لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

قصائد الوطن الصعب


قصائد الوطن الصعب
8.00$
الكمية:
قصائد الوطن الصعب
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"غابة الورد والورق الأخضر والأبنوس، وهي مورقة في ظلال الرؤى، والثراء الذي في خبايا الرؤوس، غابة النقش والخطوط، وسر الكتابة، غابة العشب والندى وورد النفوس، حيث ألقى الزمان إرثاً... وألقى شبابه غابة السنوات، كل فصل يخط كتابه، حين يأتي الجراد كما خيمة العنكبوت، تستفيق من النوم أركان تلك البيوت، ...والجراد,... يمر لكي يتباهى، بأن الذي مر في النسغ مات، وأن الذي سيظل من الورد والورق الأخضر سوف يموت، بينما غابتي غابة الناس، من شجر عامر عند حد الأعاصير أو عند فصل الجراد، وهي غابة روحي وملاذ قديم لما يتشهى العباد زمن أخضر، يرسمون على أفقه زمناً للنكوص، زمن فاتح أفقه مثل ذلك المحيط، الذي لا نهاية للضوء فيه جواهرنا تتلظى ويريدون غواصنا لا يغوص، زمن ليس فيه صباحك، عند الشواطئ يلقي كلاماً وقافية وغناء، زمن كالح لا تلون فيه المسافة لا ينقش الأفق أو بعض حاشية في الرداء ونحن على طلعة في الفصول سحابه شجر طالع وورد يسور للخليقة غابة، وهم يرتقون الجذوع، يهمون بالورد والورق الأخضر لا يأبهون والبراعم تنمو... البراعم تنمو... على شرفات المنازل يا وطني وهم العابرون، حائر أي نصل تحاشي... انصل العدو... أتدفع نصل الصديق، أتفتح نافذة في سماء الأفول، ترسم بالورد للناس ألف طريق، أنهم يرقبون مثل عيون المنون وهي أرضك والعمر والذكريات التي في بيوت العراق وهي الغابة المستحمة بالشمس بينا تهاوى صروح النفاق وهي الغابة الوعد والغد كيما تلون أسماؤنا بالنقوش ثيابه وهي وجه البلاد الجميل، الذي لم تبسم يفتح للزمن الصعب بابه".

إقرأ المزيد
قصائد الوطن الصعب
قصائد الوطن الصعب

تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"غابة الورد والورق الأخضر والأبنوس، وهي مورقة في ظلال الرؤى، والثراء الذي في خبايا الرؤوس، غابة النقش والخطوط، وسر الكتابة، غابة العشب والندى وورد النفوس، حيث ألقى الزمان إرثاً... وألقى شبابه غابة السنوات، كل فصل يخط كتابه، حين يأتي الجراد كما خيمة العنكبوت، تستفيق من النوم أركان تلك البيوت، ...والجراد,... يمر لكي يتباهى، بأن الذي مر في النسغ مات، وأن الذي سيظل من الورد والورق الأخضر سوف يموت، بينما غابتي غابة الناس، من شجر عامر عند حد الأعاصير أو عند فصل الجراد، وهي غابة روحي وملاذ قديم لما يتشهى العباد زمن أخضر، يرسمون على أفقه زمناً للنكوص، زمن فاتح أفقه مثل ذلك المحيط، الذي لا نهاية للضوء فيه جواهرنا تتلظى ويريدون غواصنا لا يغوص، زمن ليس فيه صباحك، عند الشواطئ يلقي كلاماً وقافية وغناء، زمن كالح لا تلون فيه المسافة لا ينقش الأفق أو بعض حاشية في الرداء ونحن على طلعة في الفصول سحابه شجر طالع وورد يسور للخليقة غابة، وهم يرتقون الجذوع، يهمون بالورد والورق الأخضر لا يأبهون والبراعم تنمو... البراعم تنمو... على شرفات المنازل يا وطني وهم العابرون، حائر أي نصل تحاشي... انصل العدو... أتدفع نصل الصديق، أتفتح نافذة في سماء الأفول، ترسم بالورد للناس ألف طريق، أنهم يرقبون مثل عيون المنون وهي أرضك والعمر والذكريات التي في بيوت العراق وهي الغابة المستحمة بالشمس بينا تهاوى صروح النفاق وهي الغابة الوعد والغد كيما تلون أسماؤنا بالنقوش ثيابه وهي وجه البلاد الجميل، الذي لم تبسم يفتح للزمن الصعب بابه".

إقرأ المزيد
8.00$
الكمية:
قصائد الوطن الصعب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 171
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين