منهجية القرآن المعرفية - أسلمة فلسفة العلوم الطبيعية والإنسانية
(0)    
المرتبة: 29,696
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يتضمن هذا الكتاب دراسة قرآنية بدأت بالقرآن العظيم وانطلقت منه، وعاشت في رحابه، وبقيت تصدر منه وترد إليه حتى نضجت واستوت على سوقها، لم تأتِ القرآن الكريم مقتبسة مستشهدة لآراء كونتها، ومذاهب فلسفتها ثم جاءت تجعل آياته عضين تعزز بها مذاهبها، وتستشهد به لمواقفها، بل جاءته معلنة فقرها وحاجتها ...وإضطرارها إليه مع يقين تام بأنها ستجد في القرآن المجيد ضالتها، وفي مكنونه المتكشف للمتطهرين بغيتها وغايتها، فهي دلراسة نموذجية في طريقة تكوينها وبنائها، وتعاملها مع القرآن الكريم المكنون فضلاً عن نموذجيتها في القضايا التي تناولتها.
ولقد بقي المؤلف يتدبر آيات الكتاب الكريم، ويرتاد مغانيها ومعانيها ويقلب الفكر في قضايا الكون والإنسان ليصل إلى بناء هذه الدراسة بعد سنين عدد.نبذة الناشر:الكلام عن الأزمة الفكرية ومناهج التغيير هو استمرار للهم الاسلامي العام في فهم التحديات وتوفير عوامل النهضة.. إنه مواجهة مع الذات وموقف مع الغير.. إنه لحظة الحقيقة.. حقيقة الداخل، أي ذاواتنا وماهياتنا وما استقر عليه فكرنا من معتقدات وما تجري في عروقنا من دماء.. وحقيقة الخارج، أي محيطنا والمناخات التي تصنع الإرادات والتعاملات وتصوغ مناهج الحياة مما يعود سلباً أو إيجاباً علينا وعلى غيرنا. ما هي حقيقة مناهجنا ومناهج الآخرين.. أين نقف؟ ماذا نريد لنا ولغيرنا؟ وأين يقف الآخرون؟ وماذا يريدون منّا؟ هل نحن جزء من كل؟ أم نحن كل يقف بجانب حالات كلية متكاملة؟ لماذا هذا التأخر في صفوفنا؟ لماذا يستولي علينا الجوع والمرض والتأخر والذّل؟ لماذا فقدنا المبادرة وأصبحنا مجرّد صدى لغيرنا؟ لماذا نتّهم بالعدوان في حين أن كل ما يجري لنا هو عدوان علينا؟ هل هناك أزمة خاصة تتعلق بنا؟ أم أننا نعيش أزمة عامة نحن جزء منها؟ أما أنها أزمة عابرة يجب أن نعرف كيف ننأى بأنفسنا عنها؟
عندما تطرح أمة هذه الأسئلة على نفسها.. فذلك يعني أن هذه الأمة تمر بأزمة خانقة؟ وعندما تبلغ التساؤلات هذه الأبعاد فان ذلك يعني أننا لم نشخص بعد أبعاد الأزمة ولا علاجاتها او على الاقل اننا لم نتفق على ذلك كله، او اننا لم نوفر الزخم المطلوب لتجاوز هذه الاوضاع المأساوية، وهو شرط رئيسي للنجاح او للاطمئنان باننا سائرون في طريقه. إقرأ المزيد