لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أمريكا وهيكلة الموت

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 441,551

أمريكا وهيكلة الموت
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
أمريكا وهيكلة الموت
تاريخ النشر: 01/02/2004
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:الولايات المتحدة الأمريكية لا تنظر إلى البشر إلا كما نظر إليهم ميكافيللي، ولا يتعامل ساستها مع العالم إلا في إطار برامجهم السياسية المريضة، فهم يرون البشر خبثاء بطبعهم، ناكرين للجميل، متقلبين ومرائين ولا يفعلون الخير إلا للضرورة. وبالتالي فإن التعارض بين من ينصب نفسه حاكماً على هذا الكون وبين الكائنات ...التي تشغل حيزاً رقمياً في إمبراطوريته هو تعارض محتوم وما عليه إلى أن يمارس أشد أشكال البطش لترويض هؤلاء الرعاع وتلقينهم دروساً في الطاعة والولاء، وأن يجعل المحافظة على قوة دولته وهيبتها غاية أولى للسياسة التي ينتجها، كي يتمكن من توسيع سلطانها وبسط نفوذها، وعليه-أيضاً-أن يبتكر كل ما هو كفيل بذلك من وسائل دون الاستناد إلى أية قيمة أخلاقية، أن دولته الأقوى في هذا الكون المبتلي بشرورها ونوازعها لا يمكن لها أن تسود إذا قامت على أساس أخلاقي.
‘ن أمريكا، الطامعة في "تدجين" العالم و"ترويض" الخبثاء، لا تبالي بالأخلاق والقيم، ولا تعتقد بأهمية حب الناس واحترامهم لها، ولا تقيم وزناً لسخطهم على ممارستها العنصرية، ودعمها للأنظمة الفاسدة، لتحقيق مصالحها على حساب المقهورين والأشقياء، وهي قوة منفلتة غاشمة لا تنطفئ شرارة حربها إى بانكفائها إلى داخلها أمام انخراط الأسرة الإنسانية برمتها في جبهة واحدة لصد هذا الطاغوت، والحد من عدوانيته وفاشيته، ولجم نوازعه الاستبدادية والتوسعية.

إقرأ المزيد
أمريكا وهيكلة الموت
أمريكا وهيكلة الموت
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 441,551

تاريخ النشر: 01/02/2004
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:الولايات المتحدة الأمريكية لا تنظر إلى البشر إلا كما نظر إليهم ميكافيللي، ولا يتعامل ساستها مع العالم إلا في إطار برامجهم السياسية المريضة، فهم يرون البشر خبثاء بطبعهم، ناكرين للجميل، متقلبين ومرائين ولا يفعلون الخير إلا للضرورة. وبالتالي فإن التعارض بين من ينصب نفسه حاكماً على هذا الكون وبين الكائنات ...التي تشغل حيزاً رقمياً في إمبراطوريته هو تعارض محتوم وما عليه إلى أن يمارس أشد أشكال البطش لترويض هؤلاء الرعاع وتلقينهم دروساً في الطاعة والولاء، وأن يجعل المحافظة على قوة دولته وهيبتها غاية أولى للسياسة التي ينتجها، كي يتمكن من توسيع سلطانها وبسط نفوذها، وعليه-أيضاً-أن يبتكر كل ما هو كفيل بذلك من وسائل دون الاستناد إلى أية قيمة أخلاقية، أن دولته الأقوى في هذا الكون المبتلي بشرورها ونوازعها لا يمكن لها أن تسود إذا قامت على أساس أخلاقي.
‘ن أمريكا، الطامعة في "تدجين" العالم و"ترويض" الخبثاء، لا تبالي بالأخلاق والقيم، ولا تعتقد بأهمية حب الناس واحترامهم لها، ولا تقيم وزناً لسخطهم على ممارستها العنصرية، ودعمها للأنظمة الفاسدة، لتحقيق مصالحها على حساب المقهورين والأشقياء، وهي قوة منفلتة غاشمة لا تنطفئ شرارة حربها إى بانكفائها إلى داخلها أمام انخراط الأسرة الإنسانية برمتها في جبهة واحدة لصد هذا الطاغوت، والحد من عدوانيته وفاشيته، ولجم نوازعه الاستبدادية والتوسعية.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
أمريكا وهيكلة الموت

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 22×15
عدد الصفحات: 179
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين