لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التربية ومؤسسات البرمجة الرمزية


التربية ومؤسسات البرمجة الرمزية
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
التربية ومؤسسات البرمجة الرمزية
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تلتقي هذه المقالات المكتوبة في سياقات خارجية مختلفة في أفق مشترك في رؤيتها للإنسان والثقافة... فالثقافة في رؤيتها ليست كماً من الأشياء المحايدة التي لا فعل لها، بل هي مجموعة من الأعراف والتقاليد والقيم والقوانين والمعلومات التي تبرمج سلوك الإنسان، وتحدد طريقة تفكيره، ومعايير أحكامه، وترسم زاوية رؤيته إلى ...الحياة وفق قوانينها. أي أنها مؤسسة تدبر الإنسان وتربيه وفق آليات معناها.
والإنسان ليس جوهراً تمنحه الطبيعة معناها الأبدي المستقر، يل هو ذات يتحدد معناها بعلاقتها بموضوعات العالم ووقائعه، أي علاقتها بالإله والوجود واللغة والبشر والجماعات والتاريخ والأحداث المتغيرة، وكلما تغيرت هذه العلاقة تغيرت هذه الذات وتغير عالمها. والثقافة بما هي مؤسسة تدبر الإنسان، وتحدد علاقاته، وتبرمج ذاته، فإنها تهيمن عليه بصياغة تمثلاته الرمزية للعالم، وما يحدث فيه من تحولات وتغيرات، وبذلك تمنحه معناها.
إلا أن ذلك لا يعني أن الإنسان ذات لا قدرة لها على الفعل، بل الذات تملك بما هي جهد وعمل القدرة على المواجهة والرفض، لكنها لا تستطيع أن تتمثل هذه القدرة في سلوكها العملي إلا حين تبذل جهداً مضاعفاً وعملاً مضنياً، لكشف الحيل الرمزية التي تحتال عن طريقها الثقافة على وعيها. الثقافة بأفعالها هذه... البرمجة والهيمنة والصيانة، تربي الإنسان وفق إرادتها لا وفق اكتشافاته وكم كان نيتشه حاذقاً حين أعلن أن الثقافة والتربية خدعة فهما، إجبار ومخاتلة، في هذا الكتاب جهد وعمل لكشف هذه الحيل والمخاتلات ذات التحبيكات المبرمجة والصيغ المواربة...

إقرأ المزيد
التربية ومؤسسات البرمجة الرمزية
التربية ومؤسسات البرمجة الرمزية

تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تلتقي هذه المقالات المكتوبة في سياقات خارجية مختلفة في أفق مشترك في رؤيتها للإنسان والثقافة... فالثقافة في رؤيتها ليست كماً من الأشياء المحايدة التي لا فعل لها، بل هي مجموعة من الأعراف والتقاليد والقيم والقوانين والمعلومات التي تبرمج سلوك الإنسان، وتحدد طريقة تفكيره، ومعايير أحكامه، وترسم زاوية رؤيته إلى ...الحياة وفق قوانينها. أي أنها مؤسسة تدبر الإنسان وتربيه وفق آليات معناها.
والإنسان ليس جوهراً تمنحه الطبيعة معناها الأبدي المستقر، يل هو ذات يتحدد معناها بعلاقتها بموضوعات العالم ووقائعه، أي علاقتها بالإله والوجود واللغة والبشر والجماعات والتاريخ والأحداث المتغيرة، وكلما تغيرت هذه العلاقة تغيرت هذه الذات وتغير عالمها. والثقافة بما هي مؤسسة تدبر الإنسان، وتحدد علاقاته، وتبرمج ذاته، فإنها تهيمن عليه بصياغة تمثلاته الرمزية للعالم، وما يحدث فيه من تحولات وتغيرات، وبذلك تمنحه معناها.
إلا أن ذلك لا يعني أن الإنسان ذات لا قدرة لها على الفعل، بل الذات تملك بما هي جهد وعمل القدرة على المواجهة والرفض، لكنها لا تستطيع أن تتمثل هذه القدرة في سلوكها العملي إلا حين تبذل جهداً مضاعفاً وعملاً مضنياً، لكشف الحيل الرمزية التي تحتال عن طريقها الثقافة على وعيها. الثقافة بأفعالها هذه... البرمجة والهيمنة والصيانة، تربي الإنسان وفق إرادتها لا وفق اكتشافاته وكم كان نيتشه حاذقاً حين أعلن أن الثقافة والتربية خدعة فهما، إجبار ومخاتلة، في هذا الكتاب جهد وعمل لكشف هذه الحيل والمخاتلات ذات التحبيكات المبرمجة والصيغ المواربة...

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
التربية ومؤسسات البرمجة الرمزية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 186
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين