إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان - لونان
(0)    
المرتبة: 13,008
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:ابن قيّم الجوزية هو أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أبي بكر بن سعد بن حريز الزرعي الدمشقيّ (691هـ-751هـ). كان جرئ اللسان، فصيح البيان، عالماً فقيهاً، مفسراً، محدثاً، نحوياً أصولياً. شهد له العلماء بالفضل والسبق في خدمة الدين والعلم، قال عنه الحافظ ابن رجب الحنبلي:" كان رحمه ...الله ذا عباءة ومتهجد وطول صلاة إلى الغاية القصوى، لم أشاهد مثله في ذلك ولا رأيت أوسع منه علماً، ولا أعرف بمعاني القرآن والسنة وحقائق الإيمان منه".
ولابن القيّم مؤلفات كثيرة وتصانيف عديدة، فقد كان المؤلف غزير المادة، واسع الأفق، حجة في كل ما كتب ومن مؤلفاته "إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان" وهو الذي نقلب صفحاته. ويقول عنه في المقدمة:" ولما منّ الله الكريم بلطفه بالإطلاع على ما أطلع عليه من أمراض القلوب وأدوائها، وما يعرض لها من وساوس الشياطين أعدائها، وما تستمر تلك الوساوس من الأعمال، وما يكتسب القلب بعدها من الأحوال، فإن العمل السيء مصدره عن فساد قصد القلب، ثم يعرض للقلب من فساد العمل قسوة، فيزداد مرضاً على مرضه حتى يموت، ويبقى لا حياة فيه ولا نور له، وكلّ ذلك من انفعاله بوسوسة الشيطان، وركونه إلى عددّه الذي لا يعلج إلا من جاهرة بالعصيان: أردت أن أقيّد ذلك في هذا الكتاب، لأستذكره معترفاً فيه لله بالفضل والإحسان، ولينتفع به من نظر فيه، وسميته "إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان".
وقد رتّب ابن القيّم كتابه على ثلاثة عشر باباً: الباب الأول في انقسام القلوب إلى صحيح وسقيم ومبين. الباب الثاني: في ذكر حقيقة مرض القلب، الباب الثالث: في انقسام أدوية أمراض القلب إلى طبيعية وشرعية. الباب الرابع: في أن حياة القلب وإشراقه مادة كل خير فيه، وموته وظلمته مادة كل شر وفتنة فيه. الباب الخامس: في أن حياة القلب وصحته لا تحصل إلا بأن يكون مدركاً للحق مريداً له مؤثراً له على غيره. الباب السادس: في أنه لا سعادة ولا لذّة ولا نعيم ولا صلاح إلا بأن يكون إلهه وفاطره وحده هو معبوده وغاية مطلوبه وأحب إليه من كل ما سواه. الباب السابع: في أن القرآن الكريم متضمن لأدوية القلب وعلاجه من جميع أمراضه. الباب الثامن: في زكاة القلب والتاسع: في طهارة القلب من أدرانه وأنجاسه والعاشر: في علامات مرض القلب وصحته والباب الحادي عشر: في علاج مرض القلب من استيلاء النفس عليه والثاني عشر في علاج مرض القلب بالشيطان والثالث عشر والأخير وضع الإمام ابن القيّم كتابه هذا، وفيه فصول صحة الفوائد حسنة المقاصد.نبذة الناشر:كتاب يتكون من جزأين الجزء الأول في القلب وأمراضه، وحياة القلب وإشراقه وموته وإظلامه، ولذة القلب، وعلاج القلب من القرآن الكريم، وطهارة القلب وعلامات مرضه وغير ذلك، والجزء الثاني في مكائد الشيطان التي يكيد بها ابن آدم وتلاعبه بالناس وإغراقهم بالشرك أو الظلم والفسق والزندقة وغير ذلك والجزء الثاني هو الذي وضع لأجله الكتاب كما يقول مؤلفه ابن القيم وهذه طبعة محققة وعليها حواشي هامة. إقرأ المزيد