تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار ابن حزم
نبذة نيل وفرات:عروس تزف إلى قبرها وقصص أخرى يسوقها الأديب الكبير مصطفى صادق الرافعي إلى القارئ العربي والمسلم؛ فهي ثيمياً وبنيوياً وتقنياً تطرح أسئلة وتثير قضايا؛ وهي في هذا تنفتح على المتلقي الواعي بالظواهر السلبية في المجتمع والتي لا تمت إلى جوهر الدين بصلة يتمظهر ذلك عبر واحدة من قصص المجموعة ...الموسومة بـ"الأيدي المتوضئة" وفيها ينتقد الروائي بعض الناس الذين يذهبون إلى المسجد بكبرياء مع أن الأصل في الذين هو التواضع لله يقول: "... فتراه في المسجد يمشي مختالاُ، قد تحلى بحليته وتكلف لزهوه، فلبس الجبة تسع اثنين، وتطاول كأنه المئذنة وتصدَر كأنه القبلة، وانفتح كأنه ممتلئ بالفروق بينه وبين الناس...". أما في قصة "عروس تزف إلى قبرها" فيقول لنا أنه حينما تحين ساعة الرحيل فإنها سوف تأتي حتى لو كنَا في حالة فرح. فهذه الفتاة زفت إلى قبرها يوم عرسها. ولم يتركها القدر ليلة واحدة وهنا يقول الروائي "... أعمالنا في الحياة هي وحدها الحياة، لا أعمارنا ولا حظوظنا، ولا قيمة للمال، أو الجاه، أو العافية، أو هي معاً، إذا سلب صاحبها الأمن والقرار! (...)".
وبعد، هذه المجموعة أثر روائي ينطوي على جهد كبير عاى مستوى الخطاب المرسل هادف وممتع في آن. إقرأ المزيد