُعائياً في عبارة " توحدّني " التي أوردها الإمام السجاد في صحيفته . وفسّره إبن باجه الأندلسي ( ت 533 ه / 1138 م ) كلامياً ( فلسفياً ) بمنطق عقلاني واضح في كتابه الشهير : " تدبير المتوحد " و " رسالة الإتصال " وبذلك تكامل المعنى الكوني للتوحّد .
التوحّد منهج معرفي يقوم على معرفة النص وتحليله ، وتأويله ، بالتركيز على المعنى اللغوي ( اللفظي ) والإصطلاحي ( الإستعمالي ) وخصوصاً في نصوص القرن الهجري الأول وتتبعه في نصوص القرن الهجري الأول وأبرزها : القرآن ، والحديث ، ونهج البلاغة والصحيفة السجادية ، ويقوم على مبادئ يذكرها البحث بالتتالي ، ويحاول شرحها ، في الطريقة والغايات والنتائج .
وغاية هذا المنهج التأويلي هي الوصول إلى كشف المعنى الديني والحضاري ، للتوحّد في المعنى العام لهذه النصوص وفي المعنى اللغوي . ويكون ذلك باستدراك المناهج العلمية الحديثة واستيعابها ، والمشاركة فيها ، طبقاً لمفهوم التوحّد بالإعتماد على البرهان العقلي وإقامة الدليل . وربط التوحّد بالكون ، طبقاً للرؤية القرآنية . وعلى قاعدة أنه ليس من تناقض للوصول إلى الحقيقة وإن اختلفت الأساليب .
الله هو الحق ، وما عداه باطل لأنه يحتاج إليه . والإقتراب التوحّدي في الله لا يعني الإتحاد المادي به ، أو الفناء فيه . فهناك مسافة " بينية " . وهذا " الفصل " إنما يعني هوية الإنسان ( المتوحّد ) كغاية ، وجوهره المستقل ، وخياره الحرّ ، المسؤول . وكلما اتسعت المسافة انعزل المخلوق ونسي أصله الربّاني .
الإنسان موصول بأصله ( الربّاني ) ، مفصول بمسافة بينيّة كانت حتى بين الله ومحمد ، وهو المتوحّد ، حينما [ دنا فتدلى ، فكان قاب قوسين أو أدنى ] ، إنها مسافة الدنوّ ( البينيّة ) بين الله وخاتم النبيين ، وهذا معنى " الفصل " ، وعدم النطق عن الهوى يعود إلى هذه اللحظة التوحدية .

إقرأ المزيد
12.35$
13.00$
%5
الكمية:
التوحد الكوني في القرن الهجري الأول

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 386
مجلدات: 1
ردمك: 9789953002309

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين