تفكيك النص مقاربة بنيوية أسلوبية منفتحة بين المتنبي وأمل دنقل
(0)    
المرتبة: 65,324
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: منشورات روائع مجدلاوي
نبذة الناشر:إن تناول النص الشعري بالدراسة والتحليل ومقاربته مقاربة تتغيا الكشف عن مظاهر شعريته وتجليات جماليته مغامرة لا تخلو من خطورة وإعتياص، نظراً لما يتميز به النص الشعري من زئبقية وتأب على المقاربة، وصعوبة في القبض على دلالاته الحافة وجمالياته المنفلتة الشبيهة بخيوط الشمس الذهبية، زد على ذلك ما يتميز به ...من خصوصية وفرادة في البناء والتخييل والنظم والتعبير، ولا شك أن السبيل إلى الخروج من هذه المغامرة والمأزق بنتائج ترضي الدارس وتكشف عن جمالية النص يمر أساساً عبر التسلح بالمنهج القادر على استكناه غوره والكشف عن خبايا شعريته ودفين أدبيته انصب الإهتمام في هذه الدراسة التحليلية على مقاربة قصيدتين شعريتين بينهما نقط التقاء وتقاطعات؛ الثانية تتكئ في فكرتها وبنائها ومنطلقها على الأولى ما يجعل أوجه التقارب بينهما واضحة؛ والقصيدة الأولى هي دالية المتنبي "عيد بأية حال عدت يا عيد" ذات الغاية الهجائية، والثانية هي قصيدة أمل دنقل الموسومة ب" من مذكرات المتنبي (في مصر)"، التي أخلصها كذلك لهجاء من نوع خاص.
وجاءت الدراسة موسومة ب: "تفكيك النص: مقاربة بنوية أسلوبية منفتحة مقارنة (بين المتنبي وأمل دنقل)"، والذي يميز النصين المدروسين أنهما يتسمان بقدر عال من الجودة الفنية والكمال النوعي في البناء والنظم والإيقاع والتعبير، وهو الأمر الذ هيأ لهما الخلود الأدبي في صفحات الأدب العربي قديمه وحديثه، فالقصيدة الأولى للمتنبي عمرت قروناً طوالاً ولم تبح بكل أسرارها على الرغم من أنها قتلت درسابل هي دائمة التجدد والعطاء، أما القصيدة الثانية لأمل دنقل فلا زالت حاضرة بقوة منذ عقود ولا شك أن تعبيرها الدقيق عن الواقع وإنتقادها له، إضافة على فنيتها العالية أمران أسهما في جعلها تتبوأ المكانة الرمزية في وجدان الناس وصفحات الدارسين. إقرأ المزيد