لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الإسلام والبيئة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 288,499

الإسلام والبيئة
10.00$
الكمية:
الإسلام والبيئة
تاريخ النشر: 01/04/2006
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:عندما نقول "بيئة"، فإن القصد من هذا القول هو وصف كل عناصر المكان الذي يعيش فيه الإنسان، ويتفاعل معه، ويحس بوجوده فيه إلى جانب من يتفاعلون معه في هذا المكان، ويحس بنوع من الراحة النفسية والجسدية لوجوده فيه.
ولذا كان الاهتمام بالبيئة يهدف إلى حماية الإنسان والمحافظة عليه، ودفع كل ...أشكال الخطر عنه، ولأهمية البيئة ووجوب الاهتمام بها، كملجأ أول وأخير للجنس البشري، انعقدت المؤامرات، وتداعت المنظمات الإنسانية، وشرعت القوانين الدولية، فانعقد مؤتمر عالمي في استوكهولم، عاصمة السويد، وبرعاية الأمم المتحدة، للبحث في وجوب المحافظة على البيئة، ومنعها من التلوث، وجرى البحث في هذا المؤتمر، وبالعمق في كل ما له علاقة بالبيئة، من الناحية الطبيعية ومن الناحية الاجتماعية والاقتصادية. وقد كانت نظرة المؤتمرين إلى البيئة، على غير ما كان ينظر الناظرون قبل هذا المؤتمر.
ومن هنا نشأت الحاجة إلى وضع أسس وركائز لعلم البيئة ورسم إطار عام لتحديد العلاقة والتفاعل والتأثير والتأثر بين الإنسان وكل المخلوقات الحية مع محيطها الذي تعيش فيه، وتنظيم عملية استفادة هذه الكائنات الحية من محيطها في سبيل نموها وتطويرها.
وسيرى القارئ لهذا الكتاب عند البحث عن كيفية نشوء علم البيئة المساهمة التي قدمها الإسلام وعلماؤه في سبيل تطوير أبحاث هذا العلم حيث تناولت أبحاثهم الكثير من الجوانب المتعلقة به.
ونظراً للمساحة الواسعة التي أصبح يشغلها الاهتمام بالبيئة كان لا بد لنا ن أن يسأل: أين هو موقف الدين، وأين هي التشريعات الإسلامية التي تحمي الإنسان وبيئته، وهل أن الدين لم يقدم شيئاً في هذا الميدان؟؟ وغيرها من الأسئلة التي يطرحها الكثيرون عن الدين والحياة.
والجواب: إن هذا الكتاب كان محاولة لتقديم وجهة نظر الدين الإسلامي الذي سبق العالم كله بأكثر من ألف عام بتشريعات وقوانين كانت كفيلة –فيما لو طبقت- أن تحمي الإنسان وبيئته ومحيطه الذي يعيش فيه
فالرسالة الإسلامية ومن منطلق كونها خاتمة الرسالات السماوية إلى البشرية كافة اهتمت بالبيئة اهتماماً كبيراً، لأن الله تعالى قد صنع وخلق البيئة وسخرها لخدمة الإنسان فمن الطبيعي أن يشرع القوانين ويضع النواميس التي تكفل حفظ التوازن البيئي، وترشد الإنسان إلى طريقة حماية البيئة، وكيفية التعاطي مع أنظمتها وقوانينها. ولكن مع الكثير من الأسف فإن عنصري الثقافة والدين يغيبان عادة عن كتابات معظم الأكاديميين حول الموارد الطبيعية وأمور البيئة، وهذا ما جعل الدين عموماً والإسلام خصوصاً بعيداً عن كتابات هؤلاء، وبالتالي أدى ذلك إلى حرمان هذه المسألة من إبداعات ونتاجات الفكر الإسلامي في موضوع البيئة وحمايتها، وأيضاً كان من نتائج ذلك غياب الدين وأفكاره وطروحاته عن كثير من قضايا الحياة الاجتماعية للإنسان.
والبحث الذي بين أيدينا حاول تقديم وجهة نظر الإسلام وقوانينه التي تصب وتنسجم مع حماية البيئة المحافظة عليها.
ولا يمكن اعتباره بحثاً في الإطار العلمي والأكاديمي للبحوث التي تناولت علم البيئة ومفرداته وما شابه ذلك، لأن مراده هو البحث عن السبل والمناهج والخطوط العريضة التي تناولها الفقه الإسلامي من خلال القرآن الكريم والروايات الشريفة في سبيل المحافظة على المحيط الذي يعيش فيه الإنسان، وكيفية حمايته من الأضرار الناتجة عن مخالفة قوانين الشريعة وعدم الالتزام بمبادئها وأصولها بما يسبب الضرر البيئي، وصولاً إلى رسم وتحديد أهم المعالم التي تكفل بإيجاد مجتمع بيئي سليم ومعافى.

إقرأ المزيد
الإسلام والبيئة
الإسلام والبيئة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 288,499

تاريخ النشر: 01/04/2006
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:عندما نقول "بيئة"، فإن القصد من هذا القول هو وصف كل عناصر المكان الذي يعيش فيه الإنسان، ويتفاعل معه، ويحس بوجوده فيه إلى جانب من يتفاعلون معه في هذا المكان، ويحس بنوع من الراحة النفسية والجسدية لوجوده فيه.
ولذا كان الاهتمام بالبيئة يهدف إلى حماية الإنسان والمحافظة عليه، ودفع كل ...أشكال الخطر عنه، ولأهمية البيئة ووجوب الاهتمام بها، كملجأ أول وأخير للجنس البشري، انعقدت المؤامرات، وتداعت المنظمات الإنسانية، وشرعت القوانين الدولية، فانعقد مؤتمر عالمي في استوكهولم، عاصمة السويد، وبرعاية الأمم المتحدة، للبحث في وجوب المحافظة على البيئة، ومنعها من التلوث، وجرى البحث في هذا المؤتمر، وبالعمق في كل ما له علاقة بالبيئة، من الناحية الطبيعية ومن الناحية الاجتماعية والاقتصادية. وقد كانت نظرة المؤتمرين إلى البيئة، على غير ما كان ينظر الناظرون قبل هذا المؤتمر.
ومن هنا نشأت الحاجة إلى وضع أسس وركائز لعلم البيئة ورسم إطار عام لتحديد العلاقة والتفاعل والتأثير والتأثر بين الإنسان وكل المخلوقات الحية مع محيطها الذي تعيش فيه، وتنظيم عملية استفادة هذه الكائنات الحية من محيطها في سبيل نموها وتطويرها.
وسيرى القارئ لهذا الكتاب عند البحث عن كيفية نشوء علم البيئة المساهمة التي قدمها الإسلام وعلماؤه في سبيل تطوير أبحاث هذا العلم حيث تناولت أبحاثهم الكثير من الجوانب المتعلقة به.
ونظراً للمساحة الواسعة التي أصبح يشغلها الاهتمام بالبيئة كان لا بد لنا ن أن يسأل: أين هو موقف الدين، وأين هي التشريعات الإسلامية التي تحمي الإنسان وبيئته، وهل أن الدين لم يقدم شيئاً في هذا الميدان؟؟ وغيرها من الأسئلة التي يطرحها الكثيرون عن الدين والحياة.
والجواب: إن هذا الكتاب كان محاولة لتقديم وجهة نظر الدين الإسلامي الذي سبق العالم كله بأكثر من ألف عام بتشريعات وقوانين كانت كفيلة –فيما لو طبقت- أن تحمي الإنسان وبيئته ومحيطه الذي يعيش فيه
فالرسالة الإسلامية ومن منطلق كونها خاتمة الرسالات السماوية إلى البشرية كافة اهتمت بالبيئة اهتماماً كبيراً، لأن الله تعالى قد صنع وخلق البيئة وسخرها لخدمة الإنسان فمن الطبيعي أن يشرع القوانين ويضع النواميس التي تكفل حفظ التوازن البيئي، وترشد الإنسان إلى طريقة حماية البيئة، وكيفية التعاطي مع أنظمتها وقوانينها. ولكن مع الكثير من الأسف فإن عنصري الثقافة والدين يغيبان عادة عن كتابات معظم الأكاديميين حول الموارد الطبيعية وأمور البيئة، وهذا ما جعل الدين عموماً والإسلام خصوصاً بعيداً عن كتابات هؤلاء، وبالتالي أدى ذلك إلى حرمان هذه المسألة من إبداعات ونتاجات الفكر الإسلامي في موضوع البيئة وحمايتها، وأيضاً كان من نتائج ذلك غياب الدين وأفكاره وطروحاته عن كثير من قضايا الحياة الاجتماعية للإنسان.
والبحث الذي بين أيدينا حاول تقديم وجهة نظر الإسلام وقوانينه التي تصب وتنسجم مع حماية البيئة المحافظة عليها.
ولا يمكن اعتباره بحثاً في الإطار العلمي والأكاديمي للبحوث التي تناولت علم البيئة ومفرداته وما شابه ذلك، لأن مراده هو البحث عن السبل والمناهج والخطوط العريضة التي تناولها الفقه الإسلامي من خلال القرآن الكريم والروايات الشريفة في سبيل المحافظة على المحيط الذي يعيش فيه الإنسان، وكيفية حمايته من الأضرار الناتجة عن مخالفة قوانين الشريعة وعدم الالتزام بمبادئها وأصولها بما يسبب الضرر البيئي، وصولاً إلى رسم وتحديد أهم المعالم التي تكفل بإيجاد مجتمع بيئي سليم ومعافى.

إقرأ المزيد
10.00$
الكمية:
الإسلام والبيئة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 487
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين