تسجيل دخول

مفاهيم ادارية حديثة

لـ محمد عبد الفتاح الصيرفي

(0) التعليقات: 0 المرتبة: 144,691

❮❯

19.00$

20.00$

الكمية:

تاريخ النشر: 01/01/2003

الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع

النوع: ورقي غلاف كرتوني

مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين

نبذة n8o2mM5HsJنيل jBjQycDs0Vوفرات:في البدء كانت الإدارة وربما بدون الإدارة لم تكن أي بداية... ومن الإدارة نبع التفكير وربما بدا التفكير في عصرنا الحالي أكثر تعقيداً عنه فيما مضى. فلقد بدأت المعرفة الإنسانية بمحاولة تفسير الظواهر بأسبابها البعيدة على أساس أن الإنسان يكون أكثر تواضعاً كلما ازداد جهله بتفاهة استعداداته ووسائله. وعلى ...هذا النحو أراد الإنسان أن يصل دفعة واحدة إلى العلل الأولى لأنه كان شديد اللهفة فيما يبدو على فهم الظواهر فهماً تاماً. ومن ثم فقد ابتكر الفكر الإداري ما سمي بالعلمية الإدارية وهي تلك المكونات الإدارية من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة. وأطلقوا على تلك المكونات اسم وظائف المدير. وبغض النظر عن موقع هذا المدير داخل الهيكل التنظيمي فإن عليه أن يمارس تلك الوظائف وفي المقابل لا بد من البحث عن وظائف أخرى للمنظمة التي يعمل بها المدير.
ومن ثم ظهرت العديد من الكتب والمراجع العلمية التي أشار فيها مؤلفوها إلى أن مجموعة الوظائف تشكل بدورها الإدارات المختلفة التي تتكون منها المنظمة. والغالبية منهم قد أجمعوا على أن تلك الوظائف هي التسويق/التمويل/الأفراد/الإنتاج/المشتريات/التخزين/العلاقات العامة... الخ. تلك الإدارات التي تتكون منها المنظمة. ولما كان العالم حالياً يشهد تطوراً عميقاً وسريعاً على المستوى الإداري والتكنولوجي، وهذا التطور ينعكس بشكل أو بآخر على طبيعة حياة الأفراد والمنظمات؛ فقد باتت المنظمات جميعها تعتمد على المقدرة العقلية والتفوق؛ وأصبحت التنافس بينها مرهوناً بمدى مقدرتها على تنظيم المقدرة العقلية من أجل السيطرة عليها. وبصورة أكثر تحديداً يمكن القول بأن الفكر الإداري قد تعرض لتحولات استلزمت مجموعة عديدة من الأدوات التي أصبح لازماً على المدير في كل مواقعه داخل الهيكل الإداري المنظم، أن يعتبرها بمثابة غذاء لعقله يحولها هو بنفسه إلى معرفة وخبرة وحكمة... ولكن هذا لا يمكن أن يتم بشكل عفوي، بل لا بد من التحضير والتهيئة من جانب المنظمات لكي يتم التطبيق العملي لهذه الأدوات بالكفاءة والفاعلية المطلوبتين.
من هذا المنطلق يأتي هذا الكتاب الذي يقصد المؤلف من خلاله تجميع بعض هذه الأدوات وإعادة صياغتها في ثوب جديد يكون أكثر فائدة للمدير وللطالب وللمتخصص في آن معاً. ولقد روعي إتمام عرض الجزء الأكبر من هذه المفاهيم في صورة نظرية تطبيقية تمكن القارئ من تخيل التطبيق الفعلي لتلك الأدوات، كما أنها تمده بالإرشادات اللازمة للتطبيق.

إقرأ المزيد