اتفاق الكلمة بين علماء الأمة على ولاية الفقيه العامة
(0)    
المرتبة: 208,020
تاريخ النشر: 01/04/2006
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:لا يسعى هذا الكتاب لإثبات مسألة ولاية الفقيه، ومعالجة القضايا المتعلقة بها، أو مناقشة الأدلة التي اعتمدها العلماء في إثباتها، وما يمكن أن يشكل رداً عليها، فهذا أمر أنجزه الباحث "مالك مصطفة وهبي العاملي" في كتابنا "الفقيه والسلطة والأمة". وإنما هدف من بحثه الذي بين يدينا مناقشة قضية ...طالما تم التداول فيها جزافاً من دون أي تحقيق أو تدقيق من جانب كثيرين ممن تعرضوا لها، ألا وهي قضية الخلاف والوفاق بين العلماء الفقهاء في عصر الغيبة، في مسألة ولاية الفقيه.
هل حقاً اختلف الفقهاء في ولاية الفقيه حتى نبحث عن تاريخ دخول هذه النظرية في دائرة الفقه الشيعي، أم أن الفقهاء من حين كانوا كانت ولاية الفقيه مسلمة لديهم؟ المدعى الذي يسعى لإثباته هذا الكتاب هو أنها نظرية كانت دائماً محل وفاق بين الفقهاء، وأن الاختلاف القائم إنما هو على مستوى التفاصيل والصغريات والتطبيقات، لا يمس بأي شكل من الأشكال كبرى القضية وذات المسألة.
وهو في سبيل إثباته لهذه القضية يستعرض أقوال العلماء والفقهاء الغير أحياء فقط، ذاكراً بعض ما استدلوا به على مطالبهم، وذلك لبيان قناعة الفقهية في هذه القضية، كما وسعى الكتاب لتقديم موجز عن موقع كل واحد من الإعلام الذين نقل آراءهم، ليكون القارئ على إلمام بأهمية الشخصيات التي تم اختيارها، والتي تم تقسيمها في الدراسة وفقاً لأربعة أقسام: العلماء القدماء، بدءاً من الشيخ مفيد وحتى المحقق الحلي، العلماء المتأخرون: بدءاً بالعلامة الحلي وحتى صاحب المدارك، العلماء متأخرة المتأخرين، بدءاً بالمحقق البحرياني صاحب الحدائق الناضرة وحتى المحقق الخرساني صاحب "كفاية الأصول"، العلماء المعاصرون: يبدأ بالمحقق النائيني وحتى السيد الخوئي. إقرأ المزيد