لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أمريكا الإسرائيلية وإسرائيل الأمريكية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 131,980

أمريكا الإسرائيلية وإسرائيل الأمريكية
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
أمريكا الإسرائيلية وإسرائيل الأمريكية
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:توجد بين الدول ذات السيادة علاقة أو علاقات سياسية أو دبلوماسية، أو اقتصادية... الخ ولكن العلاقة القائمة بين أمريكا وإسرائيل من نوع خاص يختلف عن جميع العلاقات بين الدول. إنها علاقة شراكة (Partnership) أو تحالف استراتيجي كما يصفها كل من البيت الأبيض والكونجرس أكثر منها علاقة عادية (Relationship). ولكنها ...علاقة أو شراكة معكوسة أي أن إسرائيل شريكة لأمريكا في كل شيء، وليس العكس (فإسرائيل لا تسلم رقبتها لأحد حتى وإن كان أمريكا). كما يرى ي.ك مور صاحب ورقة غير منشورة بعنوان (The United States/Israel Relationship: The Zionist Program, 1999) طبيعة هذه الشراكة تنطوي على انتهاك فاضح للدستور الأمريكي والقوانين الفيدرالية. لأن أمريكا دولة (رأسمالية) وإسرائيل دولة اشتراكية، ولأن أمريكا دولة لها دستور ولائحة حقوق، وإسرائيل دولة بلا دستور ولائحة حقوق، ولأن أمريكا دولة علمانية تفصل بين الدين والدولة فصلاً مطلقاً، وإسرائيل لا تفصل بينهما؛ بل تخصص موازنات وتوفر إعفاءات للمدارس والمنظمات اليهودية الدينية، وتشترك الأحزاب الدينية اليهودية في الحكم. كما تحرّم القوانين التي أقرها الكنيست الخاصة بالمهاجرين على غير اليهود منهم اكتساب المواطنة فيها.
وعليه فإن كل ما تقدمه أمريكا لإسرائيل من منح وقروض ميسرة لا تسدد، انتهاك صارخ للدستور والقوانين الفيدرالية، لأنها تقدم لدولة دينية من دولة حرّمت محكمة العدل العليا فيها مراراً وتكراراً على أية وكالة حكومية من أية درجة تقديم أية أموال أو مساعدات أو القيام بأي ترويج أو نشاط لصالح أي مؤسسة أو منظمة ذات بعد ديني. كما تمنع قوانين الحقوق المدنية الأمريكية التميز بين الناس على أساس الدين، أو الأصل، أو العرق، في أي برنامج يموّل من جهة حكومية جزئياً أو كلياً. أما إذا كنت واحداً من أفراد الشعب المختار، فإنك تستطيع أن تهاجر إلى إسرائيل، وأن تتمتع بالعناية الطبية الشاملة، وبالسكن المدعوم، وأن تتقدم للحصول على قروض مضمونة من أمريكا، لكن كل ذلك يصبح محرماً عليك إذا كنت من الـ98 من الشعب. فعندئذ يصبح واجبك دفع فوائد البلايين التي استقرضها الكونغرس ليعطيها لإسرائيل.
وإذا كان الأمر كذلك، يرى مور، "أن المسؤولين الأمريكيين، المنتخبين والمعينين، خونة لبلدهم لأنهم يحنثون بإيمانهم باحترام الدستور والقوانين الفيدرالية وحمايتها، وينتهكون مبدأ الولاء الوحيد للأمة. ولكنك عندما تقرأ الوثائق والقوانين تجد أن الكونجرس يتآمر لانتهاكها ومن ذلك انتهاك الفقرة السابعة من الجزء التاسع (في المادة الأولى من الدستور) الذي يمنع سحب الأموال من الخزينة إلا بالقانون، ويفرض إصدار بيانات وحسابات بالمبالغ المستعلمة والنفقات بصورة منتظمة. ينتهك الكونغرس هذا القانون بالتلاعب بالكلمات فبدلاً من وصف ما يعطي لإسرائيل بالمنح (بلايين) مما يجعله خاضعاً للمحاسبة والمساءلة، يصف هذه البلايين بالقروض، ثم لا يطالب باستردادها ولا ينشر بيانات أو تقارير عنها لأنه لا يعرف عن مصيرها". وكمثال على هذا التلاعب يورد مور قصة بيع 50 طائرة ف 16 لإسرائيل التي تتكرر فيها حكاية الخداع السابقة.
وهكذا نرى إسرائيل تقبض والكونغرس يستقرض ليمول دولة عنصرية اشتراكية طائفية تنكر المواطنة على كل شخص فيها يعتنق ديناً غير اليهودي. وبناء على الشراكة أو التحالف الاستراتيجي بين أميركا وإسرائيل كان إصرار أمريكا على فتح باب الهجرة لليهود السوفييت، ومعنى ذلك معروف للفلسطينيين وإسرائيل وأمريكا وهو انتزاع مزيد من الأرض الفلسطينية والعربية، وتعظيم قوة إسرائيل البشرية أو الديموغرافية لمواجهة القوة الفلسطينية.
ولعل أسطع ما يمكن قوله على هذا التلاحم الأمريكي الإسرائيلي وعلى تلك الشراكة تصريحات كونداليزا رايس، وزير الخارجية الأميركية، لجريدة يدعون أحرونوت الإسرائيلية حيث قالت: "إن أمن إسرائيل هو مفتاح أمن العالم كله، وأنها تشعر برباط عميق مع إسرائيل" مضيفة: "إنني أعتقد أن لإسرائيل والولايات المتحدة قيماً مشتركة وأن إسرائيل هي الديموقراطية الوحيدة في المنطقة وهو أمر مهم جداً".
ضمن هذا المناخ يطرح المؤلف معطياته الموثقة في محاولة للتدليل على أن الصهيونية وإسرائيل تتحكمان بالسياسة الأمريكية الخاصة بالشرق الأوسط، وبخاصة الشرق الأوسط العربي منه لا العكس، وأن السياسة الأمريكية-المدنية والعسكرية، الخاصة مسخرة من أجل عيون إسرائيل أولاً وأخيراً وأن الشواهد التي أوردها (من خلال مفكريهم وكتابهم) وهي يهودية وصهيونية وأوروبية، تؤكد ذلك.

إقرأ المزيد
أمريكا الإسرائيلية وإسرائيل الأمريكية
أمريكا الإسرائيلية وإسرائيل الأمريكية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 131,980

تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:توجد بين الدول ذات السيادة علاقة أو علاقات سياسية أو دبلوماسية، أو اقتصادية... الخ ولكن العلاقة القائمة بين أمريكا وإسرائيل من نوع خاص يختلف عن جميع العلاقات بين الدول. إنها علاقة شراكة (Partnership) أو تحالف استراتيجي كما يصفها كل من البيت الأبيض والكونجرس أكثر منها علاقة عادية (Relationship). ولكنها ...علاقة أو شراكة معكوسة أي أن إسرائيل شريكة لأمريكا في كل شيء، وليس العكس (فإسرائيل لا تسلم رقبتها لأحد حتى وإن كان أمريكا). كما يرى ي.ك مور صاحب ورقة غير منشورة بعنوان (The United States/Israel Relationship: The Zionist Program, 1999) طبيعة هذه الشراكة تنطوي على انتهاك فاضح للدستور الأمريكي والقوانين الفيدرالية. لأن أمريكا دولة (رأسمالية) وإسرائيل دولة اشتراكية، ولأن أمريكا دولة لها دستور ولائحة حقوق، وإسرائيل دولة بلا دستور ولائحة حقوق، ولأن أمريكا دولة علمانية تفصل بين الدين والدولة فصلاً مطلقاً، وإسرائيل لا تفصل بينهما؛ بل تخصص موازنات وتوفر إعفاءات للمدارس والمنظمات اليهودية الدينية، وتشترك الأحزاب الدينية اليهودية في الحكم. كما تحرّم القوانين التي أقرها الكنيست الخاصة بالمهاجرين على غير اليهود منهم اكتساب المواطنة فيها.
وعليه فإن كل ما تقدمه أمريكا لإسرائيل من منح وقروض ميسرة لا تسدد، انتهاك صارخ للدستور والقوانين الفيدرالية، لأنها تقدم لدولة دينية من دولة حرّمت محكمة العدل العليا فيها مراراً وتكراراً على أية وكالة حكومية من أية درجة تقديم أية أموال أو مساعدات أو القيام بأي ترويج أو نشاط لصالح أي مؤسسة أو منظمة ذات بعد ديني. كما تمنع قوانين الحقوق المدنية الأمريكية التميز بين الناس على أساس الدين، أو الأصل، أو العرق، في أي برنامج يموّل من جهة حكومية جزئياً أو كلياً. أما إذا كنت واحداً من أفراد الشعب المختار، فإنك تستطيع أن تهاجر إلى إسرائيل، وأن تتمتع بالعناية الطبية الشاملة، وبالسكن المدعوم، وأن تتقدم للحصول على قروض مضمونة من أمريكا، لكن كل ذلك يصبح محرماً عليك إذا كنت من الـ98 من الشعب. فعندئذ يصبح واجبك دفع فوائد البلايين التي استقرضها الكونغرس ليعطيها لإسرائيل.
وإذا كان الأمر كذلك، يرى مور، "أن المسؤولين الأمريكيين، المنتخبين والمعينين، خونة لبلدهم لأنهم يحنثون بإيمانهم باحترام الدستور والقوانين الفيدرالية وحمايتها، وينتهكون مبدأ الولاء الوحيد للأمة. ولكنك عندما تقرأ الوثائق والقوانين تجد أن الكونجرس يتآمر لانتهاكها ومن ذلك انتهاك الفقرة السابعة من الجزء التاسع (في المادة الأولى من الدستور) الذي يمنع سحب الأموال من الخزينة إلا بالقانون، ويفرض إصدار بيانات وحسابات بالمبالغ المستعلمة والنفقات بصورة منتظمة. ينتهك الكونغرس هذا القانون بالتلاعب بالكلمات فبدلاً من وصف ما يعطي لإسرائيل بالمنح (بلايين) مما يجعله خاضعاً للمحاسبة والمساءلة، يصف هذه البلايين بالقروض، ثم لا يطالب باستردادها ولا ينشر بيانات أو تقارير عنها لأنه لا يعرف عن مصيرها". وكمثال على هذا التلاعب يورد مور قصة بيع 50 طائرة ف 16 لإسرائيل التي تتكرر فيها حكاية الخداع السابقة.
وهكذا نرى إسرائيل تقبض والكونغرس يستقرض ليمول دولة عنصرية اشتراكية طائفية تنكر المواطنة على كل شخص فيها يعتنق ديناً غير اليهودي. وبناء على الشراكة أو التحالف الاستراتيجي بين أميركا وإسرائيل كان إصرار أمريكا على فتح باب الهجرة لليهود السوفييت، ومعنى ذلك معروف للفلسطينيين وإسرائيل وأمريكا وهو انتزاع مزيد من الأرض الفلسطينية والعربية، وتعظيم قوة إسرائيل البشرية أو الديموغرافية لمواجهة القوة الفلسطينية.
ولعل أسطع ما يمكن قوله على هذا التلاحم الأمريكي الإسرائيلي وعلى تلك الشراكة تصريحات كونداليزا رايس، وزير الخارجية الأميركية، لجريدة يدعون أحرونوت الإسرائيلية حيث قالت: "إن أمن إسرائيل هو مفتاح أمن العالم كله، وأنها تشعر برباط عميق مع إسرائيل" مضيفة: "إنني أعتقد أن لإسرائيل والولايات المتحدة قيماً مشتركة وأن إسرائيل هي الديموقراطية الوحيدة في المنطقة وهو أمر مهم جداً".
ضمن هذا المناخ يطرح المؤلف معطياته الموثقة في محاولة للتدليل على أن الصهيونية وإسرائيل تتحكمان بالسياسة الأمريكية الخاصة بالشرق الأوسط، وبخاصة الشرق الأوسط العربي منه لا العكس، وأن السياسة الأمريكية-المدنية والعسكرية، الخاصة مسخرة من أجل عيون إسرائيل أولاً وأخيراً وأن الشواهد التي أوردها (من خلال مفكريهم وكتابهم) وهي يهودية وصهيونية وأوروبية، تؤكد ذلك.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
أمريكا الإسرائيلية وإسرائيل الأمريكية

هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 325
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم،رسوم بيانية
ردمك: 9789953368511

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين