تأنيث المرأة بين الفهم والإلغاء المرأة مبتدأ كل نقد وتخطي
تاريخ النشر: 21/04/2011
الناشر: دار النمير للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب محاولة لقراءة المجتمع من مدخل حق المرأة في المساواة وواجب الرجل، أي أنها قراءة تقوم على التحليل الماركسي للحياة والتاريخ والمجتمع. إنها قراءة تماماً كما يكتب عن الرجل لأنها أحد شريكيم في مجتمع طبقي، وفي وضع طبقي وفي حالة طبقية ويقصد بهذا أن الإستغلال يقع عليها وعلى ...شريكها. يقول سمارة عن عمله هذا "... هو قراءة شيوعية للمرأة، قراءة تقوم على التحليل الماركسي للحياة وللتاريخ، للمجتمع (...) تتعامل الدراسة مع المرأة على أرضية النوع الإجتماعي الواحد، النوع الإنساني، وليس مع (الجندر) بما هي مقولة ثقافية اجتماعية سياسية، مقولة تأنيث المرأة، وتتعامل مع المرأة على أرضية الجنس بما هو معطى تكويني/ بيولوجي لا يسمح اختلافه التركيبي بين الرجل والمرأة (...) لا تعتمد هذه الدراسة الإيديولوجيات والأنظمة والقوانين والسلطات والمصالح المادية السائدة/ المهيمنة...".
وهكذا احتشدت الدراسة بأسئلة كثيرة وأجوبة أكثر مثل: لماذا لا تكون الإشتراكية حركة نسائية بامتياز؟ هل على خلفية مشاعية الأرض كانت مشاعية الجنس؟ كيف تأنيث المرأة بحيث أصبحت تخشى أي رجل؟ ما هي المشروطية الإجتماعية لعملية التأنيث هذه؟ إلى آخر ذلك من تساؤلات. من جانب آخر يعتبر هذا الكتاب مرجعاً في فهم علم تشريح العزوبة وعلاقة المرأة بالحرب من حيث رفضها لكي تكون مكافأة المحارب لا جسدياً ولا روحياً. كذلم يتساءل الباحث عن وضع المرأة المسلمة اليوم فبينما كانت المرأة أيام الرسول تشارك في النقاش والجهاد، فإن نساء اليوم يبتعدن عن هذا الدرب. هل من وراء التحجب موقفاً نضالياً أم ان الفكر السلفي وراءه؟ ما الفرق بين الإحتشام والتحجب؟ هل الإحتشام فكرة ذكورية أيضاً؟ وهل التبرج تمرداً على حجاب مفروض بالقوة؟ وما علاقة الحجاب بالهوية الوطنية؟ وهل يشكل الدين وحدة هوية المرأة؟ أسئلة كثيرة تتناولها الدراسة، أما وضع المرأة الفلسطينية فيشكل حالة اشتثنائية في وعي الكاتب؛ أنه توجع من "شطب الذاكرة وتشويه الرواية وإستبدال الثقافة أو احتلالها على يد الكيان الصهيوني والمركز الرأسمالي الغربي". هذا هو كتاب "عادل سمارة" الذي يقدم على طبق من وجع لأمةٍ تقول إنها أكثر من كرَم المرأة. إقرأ المزيد