الأهوار - حضارة سومر (جنائن الماضي... سحر الحاضر)
(0)    
المرتبة: 49,296
تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة
نبذة نيل وفرات:يضم هذا الكتاب بين طياته دراسة تتناول طبيعة الأهوار وتاريخ هذه الحضارة وارتباطها بحضارة سومر وأود. وتنقسم هذه الدراسة إلى أحد عشر فصلاً: تناول الفصل الأول تاريخ نشوء الأهوار الذي يعود إلى ما قبل خمسة آلاف سنة وتعدد التسميات للأهوار واصل سكان الأهوار، أما الفصل الثاني فقد تطرق إلى ...الحياة الساحرة في الأهوار التي تناولتها الكثير من البحوث والدراسات العلمية العالمية، وكيفية علاقة الإنسان وعشقه لبيئة الأهوار، ومنتجات هذه البيئة الصناعية منها والحيوانية، والإبداع في تشييد الأهوار، ومنتجات هذه البيئة الصناعية منها والحيوانية، والإبداع في تشييد البيوت بطرق هندسية ومعمارية لها طابع فني جذاب، وكيف أصبحت هذه البيئة مأوى للثوار والمناضلين، والأساليب في الصيد للأسماك والطيور وتناولت حتى أفراح وأحزان أهل الأهوار بأسلوب إبداعي بسيط يجعل المتلقي القارئ يقف بذهول على طبائع وعادات هذا الإنسان الذي استوطن مستنقعات الأهوار الجميلة (الشتاء والصيف والربيع والخريف) وكل فصل له طابع جوي خاص يختلف عن الفصل الآخر.
أما الفصل الثالث فتناول حيوانات وطيور ونباتات الأهوار وكل كائن من هذه الكائنات له طريقته في العيش والتكاثر والنمو، وتحدث الفصل الرابع بشكل تفصيلي عن المضيف وطبائعه الحسنة ولماذا سمي بالمضيف. أما الفصل الخامس فقد خصص لديانات الأهوار (الإسلام والصابئة) وذكرت طريقة كل ديانة وكيف تآلف معتنقو هذه الديانات فيما ينهم وتناول حتى أساليب العبادة والزواج والتي تبدو مجهولة لدى البعض.
بينما الفصل السادس اختص بثقافة وأدب عرب الأهوار وأسماء الشخصيات الأدبية والثقافية لهذه المنطقة، وتطرق إلى الشعر الشعبي بأنواعه الأبوذية والموال والدارمي والأهزوجة (الهوسة) وتناول المساجلات التي جرت بين الشعراء وذكر هذا الفصل كيف تناول الشعراء المعاصرون الأهوار بأسلوب إبداعي رائع وبلغة حديثة معاصرة. وهكذا الحال بالنسبة للفصل السابع الذي تناول ثلاث شخصيات ثقافية وعشائرية أنجبتها هذه الأهوار وذلك لإبراز بعض الأسماء المعروفة لهذه المنطقة لكي تجعل هذه الدراسة المتلقي يقف على حقيقة سكان الأهوار.
واختص الفصل الثامن بقبائل وعشائر والأهوار وذكر هذا الفصل كل عشيرة وموطنها من المحافظات الثلاث. أما الفصل التاسع وهو القسم الأكثر إثارة ووضوحاً وصدى فتناول بشكل تفصيلي منذ نشوء حالة الثورة والرفض والتمرد فيه ابتداء من ثورة عمران بن شاهين وانتهاء بالانتفاضات المعاصرة، وبين لماذا اتخذ الثوار هذه البيئة منطلقاً لهم ولثوراتهم.
وتناول الفصل العاشر قضية هامة في مسيرة الأهوار ألا وهي محنة التجفيف وما جرى عليها من موت للطبيعة والحياة في هذه المنطقة ولاقت هذه الجريمة اهتمام بعض الشخصيات الفكرية والثقافية والسياسية العالمية أما الفصل الأخير الحادي عشر فقد اختص بعودة الأهوار فبعد أن تحولت الأهوار إلى منطقة صحراوية من قبل النظام الدكتاتوري البائد الذي قام بتجفيفها، بقيت هذه المنطقة أرضاً جرداء حتى عام 2003، العام الذي انهار فيه سقوط نظام الحكم في العراق، وهي السنة التي عادت فيها مياه الأهوار إلى هذه البيئة وعادت الحياة كما كانت عليه. إقرأ المزيد