الأعمال الأدبية الكاملة 1988 - 1998
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار نلسن
نبذة نيل وفرات:يضم هذا المؤلف المجموعة الأدبية الكاملة للكاتب العالم في الاقتصاد والعلوم السياسية والدولية، والمعروف بثقافته الرفيعة المستوى، وبأسلوبه المميز الجذّاب في مختلف ميادين الكتابة، وفي طريقة السرد الخاصة التي يتمتع بها.
"أما الغاية من هذا العمل المضني فيمكن تلخيصها بنقطتين أساسيتين: الأولى، الأمل في أن تحظى هذه المجموعة في احتلال ...مساحة متواضعة على رفوف بعض المؤسسات والمراكز والمعاهد والجامعات الثقافية والمكتبات العامة، والثانية إتاحة الفرصة أمام المثقفين والأصدقاء والمحبين والقلّة الذوّاقة، في اقتناء هذا المجلد في مكتباتهم الخاصة، وإشباع فضولهم في لذّة القراءة ومتعتها".
تتوزع المحتويات على إعماله الأدبية وتبدأ بكتاب "حدثني ي.س قال" (عام 88) ويتضمن: "حاجز القطمون"، و"شجرة الخروب"، "برج السرطان"، و"في خندق واحد"، يروي فيها الكاتب حكاياته ومذكراته عن أحداث متنوعة سياسية وتاريخية واقتصادية كانهيار بنك إنترا، ومقتل انطون سعادة، وعن حادثة اختطافه والدكتور منير شمّاعة أستاذ الطب في الجامعة الأميركية في بيروت.
يليه كتاب "السقف"(عام 90)، وهو عبارة عن مجموعة قصصية متنوعة المواضيع، كـ"الرقص في الهواء"، و"ست رصاصات"، و"الوصية" و"الوباء" وغيرها .
الكتاب الثالث "جريمة في البيت"(عام 94)، هو عبارة عن قصة وثائقية تروي تفاصيل قضية إعدام إبراهيم طرّاف طرّاف، كتبها المؤلف بعد الإحاطة بجميع جوانب الموضوع، و"بعد سنوات من البحث والتنقيب" في الوثائق الرسمية والتحقيقات وروايات شهود العيان وما إلى هنالك، وقد ضمّنه مجموعة من الوثائق والمحاضر التي تخص القضية، كما ضمّنه صوراً التقطت قبل وأثناء وبعد تنفيذ حكم الإعدام.
ثم كتاب "عود الكبريت" (96عام)، وفيه تعليقات وخواطر جالت في رأس الكاتب عن وقع الطبيعة وما فيها، وعن الأدب السومري، و"نشيد الأناشيد"، وعن "لعب الغولف وعن بيروت وبيروت وبيروت".
ويجد القارئ أخيراً، كتاب "تقاسيم على وتر منفرد"، أو "شرّفنا لنخطف أنفاسك"(عام 97): "هذا، والمحبة كلّ ما عندنا. فشرّفنا لو سمحت. عروس صيفنا تنتظرك لتخطف أنفاسك، وتوقظ عصافير معدتك، وتسيّل لعابك"، وفيه ثلاثة أقسام: "تقاسيم" وهو عبارة عن مقالات متفرقة، و"راحت يا حرام" وهو مشهد مسرحي قصير باللغة الشامية المحكيّة، و"ذلك القليل نطلب" وفيه مقاطع من سيرته الذاتية وصراعه مع مرض السرطان.
"سمّني ما تشاء من الأسماء، ولا تبخل عليّ بما شئت من الألقاب. فأنا يا صديقي أشعر أن حياتي دخلت زمهرير شتائها من الباب الواسع.."
"فلا تلمني إذا رأيتني هائماً على وجهي، مفتشاً في الفضاء عن حبل، عن خيط عنكبوت، أتعلق به لستر عورتي، وإنقاذ ما تبقى من حياة طغت عليها السخرية في وجه المأساة". إقرأ المزيد