تاريخ النشر: 01/04/2000
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:"الإنسان... كائن ضعيف مهما تشدق بقوته وجبروته، ولكل منّا لحظات من الشموخ، وأخرى تهوي به... والحياة يا راشد لحظة هروب من النفس، ندخل إليها مطمئنين لنخرج غير راضين" عبارتان تحمل فلسفة الحياة التي تطرق إليها جمال الخياط في روايته "حارس الأوهام الرمادية" يتمثل في هذه الفلسفة قمة ضياع الإنسان ...التي يجري في متاهاتها راشد... الذي لا بد أن يصل في نهايتها إلى نقطة حرجة ليختار أو يحتار... ولتبقى صورة صديقه سعد وعبارته ضالته وملاذه في الاختيار "حكمتك العظيمة يا سعد، العفو سيد المرء لا تجدي مع حفنة من الأصنام لا يردهم إلاّ التحطيم، الموت العلني، الشنيع" تلك هي الوسيلة لإعادة توازنه النفسي الذي افتقده من خلال ممارسات من حوله التي بدت متناقضة مع مبادئ الإنسان المرسوم في ذهنه وسيلته تلك تحطيم تلك الأصنام التي يجسدها هؤلاء الأشخاص في سبيل وصوله إلى لحظة العودة إلى الذات. إقرأ المزيد