لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التقويم الذاتي في التربية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 382,956

التقويم الذاتي في التربية
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
التقويم الذاتي في التربية
تاريخ النشر: 01/06/2006
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يقصد بالتقويم الذاتي أن يقوّم الإنسان ذاته بذاته، فيحاسب نفسه ويراجعها الحساب، ثم يتصرف في ضوء هذا الحساب. فإما أن يعتز بممارساته ويعززها أو أن يعدلها ويطورها. هذا وأن فكرة أن يقوّم الإنسان ذاته فكرة قديمة قدم الإنسان. فهو، لو كان، يعمل على محاسبة نفسه إزاء ما يعمله، وعلى ...مراجعة ممارساته بعد إتيانها. والثقافة العربية والتراث الإسلامي حافلان بدعوة الفرد إلى تقويم نفسه ومحاسبة ذاته. فهو البصير بنفسه ودوافعه وسلوكه وتصرفاته، والعارف بميوله ومشاعره واتجاهاته. وهو المدقق والمحاسب الأول لذاته في كل ما يمارسه. وفكرة التقويم الذاتي في التربية المعاصرة لا تعدو ما تقدم. فهي عملية أن يحاسب العامل التربوي ذاته، ويقوّم ممارساته في مجال معين، وفق معايير أو أبعاد على هيئة نقاط أو بنود، تتضمنها صحيفة تقويم ذاتي خاصة بذلك المجال.
ولكن المألوف، حتى الآن، أن يتم تقويم العامل التربوي من قبل مراقبين أو زائرين يفوقونه معرفة وخبرة، ويتقدمون عليه في مواقع المسؤولية والسلطة. أما التقويم الذاتي للعامل التربوي فهو التقويم الذي يقوّم به العامل التربوي ذاته، في معزل عن مراقبين من الخارج، من خلال أداة تكون في متناول يده تسمى "صحيفة تقويم ذاتي". وهكذا، فإن التقويم الذاتي، إضافة إلى العامل التربوي فهو، في ذلك، وسيلة وغاية. ولا تقتصر عملية التقويم الذاتي على العامل التربوي، سواء أكان معلماً أم مديراً، مشرفاً تربوياً أم خبيراً.
ذلك أن الإنسان، كائناً ما كان عمله، يجري هذه العملية التقويمية على شكل مراجعة ذاتية لما قام به. ويتبين وحده مواضع نجاحه فيعتز بها، ومواقع إخفاقه فيعمل على تحاشيها أو تعديلها. هذا وأن التقويم الذاتي، اليوم، يمثل حركة تربوية معاصرة تستحق التوضيح والاهتمام. ومع أن بعض برامج تربية المعلمين، على المستويين العربي والدولي، تستخدم بعض أدوات التقويم الذاتي، إلا أن الأساس النظري لهذه الحركة لم يلق الاهتمام الكافي.
وما الدليل المطروح في هذا الكتاب إلا محاولة لتطوير حركة التقويم الذاتي وتعزيز توظيفها، بوصف هذا النوع من التقويم وسيطة تدريبية تتكامل مع غيرها من وسائط التدريب في المنحى التكاملي المتعدد الوسائط. ولذلك فإن هذا الدليل يعمل على تعزيز الإطارين النظري والتطبيقي، بما يشتمل عليه من نظرية وتطبيقات متمثلة في الأدوات التي يمكن استخدامها ميدانياً، فتسهم في تعزيز التربية المستديمة للمربي. وتبلغ هذه الأدوات تسع عشرة صحيفة تقويم ذاتي.
وأخيراً يمكن القول بأن التقويم الذاتي لا يعدو في التربية المعاصرة ما تقدم؛ فهو إضافة إلى كونه نوعاً من التقويم التربوي؛ هو يعدّ غاية بحدّ ذاته يؤمل أن يصل إليها العامل التربوي. فهو، في ذلك، وسيلة وغاية.

إقرأ المزيد
التقويم الذاتي في التربية
التقويم الذاتي في التربية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 382,956

تاريخ النشر: 01/06/2006
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يقصد بالتقويم الذاتي أن يقوّم الإنسان ذاته بذاته، فيحاسب نفسه ويراجعها الحساب، ثم يتصرف في ضوء هذا الحساب. فإما أن يعتز بممارساته ويعززها أو أن يعدلها ويطورها. هذا وأن فكرة أن يقوّم الإنسان ذاته فكرة قديمة قدم الإنسان. فهو، لو كان، يعمل على محاسبة نفسه إزاء ما يعمله، وعلى ...مراجعة ممارساته بعد إتيانها. والثقافة العربية والتراث الإسلامي حافلان بدعوة الفرد إلى تقويم نفسه ومحاسبة ذاته. فهو البصير بنفسه ودوافعه وسلوكه وتصرفاته، والعارف بميوله ومشاعره واتجاهاته. وهو المدقق والمحاسب الأول لذاته في كل ما يمارسه. وفكرة التقويم الذاتي في التربية المعاصرة لا تعدو ما تقدم. فهي عملية أن يحاسب العامل التربوي ذاته، ويقوّم ممارساته في مجال معين، وفق معايير أو أبعاد على هيئة نقاط أو بنود، تتضمنها صحيفة تقويم ذاتي خاصة بذلك المجال.
ولكن المألوف، حتى الآن، أن يتم تقويم العامل التربوي من قبل مراقبين أو زائرين يفوقونه معرفة وخبرة، ويتقدمون عليه في مواقع المسؤولية والسلطة. أما التقويم الذاتي للعامل التربوي فهو التقويم الذي يقوّم به العامل التربوي ذاته، في معزل عن مراقبين من الخارج، من خلال أداة تكون في متناول يده تسمى "صحيفة تقويم ذاتي". وهكذا، فإن التقويم الذاتي، إضافة إلى العامل التربوي فهو، في ذلك، وسيلة وغاية. ولا تقتصر عملية التقويم الذاتي على العامل التربوي، سواء أكان معلماً أم مديراً، مشرفاً تربوياً أم خبيراً.
ذلك أن الإنسان، كائناً ما كان عمله، يجري هذه العملية التقويمية على شكل مراجعة ذاتية لما قام به. ويتبين وحده مواضع نجاحه فيعتز بها، ومواقع إخفاقه فيعمل على تحاشيها أو تعديلها. هذا وأن التقويم الذاتي، اليوم، يمثل حركة تربوية معاصرة تستحق التوضيح والاهتمام. ومع أن بعض برامج تربية المعلمين، على المستويين العربي والدولي، تستخدم بعض أدوات التقويم الذاتي، إلا أن الأساس النظري لهذه الحركة لم يلق الاهتمام الكافي.
وما الدليل المطروح في هذا الكتاب إلا محاولة لتطوير حركة التقويم الذاتي وتعزيز توظيفها، بوصف هذا النوع من التقويم وسيطة تدريبية تتكامل مع غيرها من وسائط التدريب في المنحى التكاملي المتعدد الوسائط. ولذلك فإن هذا الدليل يعمل على تعزيز الإطارين النظري والتطبيقي، بما يشتمل عليه من نظرية وتطبيقات متمثلة في الأدوات التي يمكن استخدامها ميدانياً، فتسهم في تعزيز التربية المستديمة للمربي. وتبلغ هذه الأدوات تسع عشرة صحيفة تقويم ذاتي.
وأخيراً يمكن القول بأن التقويم الذاتي لا يعدو في التربية المعاصرة ما تقدم؛ فهو إضافة إلى كونه نوعاً من التقويم التربوي؛ هو يعدّ غاية بحدّ ذاته يؤمل أن يصل إليها العامل التربوي. فهو، في ذلك، وسيلة وغاية.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
التقويم الذاتي في التربية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 435
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم،جداول

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين