لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

كتاب المتاهات والتلاشي في النقد والشعر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 32,278

كتاب المتاهات والتلاشي في النقد والشعر
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
كتاب المتاهات والتلاشي في النقد والشعر
تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن الكلمات في النص ليست مجرد وسائل يستخدمها الشاعر كما اتفق. وليست مجرد خواء يسكنه معنى محدد معلوم. إنها ليست مجرد جسر (لفظ) تسكنه الروح (المعنى). ذلك أن المعنى إنما ينتج ويكون فيما يتم إنتاج الكلمات وتشكل النص. لذلك تكون دلالات النص الشعري متشحة بغلالة من الغموض. بل إنها ...كثيراً ما تكون متسربلة بنوع من الالتباس الذي يكاد يخرج بالكلام إلى التعمية والإبهام. لأن معاني النص ليست في ظاهر لفظه، وسطحه ليس غوره. إنه عبارة عن حشود من الأبعاد المتناوبة. بعضها يطفح به السطح. فيم يظلّ البعض الآخر رابضاً في العمق، متستراً يستعصي على المسك وينتظر الكشف. تبعاً لذلك، تصبح قراءة النص بالاستناد إلى منهج مسبق معلوم أو نظرية محددة مسقطة عليه من خارجه أمراً في غاية الخطورة لأن القراءة، في هذه الحال، ستمارس على النص نوعاً من القهر والإقصاء. لاسيما حين يبحث الدارس فيه عما يفي بحاجات ذلك المنهج المسبّق وما يستجيب لرغبات تلك النظرية. سواء كانت تلك النظرية مستمدة من نظرية العرب القدامى في الشعر والشعرية وما قرروه بالنظر في النص القديم، أو وافدة من المناهج المبتدعة في الثقافات الغربية؟ أي تلك المناهج التي بنيت على النظر في النص الغربي.
من هذا المنطلق يأتي كتاب "المتاهات والتلاشي" الذي يهدف المؤلف من خلاله الإسهام في النفاذ إلى دواخل النص الشعري المعاصر، ورصد القوانين التي تديره وتبني شعريته. والتي هي قوانين متكتمة على نفسها في صميم ذلك النص ذاته، متسترة في أقاصيه وأغواره، لذلك هي تستعصي على التحديد والضبط. إنها تتعاضد في ما بينها وتتضافر، فتبني شعرية النص.
ولما كان النص لا يمنح من شعريته إلا بالقدر الذي يحجب، فإنه من الطبيعي أن تظل تلك القوانين مقفلة على نفسها، متسترة غاية التستر. وإنه من الطبيعي أيضاً، أن يتطلب الكشف عنها تسليماً بأن النص ليس شيئاً مواتاً، بل هو كيان زاخر بالحركة، طافح بالهدير والاندفاعات. أي أنه ليس مجرد "دعاء" يحمل معاني تمنح نفسها للقراءة مهما كانت عادية ومتعجلة. بل إنه هو الذي يبني معانيه ويستلها من صميمه. ومن حركات كلماته وصوره ورموزه؛ يبني دلالاته وإيقاعه وشعريته.
نبذة المؤلف:سيحاول النقد العربي المعاصر، في رحلة بحثه عما به يسند القصيدة ويحدّ من يتمها، أن يتستّر على كل هذه المآزق حتى يوهم، عن قصد أو دون نية، بأن التأسيس على أشده في ثقافة تتلمس، دون جدوى، السبيل المؤدية للانتصار للكرامة البشرية المنتهكة في كلّ ديار العرب.
سيحاول النقد أن يوهم بأن القصيدة قد نجت من الخراب العام، وتمكنت من تأسيس حداثتها وحريتها في ثقافة لم تجد الطريق إلى التخلص من طبائع الاستبداد. يكفي هنا أن نلقي نظرة سريعة على الدراسات النقدية، وسنلاحظ، في يسر، أن النقد العربي المعاصر قد أهمل مسألة المعنى، وصار يتعامل مع النصوص مركزاً على جانبها التقني، مستعيناً، في ذلك، بما تيسر اقتطاعه من مقولات ومناهج مستقدمة من الثقافات الغربية. عبثاً سيحاول النقد أن يتستر على هذه الفضيحة، وينكر ما يتولد عن خراب المعنى وتهريب القصيدة من تخريب للكتابة يحولها عن مقاديرها، ويجعلها تكف عن كونها فعل وجود لتصبح قهراً للكلام. عبثاً سيحاول الخطاب النقدي أن يتستر على هذا الواقع الذي افتتح قدام الممارسات الشعرية مدار التيه، فتوغلت فيه بعيداً.
عبثاً يظل الخطاب النقدي العربي المعاصر ويواجه هذا الواقع الفاجع بالسكوت حيناً، وبالمداورة والمواربة والرياء أحياناً، فسواء أهمل النقد هذه الظاهرة أو احتفى بها واعتبرها علامة على الحداثة والابتداء، فإن النتيجة تظل واحدة: ثمة تواطؤ بين الشاعر والناقد، بل إن الناقد والشاعر قد افتضح أمرهما تماما، وما عزوف المتلقين عن الشعر، الذي اختار تهريب القصيدة والإطاحة بالمعنى وعزوفهم عن الخطابات النقدية الحداثوية التي جاءت تسند هذا النمط من الكتابة الخالية من المعنى، إلا التجسيد الفعلي لحجم هذه الفضيحة.

إقرأ المزيد
كتاب المتاهات والتلاشي في النقد والشعر
كتاب المتاهات والتلاشي في النقد والشعر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 32,278

تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن الكلمات في النص ليست مجرد وسائل يستخدمها الشاعر كما اتفق. وليست مجرد خواء يسكنه معنى محدد معلوم. إنها ليست مجرد جسر (لفظ) تسكنه الروح (المعنى). ذلك أن المعنى إنما ينتج ويكون فيما يتم إنتاج الكلمات وتشكل النص. لذلك تكون دلالات النص الشعري متشحة بغلالة من الغموض. بل إنها ...كثيراً ما تكون متسربلة بنوع من الالتباس الذي يكاد يخرج بالكلام إلى التعمية والإبهام. لأن معاني النص ليست في ظاهر لفظه، وسطحه ليس غوره. إنه عبارة عن حشود من الأبعاد المتناوبة. بعضها يطفح به السطح. فيم يظلّ البعض الآخر رابضاً في العمق، متستراً يستعصي على المسك وينتظر الكشف. تبعاً لذلك، تصبح قراءة النص بالاستناد إلى منهج مسبق معلوم أو نظرية محددة مسقطة عليه من خارجه أمراً في غاية الخطورة لأن القراءة، في هذه الحال، ستمارس على النص نوعاً من القهر والإقصاء. لاسيما حين يبحث الدارس فيه عما يفي بحاجات ذلك المنهج المسبّق وما يستجيب لرغبات تلك النظرية. سواء كانت تلك النظرية مستمدة من نظرية العرب القدامى في الشعر والشعرية وما قرروه بالنظر في النص القديم، أو وافدة من المناهج المبتدعة في الثقافات الغربية؟ أي تلك المناهج التي بنيت على النظر في النص الغربي.
من هذا المنطلق يأتي كتاب "المتاهات والتلاشي" الذي يهدف المؤلف من خلاله الإسهام في النفاذ إلى دواخل النص الشعري المعاصر، ورصد القوانين التي تديره وتبني شعريته. والتي هي قوانين متكتمة على نفسها في صميم ذلك النص ذاته، متسترة في أقاصيه وأغواره، لذلك هي تستعصي على التحديد والضبط. إنها تتعاضد في ما بينها وتتضافر، فتبني شعرية النص.
ولما كان النص لا يمنح من شعريته إلا بالقدر الذي يحجب، فإنه من الطبيعي أن تظل تلك القوانين مقفلة على نفسها، متسترة غاية التستر. وإنه من الطبيعي أيضاً، أن يتطلب الكشف عنها تسليماً بأن النص ليس شيئاً مواتاً، بل هو كيان زاخر بالحركة، طافح بالهدير والاندفاعات. أي أنه ليس مجرد "دعاء" يحمل معاني تمنح نفسها للقراءة مهما كانت عادية ومتعجلة. بل إنه هو الذي يبني معانيه ويستلها من صميمه. ومن حركات كلماته وصوره ورموزه؛ يبني دلالاته وإيقاعه وشعريته.
نبذة المؤلف:سيحاول النقد العربي المعاصر، في رحلة بحثه عما به يسند القصيدة ويحدّ من يتمها، أن يتستّر على كل هذه المآزق حتى يوهم، عن قصد أو دون نية، بأن التأسيس على أشده في ثقافة تتلمس، دون جدوى، السبيل المؤدية للانتصار للكرامة البشرية المنتهكة في كلّ ديار العرب.
سيحاول النقد أن يوهم بأن القصيدة قد نجت من الخراب العام، وتمكنت من تأسيس حداثتها وحريتها في ثقافة لم تجد الطريق إلى التخلص من طبائع الاستبداد. يكفي هنا أن نلقي نظرة سريعة على الدراسات النقدية، وسنلاحظ، في يسر، أن النقد العربي المعاصر قد أهمل مسألة المعنى، وصار يتعامل مع النصوص مركزاً على جانبها التقني، مستعيناً، في ذلك، بما تيسر اقتطاعه من مقولات ومناهج مستقدمة من الثقافات الغربية. عبثاً سيحاول النقد أن يتستر على هذه الفضيحة، وينكر ما يتولد عن خراب المعنى وتهريب القصيدة من تخريب للكتابة يحولها عن مقاديرها، ويجعلها تكف عن كونها فعل وجود لتصبح قهراً للكلام. عبثاً سيحاول الخطاب النقدي أن يتستر على هذا الواقع الذي افتتح قدام الممارسات الشعرية مدار التيه، فتوغلت فيه بعيداً.
عبثاً يظل الخطاب النقدي العربي المعاصر ويواجه هذا الواقع الفاجع بالسكوت حيناً، وبالمداورة والمواربة والرياء أحياناً، فسواء أهمل النقد هذه الظاهرة أو احتفى بها واعتبرها علامة على الحداثة والابتداء، فإن النتيجة تظل واحدة: ثمة تواطؤ بين الشاعر والناقد، بل إن الناقد والشاعر قد افتضح أمرهما تماما، وما عزوف المتلقين عن الشعر، الذي اختار تهريب القصيدة والإطاحة بالمعنى وعزوفهم عن الخطابات النقدية الحداثوية التي جاءت تسند هذا النمط من الكتابة الخالية من المعنى، إلا التجسيد الفعلي لحجم هذه الفضيحة.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
كتاب المتاهات والتلاشي في النقد والشعر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 248
مجلدات: 1
ردمك: 9953367515

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين