النكبة، نكبة بيت المقدس والفردوس الفقود
(0)    
المرتبة: 45,648
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:لم تكن النبة نكبة الفلسطينيين فقط، بل هي كانت نكبة العرب بصورة عامة. وبكل ما فيها من ألم وحزن وقهر وتشريد كان لا بد من تسجيل وقائعها. وقد جاءت وقائعها في الأحداث التي وقعت في هذا المؤلف بأجزائه الستة، كما حدثت، يدعم ذلك الوقائع والأسماء والأماكن والأرقام. وقد آلى ...عارف العارف، مؤرخ هذه الأحداث، أن يروي ما رآه بأم عينه، وما رواه له العدول الثقات ليحفظها لأبناء الجيل ليعرفوا ماذا جرى، وكيف جرى، ولماذا ألمت بنا نحن العرب هذه النكبة.
والذي يزيد من دقة هذه المذكرات وتوثيقها، أن المؤرخ كان قد درج على تدوين مذكراته في الآستانة من خلال الأعوام الأربعين التي سبقت عام النكبة، وزاد من عزمه على الاستمرار صدور قرار التقسيم. فراح يسجل فيها ما يحدث من الأحداث من غير تملق، ملكاً أو زعيماً، حاكماً أو محكوماً، فجاء تدوينه كما كان، لا كما أراد أو أراد العربي أن يكون.
وقد سجل وبكثير من الإسهاب عن حوادث القدس وما جاورها من البقاع، بينما جاءت أحاديثه مقتضبة عن البقع والمدن الأخرى، وذلك لأنه كان طوال فترة القتال، في القدس وهو ابنها، وحضر أكثر المعارك التي جرت فيها وفيما حولها، وما لم يحضره رواه له الثقات.
وفي هذا السجل صفحات بيض، وأخرى سود، فيه مفاخر وفيه مخاز، دوّنها فور وقوعها، وسجّل بالإضافة إلى ذلك أسماء الشهداء الأبرار الذين لاقوا حتفهم في سبيل الدفاع عن الوطن في سجل أسماه سجلّ الخلود. ولقد رتب الوقائع حسب زمن وقعها، وأشار إلى الأسباب التي أدت إلى وقوعها. وأظهر الصلاِت المنطقية التي تربط كل واقعة بما وقع قبلها وبعدها. فجاء هذا المؤلف سجلاً حافلاً بالأحداث الموثقة والتي وقعت في ديار العرب إبان النكبة. إقرأ المزيد