تاريخ النشر: 01/10/2004
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:"إلى أحمد.. كلا كما رحلة سفر.. راحلة.. قادمة.. كلا كما سبب مقنع في أن لا أتذمر.. كلا كما.. قنديل أمل.. ورحمة" بهذه العبارة الموجزة والعميقة يفتتح المؤلف مجموعته القصصية "رائحة الليل" في مسعى واضح منه للبحث عن نخرج لجيل، بل لأجيال من عتمة الظروف القاتمة التي تحيط بهم. في ..."رائحة الليل" يزاوج الكاتب بين الواقع والحلم ليركب واقعاً جديداً أو قل بديلاً، يهرع إليه أبطال قصصه كلما حاقت بهم الهزيمة أو استشعروا خوفاً مما حولهم.
وقد أجاد الكاتب حبك قصته كما تمكن من الإمساك بشخصياته وتوجيه الأحداث بمهارة وذكاء لكي يعبر بقارئه إلى الجان بالآخر من الهاوية: حيث هناك تسود قيم الحياة التي يبحث عنها الكاتب. إن عالم "رائحة الليلة" هو جزء من هذا الواقع لا بل هو الجزء النابض بالحياة منه. إقرأ المزيد