محامي الشيطان ؛ دراسة في فكر العفيف الأخضر
(0)    
المرتبة: 21,688
تاريخ النشر: 01/11/2005
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:"محامي الشيطان" لقب أطلقه على نفسه العفيف الأخضر في إحدى المقالات التي كتبها، والعفيف الأخضر مفكر عقلاني وحداثي وعقلاني بالمعنى الفلسفي ولد في قرية مكثر التونسية عام 1934 من عائلة فقيرة وأبوين فقيرين يعملان في الفلاحة.
وفي هذا الكتاب يقدم المؤلف دراسة في فكر العفيف الأخضر حاول أن يجمع فيه ...ما تبعثر من كتاباته وخطاباته ولقاءاته. ويرى المؤلف أن أهمية العفيف الأخضر تكمن في أنه ليس معارضاً وليس موالياً وإنما هو مفكر نقدي بالمعنى الفلسفي أي أنه يتفحص القضايا المطروحة عليه بموضوعية لمعرفة سياقاتها ورهاناتها لتنزيلها في سياقها التاريخي ضمن الاتجاه أو الاتجاه المضاد.
كما يذهب إلى أن مسيرة الأخضر الفكرية قد شهدت عدة مراجعات اعتبرها البعض تراجعات وتغيراً في المواقف. كما يعتبر المؤلف أن من مميزات الأخضر كمفكر، الشجاعة الفكرية المتناهية التي تصل في بعض الأحيان إلى التهور كما يصفها معارضوه والتي أدت في بعض الأحيان إلى إيذائه والتضييق عليه في معاشه وحياته. ويعتبر مؤلف هذا الكتاب أن من مميزات الأخضر كمفكر أن لا ولاء لديه للأشخاص بقدر ما أن ولاءه للأفكار والمواقف.نبذة الناشر:هل جاء العفيف الأخضر متأخراً عن زمانه، أم جاء متقدماً على زمانه، أم جاء الآن في الوقت المناسب؟
سؤال نطرحه على أنفسنا دائماً عند وجود مفكر متميز وإشكالي ومتفرد ومقلق كالعفيف الأخضر.
إن بعض دعوات الأخضر، كالحداثة والديمقراطية، والمجتمع المدني، وإصلاح التعليم الديني الظلامي، وإشكالية العلمانية والعولمة، والإسلام السياسي والأصولية، والكفاح المسلح،.. الخ. وهي مطروقة جميعها في أبواب هذا الكتاب المختلفة، تضع الأخضر في خانة المفكرين، الذين كان عليهم أن يأتوا بعد أن تتحقق الأرضية اللازمة لمثل هذه الدعوات.
وإن بعض الدعوات، كإصلاح التعليم الديني وتطبيق العلمانية والعولمة، تضع العفيف الأخضر في خانة من نحن بحاجة إليهم الآن لكي يمهدوا الأرضية اللازمة لإقامة الديمقراطية ومجتمع الحداثة.
وإن بعض دعوات الأخضر، كالمساواة بين الرجل والمرأة، وإعطاء حقوق المرأة، ووضع حد للكفاح المسلح، تضع الأخضر في مربع المفكرين الذين كان يجب عليهم أن يظهروا منذ فترة طويلة. إقرأ المزيد