فلسطين في الأرشيف السري للكومنترن
(0)    
المرتبة: 94,087
تاريخ النشر: 01/11/2004
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:كان البحث في تاريخ الحزب الشيوعي الفلسطيني، بارتباطه مع الكومنتون، (الأممية الشيوعية) قد شدّ في عقد السبعينيات، اهتمام عدد من الباحثين الذين توفرت لهم فرص الاطلاع على أرشيف وزارتي الخارجية والمستعمرات في لندن، وعلى أرشيف الدولة الإسرائيلية والأرشيف الصهيوني المركزي في القدس. ومع أن تقدماً كبيراً قد أحرز على ...طريق كشف خفايا تاريخ الحزب الشيوعي الفلسطيني؛ إلا أن تزكية النتائج العلمي التي تمّ التوصل إليها، بفضل هذا الجهد الجماعي، بقيت، في الواقع، مرهونة بتوفر فرصة الاطلاع على الأرشيف السري للكومنترن، باعتباره المرجع العلمي الأهم لدراسة تاريخ الحزب الشيوعي الفلسطيني، وتاريخ مجمل الأحزاب الشيوعية، في الفترة الممتدة من تأسيس الكومنترن في عام 1919 إلى حلّه في عام 1943. فطوال تلك الفترة، لم يكن للكومنترن تحالفاً بين الأحزاب الشيوعية في البلدان المختلفة فحسب، بل كان كذلك حزباً شيوعياً عالمياً، يقوده مركز واحد، على أساس مبادئ المركزية الديموقراطية، وتحدد سياساته العامة المؤتمرات والاجتماعات الموسعة للجنة التنفيذية، التي كان يعقدها بصورة دورية. هذا وبعد اطلاع ما هو الشريف على ما جاء في ذاك الأرشيف عمد إلى إعداد كتابه هذا والذي اقتصر فيه على نشر كل المواد الصادرة عن الحزب الشيوعي الفلسطيني، أو عن قيادة الكومنترن بخصوص فلسطين، والتي حملت طابعاً سرياً، أو سرياً جداً في بعض الأحيان. وقد غطى الأرشيف الخاص بفلسطين الفترة ما بين عامي 1920 و1973. فمنذ صيف العام 1920 بدأ ممثلو "حزب العمال الاشتراكي-بوعالي تسيون" الذي تأسس في فلسطين في تشرين الأول 1919 يطرقون أبواب الكومنترن بهدف الانضمام إليه. أما آخر وثيقة تضمنها الأرشيف، فهي تعود إلى مطلع تشرين الثاني 1937، وتتضمن تحليلاً مستفيضاً لموقف الحزب الشيوعي الفلسطيني من الأحداث الثورية التي كانت تشهدها فلسطين، إثر اندلاع الإضراب العام ومن ثم الثورة المسلحة في عام 1936. ويعتقد أن العلاقة بين قيادة الحزب الشيوعي الفلسطيني وقيادة الكومنترن راحت تضعف في عام 1937، ثم انقطعت بصورة نهائية في عام 1938.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب ليس كتاباً في تاريخ الحركة الشيوعية في فلسطين، بعلاقتها بالكومنترن، وإنما هو كتاب وثائقي، قد يساعد الباحث المعني بالموضوع على إغناء معارفه، شرط رجوعه إلى أبرز الكتب التاريخية التي تطرقت إلى هذا الموضوع، والتي أشار إلى معديها المؤلف في مقدمة كتابه هذا. وقد بدا له بأن المعلومات التي تتضمنها الوثائق المنشورة فيه، تزكي، إلى حد كبير، الاستخلاصات العلمية التي تم التوصل إليها، سابقاً، ولا تقرض إجراء مراجعة شاملة لها، وإنما تفتح الباب أما تعميق هذه الاستخلاصات وإنائها، وتساهم في إضاءة بعض النقاط المعتمة التي بقيت ماثلة في عمارة البحث الخاص بهذا الموضوع.نبذة الناشر:كانت الوثائق الخاصة بفلسطين. في الأرشيف السري للكومنترن. مودعة في سبعة صناديق, يضم كل صندوق منها عدداً كبيراً من الملفات. وكان كل واحد من هذه الصناديق السبعة يحمل رقماً. ورقم تسجيل. ويتضمن عدداً من الملفات, التي يحمل كل واحد منها رقماً. فقد تضمنت الصناديق الأربعة الأولى الملفات التي اشتملت على التقارير والرسائل التي كانت تبعث بها. بشكل دوري. اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني الى اللجنة التنفيذية للكومنترن أو الى القسم الشرقي التابع لها. وتضمنها معلومات عن نشاط الحزب. وتطور أوضاعه التنظيمية وحالته المادية. واتصالاته مع الحركة الوطنية العربية ومع الأحزاب الشيوعية. وبخاصة في سورية ومصر. بالإضافة إلى معلومات عن تطور الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في فلسطين والبلدان المجاورة لها. كما اشتملت هذه الملفات على نسخ من البيانات والنشرات والصحف التي كان يصدرها الحزب الشيوعي الفلسطيني باللغة العربية, أو باللغتين اليديشية والعبرية. إقرأ المزيد