لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تاريخ عشته

(4)    التعليقات: 1 المرتبة: 36,629

تاريخ عشته
13.30$
14.00$
%5
الكمية:
تاريخ عشته
تاريخ النشر: 01/10/2003
الناشر: شركة الحوار الثقافي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"بحلول نهاية شهر آب/أغسطس، حدث انفراج في العلاقات، بل سلام، بين أفراد أسرتنا. ومع أنني كنت أشعر بالحسبة والخيبة من "بِل"، فقد أتاحت لي الساعات الطوال من الوحدة أن أعترف لنفسي بأنني أحبه، إلا أن ما كنت أجهله هو ما إذا كنا نستطيع، أو يجب علينا، الاستمرار في زواجنا، ...وكان التنبؤ بالحياة اليومية أسهل من التنبؤ بالمستقبل. كنا في طريق العودة إلى واشنطن وإلى طور جديد من حرب سياسة لا تنتهي، ولم أقرر بعد ما إذا كنت سأقاتل من أجل زوجي وزواجي، ولكنني اعتزمت على القتال في سبيل رئيسي. كان عليّ السيطرة على مشاعري والتركيز على ما ينبغي عليّ عمله لنفسي. واستندت في تلبية واجباتي الشخصية والعامة إلى مخزون من العواطف المتضاربة، التي تتطلب تفكيراً مختلفاً وتقييماً مختلفاً. كان بِل لمدة تزيد على عشرين سنة زوجي وصديقي المفضل وشريكي في السرّاء والضرّاء، وأباً محباً لإبنتنا. والآن، ولأسباب يجب أن يشرحها هو فإن ثقتي وعمّق جراحي وأعطى أعداءه مبررات حقيقية استغلوها بعد سنوات تحمّل فيها تهمهم الباطلة والتحقيقات الحزبية والدعاوى القضائية. كانت مشاعري الشخصية ومعتقدات السياسية على طرفي نقيض، فقد رغبت باعتباري زوجة أن أدق عنقه، ولكنه لم يكن فقط زوجي، بل كان أيضاً رئيسي، واعتقدت أن بِل وعلى الرغم من كل شيء، قاد أمريكا والعالم بطريقة ما زالت تحظى بدعمي وبصرف النظر عما فعل، فلا أعتقد أن أيّ شخص يستحق هذه المعاملة القاسية التي تعرّض لها. لقد انتُهكت خصوصياته وخصوصيات مونيكا لوينسكي وخصوصيات عائلتنا بطريقة جائرة لا مبرر لها. أعتقد أن ما فعله زوجي كان خطأ من الناحية الأخلاقية، مثلما كان كذبه عليّ وتضليله الشعب الأمريكي في هذا الموضوع، إلا أنني علمت أن زلّته تلك لم تكن خيانة لبلده. أقنعني كل شيء علمته من تحقيقات ووترغيت بعدم وجود أي مرر لاتهام بِل. إذا استطاع رجال مثل ستار وحلفائه تجاهل الدستور وإساءة استعمال السلطة لأسباب أيديولوجية وحقودة تنتهي بإسقاط الرئيس،، فأنا أخشى على وطني. كانت رئاسة بِل والمؤسسة الرئاسية وسلامة الدستور في كفة الميزان. وكنت أعلم أن ما سأفعله وأقوله في الأيام والأسابيع التالية سيؤثر ليس فقط على مستقبل بِل ومستقبلي، بَلْ على مستقبل أمريكا. أما ما يتصل بزواجي، فقد كان أيضاً في كفة الميزان، ولم أكن متأكدة على الإطلاق أي كفّه سترجح، أو يجب أن ترجح".
بالإمكان الإجابة عن تساؤل هيلاري كلنتون الآن وبكل بساطة. إلا أن هذه الإجابة ظلت تساؤل ليس هيلاري كلنتون فحسب! بل تساؤل الكثيرين من جميع أنحاء العالم وذلك عندما وصلت فضيحة زوجها المتورط مع مونيكا لوينسكي إلى ذرتها. بالإضافة إلى ذلك كانت هناك تساؤلات عديدة مرت في الأذهان حول ما يتعلق بهيلاري وزوجها الرمز الأول في الولايات المتحدة. ورغم حساسية موقع زوجها، ورغم حساسية موقعها كسناتوراً في مجلس الشيوخ الأمريكي، تتحدث هيلاري كلنتون عن أشد اللحظات حرجاً في حياتها بكثير من الصراحة والوضوح مجيبة بذلك عن كل التساؤلات التي دارت في الأذهان خلال تلك الأزمة.
إلا أن حياتها من خلال سيرتها هذه "تاريخ عشته" تبدو وكأنها كتاب مفتوح يقرأه الجميع بشغف وذلك لارتباط حياتها، بصورة عامة، وخلال ثماني سنوات وجودها في البيت الأبيض بصورة خاصة، بالسياسة الأميركية وبالأحداث التي تزامنت مع وجود زوجها بل كلنتون في سدّة الرئاسة الأمريكية. على ذلك يمكن القول بأن هذه السيدة هي مليئة بما يهم المهتمين بالأمور السياسية، وليس هذا فحسب، بل هي ثرية بالأحداث المتعلقة بسيدة أميركا الأولى والتي دخلت البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير من سنة 1993، والسيرة إلى هذا غنية بأفكار سياسية وزوجة وأمة عاشت تجربة هي مثار شغف واهتمام غالبية نساء العالم.
وبالإجمال يمكن القول بأن هذه السيرة هي مخزون إنساني حياتي بكل مساوئه ومحاسنه لامرأة منذ بدايات حياتها إلى أن أصبحت سيدة البيت الأبيض لثماني سنوات وخروجها منه لتصبح من ثم سناتوراً أمريكياً من نيويورك. فمن هي هيلاري الإنسانة ومن هي هيلاري زوجة الرئيس الأمريكي ومن هو بِلْ كلنتون رئيس الولايات المتحدة ومن هو بِلْ كلنتون الإنسان، هذا ما تحاول هذه السيرة الكشف عنه في صفحات هذا الكتاب.

إقرأ المزيد
تاريخ عشته
تاريخ عشته
(4)    التعليقات: 1 المرتبة: 36,629

تاريخ النشر: 01/10/2003
الناشر: شركة الحوار الثقافي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"بحلول نهاية شهر آب/أغسطس، حدث انفراج في العلاقات، بل سلام، بين أفراد أسرتنا. ومع أنني كنت أشعر بالحسبة والخيبة من "بِل"، فقد أتاحت لي الساعات الطوال من الوحدة أن أعترف لنفسي بأنني أحبه، إلا أن ما كنت أجهله هو ما إذا كنا نستطيع، أو يجب علينا، الاستمرار في زواجنا، ...وكان التنبؤ بالحياة اليومية أسهل من التنبؤ بالمستقبل. كنا في طريق العودة إلى واشنطن وإلى طور جديد من حرب سياسة لا تنتهي، ولم أقرر بعد ما إذا كنت سأقاتل من أجل زوجي وزواجي، ولكنني اعتزمت على القتال في سبيل رئيسي. كان عليّ السيطرة على مشاعري والتركيز على ما ينبغي عليّ عمله لنفسي. واستندت في تلبية واجباتي الشخصية والعامة إلى مخزون من العواطف المتضاربة، التي تتطلب تفكيراً مختلفاً وتقييماً مختلفاً. كان بِل لمدة تزيد على عشرين سنة زوجي وصديقي المفضل وشريكي في السرّاء والضرّاء، وأباً محباً لإبنتنا. والآن، ولأسباب يجب أن يشرحها هو فإن ثقتي وعمّق جراحي وأعطى أعداءه مبررات حقيقية استغلوها بعد سنوات تحمّل فيها تهمهم الباطلة والتحقيقات الحزبية والدعاوى القضائية. كانت مشاعري الشخصية ومعتقدات السياسية على طرفي نقيض، فقد رغبت باعتباري زوجة أن أدق عنقه، ولكنه لم يكن فقط زوجي، بل كان أيضاً رئيسي، واعتقدت أن بِل وعلى الرغم من كل شيء، قاد أمريكا والعالم بطريقة ما زالت تحظى بدعمي وبصرف النظر عما فعل، فلا أعتقد أن أيّ شخص يستحق هذه المعاملة القاسية التي تعرّض لها. لقد انتُهكت خصوصياته وخصوصيات مونيكا لوينسكي وخصوصيات عائلتنا بطريقة جائرة لا مبرر لها. أعتقد أن ما فعله زوجي كان خطأ من الناحية الأخلاقية، مثلما كان كذبه عليّ وتضليله الشعب الأمريكي في هذا الموضوع، إلا أنني علمت أن زلّته تلك لم تكن خيانة لبلده. أقنعني كل شيء علمته من تحقيقات ووترغيت بعدم وجود أي مرر لاتهام بِل. إذا استطاع رجال مثل ستار وحلفائه تجاهل الدستور وإساءة استعمال السلطة لأسباب أيديولوجية وحقودة تنتهي بإسقاط الرئيس،، فأنا أخشى على وطني. كانت رئاسة بِل والمؤسسة الرئاسية وسلامة الدستور في كفة الميزان. وكنت أعلم أن ما سأفعله وأقوله في الأيام والأسابيع التالية سيؤثر ليس فقط على مستقبل بِل ومستقبلي، بَلْ على مستقبل أمريكا. أما ما يتصل بزواجي، فقد كان أيضاً في كفة الميزان، ولم أكن متأكدة على الإطلاق أي كفّه سترجح، أو يجب أن ترجح".
بالإمكان الإجابة عن تساؤل هيلاري كلنتون الآن وبكل بساطة. إلا أن هذه الإجابة ظلت تساؤل ليس هيلاري كلنتون فحسب! بل تساؤل الكثيرين من جميع أنحاء العالم وذلك عندما وصلت فضيحة زوجها المتورط مع مونيكا لوينسكي إلى ذرتها. بالإضافة إلى ذلك كانت هناك تساؤلات عديدة مرت في الأذهان حول ما يتعلق بهيلاري وزوجها الرمز الأول في الولايات المتحدة. ورغم حساسية موقع زوجها، ورغم حساسية موقعها كسناتوراً في مجلس الشيوخ الأمريكي، تتحدث هيلاري كلنتون عن أشد اللحظات حرجاً في حياتها بكثير من الصراحة والوضوح مجيبة بذلك عن كل التساؤلات التي دارت في الأذهان خلال تلك الأزمة.
إلا أن حياتها من خلال سيرتها هذه "تاريخ عشته" تبدو وكأنها كتاب مفتوح يقرأه الجميع بشغف وذلك لارتباط حياتها، بصورة عامة، وخلال ثماني سنوات وجودها في البيت الأبيض بصورة خاصة، بالسياسة الأميركية وبالأحداث التي تزامنت مع وجود زوجها بل كلنتون في سدّة الرئاسة الأمريكية. على ذلك يمكن القول بأن هذه السيدة هي مليئة بما يهم المهتمين بالأمور السياسية، وليس هذا فحسب، بل هي ثرية بالأحداث المتعلقة بسيدة أميركا الأولى والتي دخلت البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير من سنة 1993، والسيرة إلى هذا غنية بأفكار سياسية وزوجة وأمة عاشت تجربة هي مثار شغف واهتمام غالبية نساء العالم.
وبالإجمال يمكن القول بأن هذه السيرة هي مخزون إنساني حياتي بكل مساوئه ومحاسنه لامرأة منذ بدايات حياتها إلى أن أصبحت سيدة البيت الأبيض لثماني سنوات وخروجها منه لتصبح من ثم سناتوراً أمريكياً من نيويورك. فمن هي هيلاري الإنسانة ومن هي هيلاري زوجة الرئيس الأمريكي ومن هو بِلْ كلنتون رئيس الولايات المتحدة ومن هو بِلْ كلنتون الإنسان، هذا ما تحاول هذه السيرة الكشف عنه في صفحات هذا الكتاب.

إقرأ المزيد
13.30$
14.00$
%5
الكمية:
تاريخ عشته

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 672
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم
ردمك: 9953181039

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  شخصية مثابرة - 15/04/29
أكملت قراءة هذه السيرة الذاتية على مهل وضمن فترات متقطعة كوني لم أكن متحمسا لها لكن ما لفت نظري فيها هو كفاح هذه السيدة وأسلوبها العملي الصرف التي اتخذته طيلة حياتها..أكاد أجزم أنها كانت المحرك الأساسي المهم والأهم لتاريخ زوجها الذي حكم الولايات الامريكية لولايتين متعاقبة وهاهي ترشح نفسها الان لولاية قد يتحقق لها النصر فيها ..هلاري كلنتون شخصية تقترب من طموح الرجال يتضح ذلك حتى من ملابسها وعتاد حياتها ...لا أنكر أنني ضد توجهات الولايات في كل سياستها ضد الاخرين لكن طريق النجاح بمثابرة لايدخل ضمن النظريات والاراء..كتاب جيد يستحق القراءة