لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

فتنة المتخيل

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 11,669

فتنة المتخيل
30.60$
36.00$
%15
الكمية:
فتنة المتخيل
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ثمة في كل خطاب ظلال متخفية في تلاوين الكلام محتمية بجانبه الصامت تظل تراوغ كلّ قراءة تنشد الإحاطة بها. منذ جلجامش تشكلت الكتابة محاطة بظلال الموت بمهابته وجلاله. وجاءت لتشير إلى أن لا معنى للكائن خارج ما تسمح به الكلمات من إعلاء للحياة. ومنذ جلجامش أيضاً، في ذلك الزمان ...أيام العالم لم يزل بعد طرياً هشاً مشتهى، وأيام الكلمات لم تزل تمتلك سريّة الإيماءة وسلطان الإشارة، منذ الزمان ذاك، نهضة الكتابة مأهولة بهذا البرق: مواجهة العدم وتوسيع دائرة الخلاص. وهذا ما يجعل من الكتابة، سواء كانت تنتمي إلى التفكير النقدي أو إلى الإبداع، حدثاً محاطاً بهالة من السحر وجاذبيته وفتنته.
والكاتب إنما يتواصل مع المتلقي عبر نصوصه وإبداعاته، أي أنه لا يصل إلى المتلقي إلا مخفوراً بتلك الهالة محاطاً ببهائها وعفنها. هذا ما يجعل من الكلمات ميدان مواجهة ومن الكتابة الإبداعية ميدان صراع بين الرغبة والصيرورة. فبالكتابة يواجه الكائن قدره ولحظته التاريخية وما تزخر به من تناقضات وطموحات. ومن هنا يستمد التفكير النقدي نفسه، من جهة كونه توسيعاً لدائرة الفهم وإجلاء للغموض، بُعْدَهُ الوجوديّ.
إن الكتابة النقدية، ليست مجرد شرح لنص معطى أو مجرد تأويل لمغاليقه فحسب، بل هي فعل وجود. ومعنى كونها فعل وجود أنها تتعدى الشرح والتأويل إلى الإحاطة بالطريقة التي يفصح بها الكائن عن نفسه في مواجهته لرعب الوجود فيما الخطاب النقدي نفسه يمكّن منتجه من أن يفصح عن كيانه الخاص ورؤاه الخاص.
ضمن هذه المناخات تأتي استشفافات محمد لطفي اليوسفي لفتنة المتخيل في العمل الأدبي العربي سواء أجاء هذا العمل الأدبي ضمن إطار شعري أم نثري والنثري هذا يشمل أنواع النثر كافة. وتأتي هذه الدراسة النقدية لفتنة المتخيل ضمن كتب ثلاث حاول المؤلف من خلالها استكشفاف آليات التفكير التي تدير أنماط الخطاب في الثقافة العربية. لذلك مضت القراءة ضدّ التصنيفات التي تقدم عادة بتقسيم التاريخ الثقافي إلى أحقاب وعصور. ونظرت تلك القراءة في الوشائج الدلالية التحتية التي تدير أنماط الخطاب في هذه الثقافة؛ وهي وشائج بموجبها يصبح تقسيم تلك الأنماط وتفريعها بالاستناد إلى سماتها الظاهرة أو بالاستناد إلى ظرفها التاريخي نهجاً يحجب من أسرارها أكثر مما يكشف. ذلك أن التسليم بأن أنماط الخطاب التي تفصح عنها المتون القديمة أنماط بيئة واضحة المعالم والسّمات يتضمن، في حدّ ذاته، تكريساً لمبدأ الهوية وإبطالاً لعمل الاختلاف. والحال أن الاختلاف هو الذي يتحكم بأنماط الخطاب ويديرها.
ويخلص المؤلف إلى نتيجة وهو أنه وطالما يتملى الباحث الأعمال الأدبية العربية من شعر ورواية وسير ذاتية ومذكرات وخطابات ذات منحى نقدي وفلسفي، أي مجمل أنماط الخطاب التي تؤسس جسد خطاب الحداثة، حين يتملاها الباحث من زاوية المتخيل الذي تصدر عنه وتكرسه، سرعان ما تنكشف له الصورة الحاصلة للمؤلف عن نفسه في الثقافة العربية. وهي صورة تمثّل في حدّ ذاتها، مفاجأة بغيضة من مفاجآت القراءة والبحث، وبالتالي يتبين للباحث في هذا الكتاب بأجزائه الثلاثة، أن طبائع الاستبداد المترسبة في أصقاع الذات العربية، هذه الطبائع البغيضة الموروثة عن أحقاب من القهر والبطش والدم المراق كثيراً ما تستبدّ بالمؤلف فيشرح في ممارسة سطوته على اللغة وعلى الكلمات وعلى الجنس الأدبي، فيما هو يمارس أعتى أنواع القهر والسطوة على متلقّيه المفترض.

إقرأ المزيد
فتنة المتخيل
فتنة المتخيل
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 11,669

تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ثمة في كل خطاب ظلال متخفية في تلاوين الكلام محتمية بجانبه الصامت تظل تراوغ كلّ قراءة تنشد الإحاطة بها. منذ جلجامش تشكلت الكتابة محاطة بظلال الموت بمهابته وجلاله. وجاءت لتشير إلى أن لا معنى للكائن خارج ما تسمح به الكلمات من إعلاء للحياة. ومنذ جلجامش أيضاً، في ذلك الزمان ...أيام العالم لم يزل بعد طرياً هشاً مشتهى، وأيام الكلمات لم تزل تمتلك سريّة الإيماءة وسلطان الإشارة، منذ الزمان ذاك، نهضة الكتابة مأهولة بهذا البرق: مواجهة العدم وتوسيع دائرة الخلاص. وهذا ما يجعل من الكتابة، سواء كانت تنتمي إلى التفكير النقدي أو إلى الإبداع، حدثاً محاطاً بهالة من السحر وجاذبيته وفتنته.
والكاتب إنما يتواصل مع المتلقي عبر نصوصه وإبداعاته، أي أنه لا يصل إلى المتلقي إلا مخفوراً بتلك الهالة محاطاً ببهائها وعفنها. هذا ما يجعل من الكلمات ميدان مواجهة ومن الكتابة الإبداعية ميدان صراع بين الرغبة والصيرورة. فبالكتابة يواجه الكائن قدره ولحظته التاريخية وما تزخر به من تناقضات وطموحات. ومن هنا يستمد التفكير النقدي نفسه، من جهة كونه توسيعاً لدائرة الفهم وإجلاء للغموض، بُعْدَهُ الوجوديّ.
إن الكتابة النقدية، ليست مجرد شرح لنص معطى أو مجرد تأويل لمغاليقه فحسب، بل هي فعل وجود. ومعنى كونها فعل وجود أنها تتعدى الشرح والتأويل إلى الإحاطة بالطريقة التي يفصح بها الكائن عن نفسه في مواجهته لرعب الوجود فيما الخطاب النقدي نفسه يمكّن منتجه من أن يفصح عن كيانه الخاص ورؤاه الخاص.
ضمن هذه المناخات تأتي استشفافات محمد لطفي اليوسفي لفتنة المتخيل في العمل الأدبي العربي سواء أجاء هذا العمل الأدبي ضمن إطار شعري أم نثري والنثري هذا يشمل أنواع النثر كافة. وتأتي هذه الدراسة النقدية لفتنة المتخيل ضمن كتب ثلاث حاول المؤلف من خلالها استكشفاف آليات التفكير التي تدير أنماط الخطاب في الثقافة العربية. لذلك مضت القراءة ضدّ التصنيفات التي تقدم عادة بتقسيم التاريخ الثقافي إلى أحقاب وعصور. ونظرت تلك القراءة في الوشائج الدلالية التحتية التي تدير أنماط الخطاب في هذه الثقافة؛ وهي وشائج بموجبها يصبح تقسيم تلك الأنماط وتفريعها بالاستناد إلى سماتها الظاهرة أو بالاستناد إلى ظرفها التاريخي نهجاً يحجب من أسرارها أكثر مما يكشف. ذلك أن التسليم بأن أنماط الخطاب التي تفصح عنها المتون القديمة أنماط بيئة واضحة المعالم والسّمات يتضمن، في حدّ ذاته، تكريساً لمبدأ الهوية وإبطالاً لعمل الاختلاف. والحال أن الاختلاف هو الذي يتحكم بأنماط الخطاب ويديرها.
ويخلص المؤلف إلى نتيجة وهو أنه وطالما يتملى الباحث الأعمال الأدبية العربية من شعر ورواية وسير ذاتية ومذكرات وخطابات ذات منحى نقدي وفلسفي، أي مجمل أنماط الخطاب التي تؤسس جسد خطاب الحداثة، حين يتملاها الباحث من زاوية المتخيل الذي تصدر عنه وتكرسه، سرعان ما تنكشف له الصورة الحاصلة للمؤلف عن نفسه في الثقافة العربية. وهي صورة تمثّل في حدّ ذاتها، مفاجأة بغيضة من مفاجآت القراءة والبحث، وبالتالي يتبين للباحث في هذا الكتاب بأجزائه الثلاثة، أن طبائع الاستبداد المترسبة في أصقاع الذات العربية، هذه الطبائع البغيضة الموروثة عن أحقاب من القهر والبطش والدم المراق كثيراً ما تستبدّ بالمؤلف فيشرح في ممارسة سطوته على اللغة وعلى الكلمات وعلى الجنس الأدبي، فيما هو يمارس أعتى أنواع القهر والسطوة على متلقّيه المفترض.

إقرأ المزيد
30.60$
36.00$
%15
الكمية:
فتنة المتخيل

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1300
مجلدات: 3

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين