لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المفصل في تاريخ القدس

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 34,329

المفصل في تاريخ القدس
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
المفصل في تاريخ القدس
تاريخ النشر: 01/07/2005
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:اليبوسيون، بناة القدس الأولون. وكانت على عهدهم تدعى: (يبوس). إنهم بطن من بطون العرب الأوائل. نشأوا في قلب الجزيرة العربية، وترعرعوا في أرجائها، ثم نزحوا عنها مع نزح من القبائل الكنعانية. وإلى هذه القبائل ينتمون. إنهم أول من استوطن هذه الديار، وهم أول من وضع لبنة في بناء القدس، ...وكان ذلك حوالي سنة 300 قبل الميلاد. هكذا يطلعك عارف العارف على بدايات القدس وزمن نشأتها وتأسيسها ومؤسسيها متابعاً في كتابه هذا تاريخ تلك المدينة "القدس" التي هي ليست مدينة تاريخية قديمة فحسب؛ بل إنها من أقدم المدن التي عرفها التاريخ.
وسيعرف القارئ من خلال هذا الكتاب عظمة تلك المدينة وسيطلع من خلاله على تاريخها المجيد، فهي المدينة التي صمدت لنوائب الزمان بجميع أنواعها، وطوارئ الحدثان بجميع ألوانها، حتى أنه لم يبق فاتح من الفاتحين، أو غازٍ من الغزاة المتقدمين والمتأخرين، الذين صالوا في هذا الجزء من الشرق، إلا ونازلته؛ فإما يكون قد صرعه، أو تكون هي قد صرعته. إنها مدينة مقدسة. داسها هذا... القدس... معناه في اللغة الطهر والبركة والقداسة... وقداستها هذه وإن كانت قد رفعت قدرها وشرّفت اسمها وأذاعت في الخافقين صيتها؛ إلا أنها في الوقت نفسه كانت السبب في معظم البلايا والمحن التي أصابتها، حيث راح الناس من جميع أطراف المعمورة يغدون إليها يريدون امتلاكها.
من هنا برزت فكرة تأليف هذا الكتاب بالنسبة لعارف العارف حيث أراد الوقوف على غزاة وفاتحي هذه المدينة المقدسة لمعرفة من كان منهم على حقّ ومن كان على باطل. وهكذا وعلى مدى عشرين عاماً من البحث والعودة إلى المراجع والمصادر والوثائق والأخبار الشفهية تجمع لديه من أخبار القدس الشيء الكثير بعضه متمم لبعضه الآخر، وإن كان البعض واضحاً لا لبس فيه ولا إبهام، والبعض الآخر من الغموض بحيث يحتاج إلى إيضاح وتحديد، وقد قام المؤلف بإيضاحه قدر المستطاع، مستعيناً بعدد غير قليل من الكتب التي وضعها المؤرخون القدامى، مقتبساً من رواياتهم ومثبتاً لها في كتابه هذا على علاتها، وناقلاً الروايات المتناقضة وذاكراً الأسباب التي دعته إلى ترجيح إحداهما على الأخرى. وقد حاول المؤلف عدم نهجه في بحوثه التي أثبتها في هذا الكتاب نهج الرواة والمؤرخين الذين اتبعوا أهواءهم السياسية ومعتقداتهم المذهبية، فحادوا عن جادة الصواب، باكتفائهم بذكر ما يرضيهم، ويرضي عترتهم وعشيرتهم. أما المؤلف فقد حاول تجنب ذلك النهج ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، ذاكراً جميع الأمم التي استوطنت هذه المدينة، وما فعلته من خير وشرّ. معتنياً عناية خاصة بالإشارة إلى ما تركته هذه الأمم من طابع فيها بكل أمانة. وتجدر الإشارة إلى أن كتاب عارف العارف هذا "المفصل في تاريخ القدس" ظلّ المرجع الرئيسي قرابة ربع قرن، لم يؤلف قبله ولا بعده ما يبزّه لا في العربية ولا في اللغات الغربية، وذلك لإحاطته أحداث خمسة آلاف سنة من تاريخ هذه المدينة المقدسة.

إقرأ المزيد
المفصل في تاريخ القدس
المفصل في تاريخ القدس
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 34,329

تاريخ النشر: 01/07/2005
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:اليبوسيون، بناة القدس الأولون. وكانت على عهدهم تدعى: (يبوس). إنهم بطن من بطون العرب الأوائل. نشأوا في قلب الجزيرة العربية، وترعرعوا في أرجائها، ثم نزحوا عنها مع نزح من القبائل الكنعانية. وإلى هذه القبائل ينتمون. إنهم أول من استوطن هذه الديار، وهم أول من وضع لبنة في بناء القدس، ...وكان ذلك حوالي سنة 300 قبل الميلاد. هكذا يطلعك عارف العارف على بدايات القدس وزمن نشأتها وتأسيسها ومؤسسيها متابعاً في كتابه هذا تاريخ تلك المدينة "القدس" التي هي ليست مدينة تاريخية قديمة فحسب؛ بل إنها من أقدم المدن التي عرفها التاريخ.
وسيعرف القارئ من خلال هذا الكتاب عظمة تلك المدينة وسيطلع من خلاله على تاريخها المجيد، فهي المدينة التي صمدت لنوائب الزمان بجميع أنواعها، وطوارئ الحدثان بجميع ألوانها، حتى أنه لم يبق فاتح من الفاتحين، أو غازٍ من الغزاة المتقدمين والمتأخرين، الذين صالوا في هذا الجزء من الشرق، إلا ونازلته؛ فإما يكون قد صرعه، أو تكون هي قد صرعته. إنها مدينة مقدسة. داسها هذا... القدس... معناه في اللغة الطهر والبركة والقداسة... وقداستها هذه وإن كانت قد رفعت قدرها وشرّفت اسمها وأذاعت في الخافقين صيتها؛ إلا أنها في الوقت نفسه كانت السبب في معظم البلايا والمحن التي أصابتها، حيث راح الناس من جميع أطراف المعمورة يغدون إليها يريدون امتلاكها.
من هنا برزت فكرة تأليف هذا الكتاب بالنسبة لعارف العارف حيث أراد الوقوف على غزاة وفاتحي هذه المدينة المقدسة لمعرفة من كان منهم على حقّ ومن كان على باطل. وهكذا وعلى مدى عشرين عاماً من البحث والعودة إلى المراجع والمصادر والوثائق والأخبار الشفهية تجمع لديه من أخبار القدس الشيء الكثير بعضه متمم لبعضه الآخر، وإن كان البعض واضحاً لا لبس فيه ولا إبهام، والبعض الآخر من الغموض بحيث يحتاج إلى إيضاح وتحديد، وقد قام المؤلف بإيضاحه قدر المستطاع، مستعيناً بعدد غير قليل من الكتب التي وضعها المؤرخون القدامى، مقتبساً من رواياتهم ومثبتاً لها في كتابه هذا على علاتها، وناقلاً الروايات المتناقضة وذاكراً الأسباب التي دعته إلى ترجيح إحداهما على الأخرى. وقد حاول المؤلف عدم نهجه في بحوثه التي أثبتها في هذا الكتاب نهج الرواة والمؤرخين الذين اتبعوا أهواءهم السياسية ومعتقداتهم المذهبية، فحادوا عن جادة الصواب، باكتفائهم بذكر ما يرضيهم، ويرضي عترتهم وعشيرتهم. أما المؤلف فقد حاول تجنب ذلك النهج ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، ذاكراً جميع الأمم التي استوطنت هذه المدينة، وما فعلته من خير وشرّ. معتنياً عناية خاصة بالإشارة إلى ما تركته هذه الأمم من طابع فيها بكل أمانة. وتجدر الإشارة إلى أن كتاب عارف العارف هذا "المفصل في تاريخ القدس" ظلّ المرجع الرئيسي قرابة ربع قرن، لم يؤلف قبله ولا بعده ما يبزّه لا في العربية ولا في اللغات الغربية، وذلك لإحاطته أحداث خمسة آلاف سنة من تاريخ هذه المدينة المقدسة.

إقرأ المزيد
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
المفصل في تاريخ القدس

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 808
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم،جداول
ردمك: 9953367507

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين