الوابل الصيب من الكلم الطيب
(0)    
المرتبة: 137,548
تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:توجه العبد بطلب الحاجات من الخالق يغنيه عن مذلة التوجه بطلبها من المخلوق، فتسمو نفسه، وتعف، وتصفو روحه، ويستقيم قلبه وجوارحه، فتطغى بذلك محبة الله على جميع المحاب. وتوجه العبد إلى خالقه يأخذ أشكالاً وأحوالاً، أحدها بالدعاء والذكر الذي يكون فيه العبد قريباً من ربه، يسأله فيعطيه، ويستهديه ليهديه ...ويستسقيه ليسقيه، ويسترشده ليرشده، فلا مانع إلا هو، ولا مانح إلا هو، ولا عاطي إلا هو.
وللدعاء آداب، وللدعاء أحوال، وللدعاء عبارات جمعها المصنف ابن القيّم الجوزية في هذا الكتاب، ليكون للمؤمن في كلماته معين لاختيار الدعاء الذي يعجز اللسان في كثير من الأحوال عن النطق به، في جميع الأحوال التي يمكن التعرف عليها من خلال فصول هذا الكتاب والتي نذكر منها: الأذكار الموظفة التي لا ينبغي للعبد أن يخلد بها، في ذكر طرفي النهار، في أذكار النوم... في أدعية الصلاة بعد التشهد... في الأذكار الجالبة للرزق الدافعة للضيق، في التذكر عند نزول الغيث، في الذكر عند العطاس... في أذكار الكرب والغمّ والحزن، في أحب الكلام إلى الله بعد القرآن، في التسليم للقضاء والقدر بعد بذل الجهد، في جوامع أدعية النبي صلى الله عليه وسلم وتعويذاته إلى غيرها من الأذكار التي تقرِّب العبد من ربه، والتي تشيع في نفسه الطمأنينة في الدنيا، وحسن العاقبة في الآخرة. إقرأ المزيد