تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: دار النمير للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تشكل اللطلالة وسكانها، القرية، فضاءاً ممتداً بالنسبة للروائي عبد الإله السباهي، يعيش فيه، ويروي عنه الأقاصيص، وبالأخص "سلمان" مؤسس هذه القرية التي ارتبطت بذاكرة المندائيين إلى اليوم.
والرواية تتحدث عن أول قرية عاشت فيها مجموعة من سكان العراق القدماء (المندائيين) في أوائل القرن العشرين، وفيها إستعراض لبعض عاداتهم وطقوسهم وأساليب ...عيشهم، فتغطي بوقائعها وشخوصها جزءاً من تاريخ العراق الحديث.
بطل الرواية هو سلمان ينحدر من بيئة دينية، قوي البنية، شديد السمار ككل العراقيين الأقحاح، جاء الذكاء، ينزل النهر كل يوم ليرتمس فيه، ثم يتوضأ ويقيم صلاته، ورغم هذا الورع، كان سلمان شاعراً غزلاً، وفناناً لم يجد فرصته في زمنه - بدايات القرن العشرين - اقترن بفتاة اسمها (جيهن)، وكانت هي الإبنة الوحيدة لرجل الدين الأكبر في مدينة عربية كان اسمها ومنذ القدم (الحويزة)، قبل أن يبدل الفرنسي اسمها إلى (دشت ميشان) راحت (جيهن) تنجب لسلمان الأطفال.
على الرغم من تواضع حاله وترحاله الدائم سعياً وراء الرزق، فقد كان صائغاً ماهراً، ذاع صيته في أنحاء البلاد حتى أن الشيخ فاتح وهو من كبار شيوخ عشيرة (أبو محمد) قد سمع بسلمان وأراد أن يمتع ضيوفه بأشعاره ونوادره، ويجعل من زواج ابنته البكر فرصة للمباهاة، ولهذا استدعى سلمان، ليحضر العرس وليصوغ (النيشان) حلي العروس، الشيء الذي وجد فيه سلمان فرصة للخروج من الفقر، وفي طريقة إلى قرية الشيخ فاتح، اعترض طريه لصوص، ولأنه شجاع استطاع أخذ بندقيتهم، وراح يشق طريقه بعيداً عنهم.
وبدأت كل القرى تستقبل سلمان كل عام وكأنها على موعد معه، فصار نجم المجالس من دون منازع بشعره وقصصه المشوقة، التي جعلت الشيوخ يتمسكون به ويترقبون قدومه كل عام، ويشملونه بحمايتهم ويدفقون عليه الهدايا...
وبناءً عليه، يتركز الحديث في هذه الرواية عن المندائيين، وهم فئة عاشت في العراق منذ نشأته، ساهموا في تطوير حضارته، وبناء تاريخه، فجاءت هذه الرواية بمثابة محاولة لتأسيس أدب مندائي على إعتبار أنه جزء من تاريخ العراق القديم والحديث.نبذة الناشر:القصة تتحدث عن أول قرية عاشت فيها مجموعة من سكان العراق القدماء (المندائيين) في أوائل القرن العشرين. وفيها استعراض لبعض عاداتهم، وبعض طقوسهم وطريقة عيشهم يغطي فترة من تاريخ العراق الحديث. إقرأ المزيد