الحركة الوطنية الفلسطينية خلال الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار النمير للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يهتم هذا البحث برصد كل نشاط مارسه قادة وزعماء الحركة الوطنية الفلسطينية خلال الحرب العالمية الثانية 1939-1945 في الداخل والخارج وتقييم هذا النشاط في إطارها، مع تناول السياسة البريطانية، ضمن إطار سياستها الرسمية التي اعتمدتها منذ بداية عهد الانتداب، مع اتخاذ سياسة ذات نمط جديد لتنفيذ بنود الكتاب الأبيض ...الذي صدر قبيل اندلاع الحرب، وكانت سنوات الحرب هي حقل الاختبار لهذه السياسة.
وهكذا فقد قسم هذا البحث إلى أربعة فصول وخاتمة، تناول الفصل الأول بإيجاز مؤتمر لندن، وما صاحبه من مشاورات حول تشكيل الوفود المشتركة في المؤتمر، وخاصة وفد فلسطين، والصعوبات التي اعترضت سبيل المباحثات، وأسباب فشل المؤتمر، وانفراد الحكومة البريطانية بإصدار الكتاب الأبيض من جانب واحد، وموقف العرب واليهود منه.
وعالج الفصل الثاني نشاط الفلسطينيين في داخل بلادهم، وخاصة الجانب السياسي منه، مستعرضاً موقف عرب فلسطين من الحرب ودراسة القوى السياسية الفلسطينية التقليدية التي ظهرت في الثلاثينات واستأنفت نشاطها في شكل جديد، والقوى السياسية الفلسطينية الجديدة التي ظهرت خلال فترة الحرب، كل ذلك في إطار مظاهر النشاط السياسي الذي مارسته مجموعات فلسطينية مختلفة سواء أكانت حزبية أم مستقلة.
وناقش الفصل الثالث، نشاط الفلسطينيين في الخارج من خلال فعاليات بعض القيادات التي كان لها دور ملحوظ في مسار الحركة الوطنية وعلى سبيل المثال: عوني عبد الهادي، ومحمد علي الطاهر، وموسى العلمي، وأكرم زعيتر، ومحمد عزة دروزة، واختتم الفصل بدراسة نشاط مفتي فلسطين "الحاج محمد أمين الحسيني"، الذي يمكن اعتباره حجر الزاوية في النشاط السياسي أثناء وجوده في العراق ثم بعد انتقاله إلى أوروبا.
وانفرد الفصل الرابع لدراسة السياسة البريطانية تجاه الحركة الوطنية الفلسطينية، مع التركيز على موقف حكومة الانتداب إزاء القادة العرب الفلسطينيين المعتقلين والمنفيين، وكذلك موقفها من الكتاب الأبيض، ومدى التزامها بتنفيذ السياسة التي نص عليها. وفي خاتمة الفصل إيضاح للدور الأمريكي الذي تجدد نشاطه بعد فترة الركود، واثر ذلك على مستقبل القضية الفلسطينية. وانتهى البحث بخاتمة تضمنت أهم النتائج التي توصل إليها البحث.نبذة الناشر:هل يعيد التاريخ نفسه؟ التاريخ لا يعود إنما تشبه بعض أحداثه بعضها الآخر. أحداث التاريخ الفلسطيني تشبه بعضها في أكثر من مرحلة.. فمن يقرأ هذا الكتاب سيكتشف أن الحركة الوطنية الفلسطينية مرت وتمر الآن في نفس السياق. صمود ومقاومة شعبية من جهة ولهاث وراء سراب الحلول السياسية والوعود المضللة من جهة أخرى. إن توخي الدقة والموضوعية في البحث باعتماده على عدد كبير من الوثائق والمذكرات والمقابلات الشخصية, يضمر موقفاً ملتزماً بأن المصير الفلسطيني مرتبط بمصير الوطن العربي وأن الصراع العربي الصهي وني صراع وجود وليس خلافاً على حدود. إقرأ المزيد