لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

من السلب إلى اليوتوبيا - دراسة في هيجل وماركيوز

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 172,231

من السلب إلى اليوتوبيا - دراسة في هيجل وماركيوز
22.80$
24.00$
%5
الكمية:
من السلب إلى اليوتوبيا - دراسة في هيجل وماركيوز
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار حوران للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يتضمن هذا الكتاب دراسة لمصطلحان منطقيان هما (السلب واليوتوبيا) عند كل من "هيغل" و"ماركيوز" وفق المعنى الميتافيزيقي الذي يشير الى مقولتين أساسيتين تم النظر من خلالهما في تحليل مفهوم السلب، وهما الإبستمولوجيا والأنطولوجيا.
يقول الدكتور سلامة عن عمله هذا؛ "... جرت محاولة للوقوف على مفهوم السلب وهو يحقق نفسه في ...التاريخ في تحققات عينية أو تجسدات روحية تبتدئ من تعرّف الفكرة ذاتها بوصفها روحاً وتنتهي بالتاريخ الكلي مروراً بكليات تاريخية متعددة كالأمة والدولة التي تحقق ذواتها في قلب مفهوم الصيرورة ذاته. وبذلك أمكن النظر الى مفهوم السلب باعتباره وحدة فريدة جذرها قائم في الميتافيزيقا وثمارها في التحققات العينية لهذا المفهوم داخل التاريخ الإنساني، أو داخل التاريخ الكلي للروح...".
من هنا يتضح أن للسلب قيمة تاريخية تكشف بوضوح عن قيمته الميتافيزيقية وتتجاوزها بالقدر الذي يكون به هذا المفهوم قادراً على ربط الميتافيزيقا بالحياة، وتوحيد الفكر بالواقع. وأما أهمية اليوتوبيا، فمستمدة من أهمية السلب، انها الصورة السلبية للسلب ان جاز القول. ومن هنا اعتبر الكاتب أن كل تفكير سالب لا بد أن تكون له اليوتوبيا التي تخصه، ويعني بها الكاتب مجموع المعايير أو المثل العليا - أو العلة الغائبة التي يستهدفها السلب والتي يسترشد بها في طريقه الى غايته. وخصوصاً أن الفكر العربي أو التراث العربي جعل من الذات محوراً للعالم من ناحية، ومن ناحية أخرى شكلت هذه النظرة - الذاتية - ركيزة لكل فلسفة مما جعل للذات الصدارة الأولى في فهم العالم. ولذا يتطلع هذا الكتاب الى قراءة هذه الفلسفة بأكملها ابتداء من هذا المفهوم، دون الاكتفاء بعرضه وتحليله ونقده، بل بالمضي الى محاولة قراءة هذه الفلسفة قراءة سلبية استناداً الى نصوصها ذاتها.
تأتي أهمية هذه الدراسة من كون مفهوم السلب يشير الى تهديم كل ما هو قائم، وإلى تحطيم نظام الحياة السائد، وإلى تخريب البقايا المتهدمة لكل ما يعوق التقدم وبذلك أضاف الكاتب في هذا العمل للسلب أهمية سياسية وتاريخية الى جانب أهمية الميتافيزيقية المؤكدة - ولما كانت حياة العرب منذ ألف عام يجب ألا تستمر على ما هي عليه، بعدما توقف الإبداع لدى أمتنا وساد الاتباع والتقليد، وانتشرت الخرافة واضطهدت الحريات وانتشر الظلم وعمَّ الفساد وعاش العقل في محنة وتحول المفكر الى شخص تخشاه السلطة فتحاول إخضاعه بالوعد والوعيد، كان السلب - من حيث هو دال على معاني التحرر ورفض التبعية - أمراً يحتاجه التفكير العربي المعاصر لعله يقف على طريقة جديدة في التفكير والممارسة تسمح له بإسراع الخطا على درب قلب الواقع وبناء مستقبل جديد.
نبذة الناشر:السلب واليوتوبيا ربما لا يسهل على المرء تقديم تحديدات جامعة مانعة لهما، ومع ذلك يمكن النظر لمفهوم السلب باعتباره وحدة فريدة جذورها في الميتافيزيقيا وثمارها هي التحققات العينية لهذا المفهوم داخل التاريخ الإنساني أو داخل التاريخ الكلي للروح. أما اليوتوبيا فهي اللا مكان الذي هو المعبر الحقيقي عن إخفاق الذات أو عجزها عن إنتاج صورتها المثلى وتحقيقها في الواقع تحقيقاً فعلياً.
والمستوى الجديد الذي يتحصل بالتفاعل بين السلب واليوتوبيا هو ذات جديدة أو إيجاب لا متناه يتفجّر منه سلب جديد وهكذا لإلى ما لا نهاية، الأمر الذي يعني أن التطور التاريخي مفتوح وأن المستقبل حقيقة واقعة أو أن الزمان يسير في خط مستقيم جوهره التقدم حتى وإن بدا أنه يسير في بعض الأحيان وفقاً لدوائر أو أنساق بعينها. على أنه لا يصح النظر إلى هذه الدوائر أو الأنساق على أنها قطاعات في الزمن التاريخي وليس الزمن ذاته.
ولما كانت حياة العرب منذ ألف عام يجب أن لا تستمر على ما هي عليه، بعدما توقف الإبداع وساد الإتباع والتقليد واضطهدت الحريات وانتشر الظلم وعمّ الفساد وتحول المفكر إلى شخص تخشاه السلطة فتحاول إخضاعه بالوعد والوعيد، كان السلب ـ من حيث هو دال على معاني التحرر ورفض التبعية ـ أمراً بأمس الحاجة إليه بالنسبة للتفكير العربي المعاصر، تسمح له بإسراع الخطأ على درب قلب الواقع وبناء مستقبل جديد.

إقرأ المزيد
من السلب إلى اليوتوبيا - دراسة في هيجل وماركيوز
من السلب إلى اليوتوبيا - دراسة في هيجل وماركيوز
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 172,231

تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار حوران للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يتضمن هذا الكتاب دراسة لمصطلحان منطقيان هما (السلب واليوتوبيا) عند كل من "هيغل" و"ماركيوز" وفق المعنى الميتافيزيقي الذي يشير الى مقولتين أساسيتين تم النظر من خلالهما في تحليل مفهوم السلب، وهما الإبستمولوجيا والأنطولوجيا.
يقول الدكتور سلامة عن عمله هذا؛ "... جرت محاولة للوقوف على مفهوم السلب وهو يحقق نفسه في ...التاريخ في تحققات عينية أو تجسدات روحية تبتدئ من تعرّف الفكرة ذاتها بوصفها روحاً وتنتهي بالتاريخ الكلي مروراً بكليات تاريخية متعددة كالأمة والدولة التي تحقق ذواتها في قلب مفهوم الصيرورة ذاته. وبذلك أمكن النظر الى مفهوم السلب باعتباره وحدة فريدة جذرها قائم في الميتافيزيقا وثمارها في التحققات العينية لهذا المفهوم داخل التاريخ الإنساني، أو داخل التاريخ الكلي للروح...".
من هنا يتضح أن للسلب قيمة تاريخية تكشف بوضوح عن قيمته الميتافيزيقية وتتجاوزها بالقدر الذي يكون به هذا المفهوم قادراً على ربط الميتافيزيقا بالحياة، وتوحيد الفكر بالواقع. وأما أهمية اليوتوبيا، فمستمدة من أهمية السلب، انها الصورة السلبية للسلب ان جاز القول. ومن هنا اعتبر الكاتب أن كل تفكير سالب لا بد أن تكون له اليوتوبيا التي تخصه، ويعني بها الكاتب مجموع المعايير أو المثل العليا - أو العلة الغائبة التي يستهدفها السلب والتي يسترشد بها في طريقه الى غايته. وخصوصاً أن الفكر العربي أو التراث العربي جعل من الذات محوراً للعالم من ناحية، ومن ناحية أخرى شكلت هذه النظرة - الذاتية - ركيزة لكل فلسفة مما جعل للذات الصدارة الأولى في فهم العالم. ولذا يتطلع هذا الكتاب الى قراءة هذه الفلسفة بأكملها ابتداء من هذا المفهوم، دون الاكتفاء بعرضه وتحليله ونقده، بل بالمضي الى محاولة قراءة هذه الفلسفة قراءة سلبية استناداً الى نصوصها ذاتها.
تأتي أهمية هذه الدراسة من كون مفهوم السلب يشير الى تهديم كل ما هو قائم، وإلى تحطيم نظام الحياة السائد، وإلى تخريب البقايا المتهدمة لكل ما يعوق التقدم وبذلك أضاف الكاتب في هذا العمل للسلب أهمية سياسية وتاريخية الى جانب أهمية الميتافيزيقية المؤكدة - ولما كانت حياة العرب منذ ألف عام يجب ألا تستمر على ما هي عليه، بعدما توقف الإبداع لدى أمتنا وساد الاتباع والتقليد، وانتشرت الخرافة واضطهدت الحريات وانتشر الظلم وعمَّ الفساد وعاش العقل في محنة وتحول المفكر الى شخص تخشاه السلطة فتحاول إخضاعه بالوعد والوعيد، كان السلب - من حيث هو دال على معاني التحرر ورفض التبعية - أمراً يحتاجه التفكير العربي المعاصر لعله يقف على طريقة جديدة في التفكير والممارسة تسمح له بإسراع الخطا على درب قلب الواقع وبناء مستقبل جديد.
نبذة الناشر:السلب واليوتوبيا ربما لا يسهل على المرء تقديم تحديدات جامعة مانعة لهما، ومع ذلك يمكن النظر لمفهوم السلب باعتباره وحدة فريدة جذورها في الميتافيزيقيا وثمارها هي التحققات العينية لهذا المفهوم داخل التاريخ الإنساني أو داخل التاريخ الكلي للروح. أما اليوتوبيا فهي اللا مكان الذي هو المعبر الحقيقي عن إخفاق الذات أو عجزها عن إنتاج صورتها المثلى وتحقيقها في الواقع تحقيقاً فعلياً.
والمستوى الجديد الذي يتحصل بالتفاعل بين السلب واليوتوبيا هو ذات جديدة أو إيجاب لا متناه يتفجّر منه سلب جديد وهكذا لإلى ما لا نهاية، الأمر الذي يعني أن التطور التاريخي مفتوح وأن المستقبل حقيقة واقعة أو أن الزمان يسير في خط مستقيم جوهره التقدم حتى وإن بدا أنه يسير في بعض الأحيان وفقاً لدوائر أو أنساق بعينها. على أنه لا يصح النظر إلى هذه الدوائر أو الأنساق على أنها قطاعات في الزمن التاريخي وليس الزمن ذاته.
ولما كانت حياة العرب منذ ألف عام يجب أن لا تستمر على ما هي عليه، بعدما توقف الإبداع وساد الإتباع والتقليد واضطهدت الحريات وانتشر الظلم وعمّ الفساد وتحول المفكر إلى شخص تخشاه السلطة فتحاول إخضاعه بالوعد والوعيد، كان السلب ـ من حيث هو دال على معاني التحرر ورفض التبعية ـ أمراً بأمس الحاجة إليه بالنسبة للتفكير العربي المعاصر، تسمح له بإسراع الخطأ على درب قلب الواقع وبناء مستقبل جديد.

إقرأ المزيد
22.80$
24.00$
%5
الكمية:
من السلب إلى اليوتوبيا - دراسة في هيجل وماركيوز

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 700
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين