سياسة المرابطين في أفريقيا ؛ دراسة حضارية
(0)    
المرتبة: 187,890
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار النمير للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:استهدف هذا الكتاب دراسة سياسة المرابطين في أفريقيا، إبراز دورهم في الشؤون السياسية والعسكرية والاقتصادية والعمرانية، فضلاً عن دورهم العلمي والثقافي وعلاقاتهم بالدول الإسلامية المجاورة في أفريقيا، ونشر الإسلام واللغة العربية فيها وخاصة المغرب الأقصى والأوسط وجنوب الصحراء ضمن حدود المنطقة التي تمكنوا من ضمها تحت نفوذ دولتهم في أفريقيا، ..." من بلاد العدوة من جزائر بني مزغنة إلى طنجة إلى أخر السوس الأقصى إلى جبل الذهب من بلاد السودان"، حيث اتخذ المرابطون من رباط السنغال انطلاقاً لتأسيس دولتهم، التي قمت على أسس دينية، ودانت بمبدأ الوحدة للقبائلالصنهاجية، ومبدأ الجهاد لإقامة أحكام الشرع، ومبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فحققوا بذلك أهدافهم المرجوة.
لقد عالجت الدراسة المدة التي تتمثل بخروج الأمير يحيى بن إبراهيم الجدالي إلى المشرق لأداء فريضة الحج وإصطحاب الفقيه عبد الله بن ياسين معه عام 430هـ/ 1038م، ليعلم قومه أحكام الدين، لتخلفهم وجهلهم بتعالم الإسلام وأصوله، إلى سقوط الدولة المرابطية على يد الموحدين في آخر عهد أمراءها إسحاق بن علي بن يوسف بن تاشفين اللمتوني في عام 541هـ/ 1147م، التي انتهت بمقتله الدولة المرابطية، التي كان لها أهمية خاصة في مجرى التاريخ العربي الإسلامي في أفريقيا، نظراً لطبيعتها السياسية والعسكرية، وقد بلغت هذه المدة ذروة إزدهارها في أفريقيا، خاصة في عهدي أمير المسلمين يوسف بن تاشفين اللمتوني، وولده علي بن يوسف بن تاشفين اللمتوني، حيث ساد الأمن والإستقرار، واستعان بهم ملوك الطوائف في الأندلس لتخليصهم من بطش النصارى. إقرأ المزيد