عالم روائي في القصة القصيرة
تاريخ النشر: 01/04/2007
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:في فصول هذا الكتاب تسيطر القراءة المتصلة للتجربة بشكل يرسخ القول بأن أكثر التجارب قصصية وإبداعية تلك التي تتصل نصوصها ضمن تصور نسقي، محكم يكابد المبدع تحكمه وهيمنته، وقد أتاحت هذه القراءة التأويلية وخاصة في حالة الكاتب البحريني محمد الماجد والكاتبة الإماراتية سلمى مطر سيف، والكاتب الكويتي فهد الدويري ...أن إعادة النظر في الكثير من المسلمات أو الأفكار التي أحكمت التصور العام في قراءة هذه التجارب، وكأنه سيتم إعادة اكتشاف نصوص هؤلاء الكتاب من وسط ركام من التلقي الذي ساهمت في تكريسه على مدى سنوات.
وإذا كانت تجربة هذا الكتاب قد مضت عليها سنوات طويلة منذ نشرت فصول منها في مجلة فصول المعروفة فإنها لا تزال على الرغم من ذلك تكشف عن سياقات في بعض تجارب القصة القصيرة في الخليج لم يسبق أن كشفت من قبل، وليس ذلك إلا لأنها ارتكزت على الاعتقاد بأن العالم القصصي يزداد قصصية عندما لا نضع له نهاية مطلقة، وبأنه لا يوجد في عقل المبدع ما يقنن له الأشكال والأجناس والحبكات والتقنيات، بل لا يكاد يوجد أيضاً ما يفصل لحظة من السرد عن لحظة أخرى مهما بعدت أو ترامت في تجربة الكاتب.نبذة الناشر:تكشف هذه الدراسة عن سياقات في بعض تجارب القصة القصيرة في الخليج العربي لم يسبق أن كشفت من قبل، لأنها ارتكزت على الاعتقاد بأن العالم القصصي يزداد قصصية عندما لا نضع له هوية مغلقة، ولا نوقفه عند نهاية مطلقة، كما ترتكز على أنه لا يوجد، في عقل المبدع، ما يقنن له الأشكال والأجناس والحبكات والتقنيات، بل لا يكاد يوجد أيضاً ما يفصل لحظة من السرد عن لحظة أخرى مهما بعدت أو ترامت في تجربة الكاتب. إقرأ المزيد