أنا متوعك، لا أدري لماذا..!
(0)    
المرتبة: 181,245
تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:شكلت الأخطار التي تحيق بالصحة مصدر قلق دائم لدى الإنسان. وعلى الرغم من التقدم الذي حققه الطب والعلوم في هذا المجال، فإن هذا القلق يستمر، لا بل يتضخم، إذ ما كادت البشرية تتخلص من عدد كبير من الأمراض، وبعضها يعيث موتاً بشكل أوبئة، حتى ظهرت أخرى، ولدتها المدنية الحديثة ...أو ضخمتها، مثل السرطان والسيدا، وأمراض القلب والشرايين وما ينجم عن التلوث فضلاً عن الحوادث والكوارث المتصلة بالنقل (الطرقات، سكك الحديد، والطيران) وبالنشاط المهني (كالصناعة والزراعة). ومن سخرية القدر، أن الطب نفسه يستولد من خلال علاجاته، أمراض (يطلق عملية تسمية الأمراض الطبية (pathologie iatrogene)، بحيث يبدو أن التقدم يستعيد بيد ما أعطاه بالأخرى.
حول هذه المسائل المعاصرة، يتناول هذا الكتاب مرضاً مجهولاً ينمو في الجهاز الهضمي وتظهر أعراضه في أنحاء الجسم، تعباً مزمناً، وزيادة في الوزن، واضطرابات في الجهاز الهضمي، فضلاً عن تقرحات جلدية مختلفة، وقد أطلقت عليه تسمية "مرض المبيضات المزمن"، كما يعرض هذا الكتاب أسبابه وطرق تشخيصه ومعالجته وسبل الوقاية منه.نبذة الناشر:أوجاع في الرأس، تعب، زيادة الوزن.. أشعر بتوعّك، لكن لا أدري لماذا...!
بين مئات الجراثيم التي تقيم بصورة عادية في جسمنا، هناك فطر مجهري يدعى "المبيضات البيض". يعيش هذا الفطر، في الحالة العادية، مؤاكلاً على الأغشية المخاطية لأعضائنا الهضمية، في الفهم، والمعدة والأمعاء، من دون أن يحدث أية اضطرابات...
إنما، لأسباب متنوعة عرضت في هذا الكتاب، ولا سيما جراء انخفاض مستوى دفاع جهازنا المناعي، يمكن لهذا الفطر أن ينمو ويكون في أساس اضطرابات عديدة.
أما الأعضاء الأكثر تعرضاً فهي: القناة الهضمية، المعوية والجهاز البولي، التناسلي، وجهاز الغدد الصماء، والجهاز العصبي.
إن الاختلالات الوظيفية المتعددة والمرتبطة بالنمو الزائد لهذا الفطر المهجري، هي في الغالب، مجهولة...!
يوفر هذا الكتاب جولة أفق كاملة حول هذا المرض غير المعروف، ويقدم نصائح عملية عديدة لفهمه والوقاية منه. إقرأ المزيد