تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: منشورات روائع مجدلاوي
نبذة نيل وفرات:إن الهدف من كتابة هذه الصفحات هو توضيح الحقائق الطبية في ما يختص ببعض العقاقير المصنفة كمخدرات والتي يساء استعمالها عادة في أنحاء العالم وقد أدى تأثيرها على الناس عقلياً وجسدياً، وإمكانية الاعتياد عليها أحيانا، إلى استعمالها خارج النطاق الطبي. بعض العقاقير المذكورة هنا غير مشروعة الاستخدام، وبعضها الآخر ...له استعمالات طبية مشروعة، كالأدوية المنومة والأدوية المضادة للقلق مثلاً، وهي ليست الموضوع الأساسي لهذا الكتاب، إنما موضوعه الأساسي العقاقير التي يتم تعاطيها بطريقة إدمانية ولأغراض علاجية ويصعب الإقلاع عنها بدون برنامج علاجي. ويعتبر كل من الكحول والنيكوتين والمذيبات، مواد ذات تأثير مشابه للمخدرات وذات قابلية كبيرة للتعاطي الإدماني، علماً أنها ليست أدوية للاستعمال الطبي، وقد تم إدراجها هنا بغرض التكامل.
أما التقسيم الداخلي للشروحات الواردة حول كل مخدر فيهدف إلى الإسهاب في توجيه القارئ ليصبح أكثر إدراكاً لمخاطر إساءة استعمال هذه العقاقير وليصبح قادراً على تمييز علامات لتعاطي في مظاهر وتصرفات الآخرين. وبما أن نسبة كبيرة من متعاطي المخدرات تتمثل في صغار السن، فقد خصصت الصفحات الأولى من هذا الكتاب لتكون مرجعاً مفيداً للأهل والمعلمين ورعاة الشابات الشبان الأحداث إذا كانت تقلقهم إمكانية تعاطي الصغار الذين هم تحت رعايتهم للمخدرات موضوع هذا الكتاب. هذا المرجع بتعريف المخدرات وتعريف مدمن المخدرات.نبذة الناشر:إن أصعب ما عانيته في حياتي: "هو أخذ قرار معين" اعتقدت دائماً بأن لا مشكلة لدي وأن المخدر كان متعة بالنسبة لي. كنت فقط في سن الخامسة عشر عندما بدأت بتدخين سيجارة الحشيش سراً قبل أن تتطور إلى الهيروين في سن الثامنة عشر.
مرت سنتان من عمري بسرعة وأنا على هذا الوضع. وعندما فتحت عيني على الحقيقة عرفت بأنني أصبحت مدمنة. في البداية ذهبت إلى المستشفى معتقدة أن الفطام الجسدي يكفيني، ولكن ما إن خرجت وعدت إلى المجتمع حتى أدركت بأن ما من قوة تستطيع معني من المخدر.
لم تكن عائلتي تعرف ما العمل؟ الحل الوحيد لإبعادي عن المجتمع كان الالتزام ببرنامج إعادة تأهيل المدمنين، لكنني رفضت. وهنا وبعد خيبة أمل والدي، هددني بالطرد من المنزل إن لم أقبل بالفكرة.
لم يكن لدي خيار سوى العودة إلى المستشفى لأتابع بعدها تأهيلي في برنامج خاص للمدمنين على المخدرات. إقرأ المزيد