لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

على أي حال أحبك

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 281,978

على أي حال أحبك
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
على أي حال أحبك
تاريخ النشر: 01/09/2004
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"لو أنني أعرف يا حبيبتي كيف أعيد السحر في العيون الخضر، والسواحل التي تموج، للقمر. والدفء للأصابع التي، يشلها الخدر. لو أنني أعرف. كيف أنزع الحراب من دمي، لأرتمي، على مشارف الأحلام دون شرطة، ودونما خفر. وكيف أستريح من زوابعي، لترجعي، ريانة كغصن بيلسان. شفيفة...، كقطرة مطر. لكنني أعرف ...يا سيدةً، يحتلها، كما أنا يحتلني، الضجر أن مهمتي، أصعب من تسلق الجبال في الدجى. أصعب من عبور الأرض، واستحالتي مهرجاً. لأنني...، في وطن يسومني العذاب لأنني.." أهش عن صلبانه الغبار، والذباب. لأنني مسجل على قوائم التهجير والغياب، لأن وجهه الذي أحبه مزوّدٌ، ووجهه الذي يحبني، محاصرٌ...، بالجوع... والخراب فكيف يا حبيبتي، تكون لي هويتي وكل هذه النعال فوق هامتي ولك هذه الرقاب معدّة للذبح...؛ دونما خطيئة، ودونما حساب؟ وكيف يا حبيبتي، أعيد وجهي الذي انفطر؟ ما دمت في حظيرة السلطان موثقاً، كنعجة...، قد بحّ صوتها الثغاء، فانكسر، ما دامت النجوم في بلادنا تبحث عن مجيرها، فلا ترى لمن يجيرها وجهاً، ولا أثر... وكيف يا حبيبتي، أرفع هذا الوجه من ترابه، لما أراه مطرقا، أساله عما به أشده إلى فمي معانقا أشده وحينما يصحو على خيبته، يسألني...، عن آخر الحساب!!!".
عندما تنكسر الأحلام على شواطئ الأوطان يصبح للشعر معنىً آخر، معنىً موجعاً، بما يحمله من معاناة وانكسار. وتصبح عباراته أكثر شفافية وعمقاً. وتصبح موسيقاه أكثر حزناً. في قصيدته تلك كما في قصائده التي أخذت محلها في طيات هذا الكتاب، ينساب شعره محمد مقدادي عذباً حالماً يستدرج مشاعر وأحاسيس وإعجاب القارئ بتلقائية رائعة.

إقرأ المزيد
على أي حال أحبك
على أي حال أحبك
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 281,978

تاريخ النشر: 01/09/2004
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"لو أنني أعرف يا حبيبتي كيف أعيد السحر في العيون الخضر، والسواحل التي تموج، للقمر. والدفء للأصابع التي، يشلها الخدر. لو أنني أعرف. كيف أنزع الحراب من دمي، لأرتمي، على مشارف الأحلام دون شرطة، ودونما خفر. وكيف أستريح من زوابعي، لترجعي، ريانة كغصن بيلسان. شفيفة...، كقطرة مطر. لكنني أعرف ...يا سيدةً، يحتلها، كما أنا يحتلني، الضجر أن مهمتي، أصعب من تسلق الجبال في الدجى. أصعب من عبور الأرض، واستحالتي مهرجاً. لأنني...، في وطن يسومني العذاب لأنني.." أهش عن صلبانه الغبار، والذباب. لأنني مسجل على قوائم التهجير والغياب، لأن وجهه الذي أحبه مزوّدٌ، ووجهه الذي يحبني، محاصرٌ...، بالجوع... والخراب فكيف يا حبيبتي، تكون لي هويتي وكل هذه النعال فوق هامتي ولك هذه الرقاب معدّة للذبح...؛ دونما خطيئة، ودونما حساب؟ وكيف يا حبيبتي، أعيد وجهي الذي انفطر؟ ما دمت في حظيرة السلطان موثقاً، كنعجة...، قد بحّ صوتها الثغاء، فانكسر، ما دامت النجوم في بلادنا تبحث عن مجيرها، فلا ترى لمن يجيرها وجهاً، ولا أثر... وكيف يا حبيبتي، أرفع هذا الوجه من ترابه، لما أراه مطرقا، أساله عما به أشده إلى فمي معانقا أشده وحينما يصحو على خيبته، يسألني...، عن آخر الحساب!!!".
عندما تنكسر الأحلام على شواطئ الأوطان يصبح للشعر معنىً آخر، معنىً موجعاً، بما يحمله من معاناة وانكسار. وتصبح عباراته أكثر شفافية وعمقاً. وتصبح موسيقاه أكثر حزناً. في قصيدته تلك كما في قصائده التي أخذت محلها في طيات هذا الكتاب، ينساب شعره محمد مقدادي عذباً حالماً يستدرج مشاعر وأحاسيس وإعجاب القارئ بتلقائية رائعة.

إقرأ المزيد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
على أي حال أحبك

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 191
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين