منهجية البحث العلمي في العلوم الاسلامية
(0)    
المرتبة: 142,444
تاريخ النشر: 30/12/2008
الناشر: دار النمير للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لعل أهم ما يحتاجه الباحث، وطالب العلم في المراحل الدراسية العليا، الطريقة التي يستطيع من خلالها جمع مادته الأولية، وتحضيرها، وإعدادها، بما يناسب موضوع بحثه، ثم كيفية إستخدامه لهذه المعلومات في بنائه المعرفي الذي يسعى لإشادته سواء أكان هذا المشروع: بحثاً جامعياً، أم رسالة دبلوم دراسات عليا، أم أطروحة ...دكتوراه، أم بحثاً مرسلاً إلى دورية مختصة، أم كتاباً في أحد مجالات المعرفة… إلخ.
ومن هنا، فإن منهجية البحث تُعدُّ الإجراء الأهم، والرئيس لمن يعمل في مجال إنتاج المعرفة، هناك عدة إتجاهات في منهجية البحث، تختلف في الجزئيات الشكلية، لكنها تتفق جميعها، في إرشاد الباحث، والأخذ بيده نحو بحث علمي يسعى إلى التكامل والكمال.
ويحاول هذا البحث أن يساعد الباحثين في إنجاز مشاريعهم المعرفية على بيّنة من العلم وهدي من التجربة، وربما جاء محققاً لغرضه، لما عاناه مؤلفه في مرحلة الدراسات العليا، ولما يصادف من عقبات يقع فيها طلابه في الجامعة، حيث يعدون بحثاً جامعياً، أو حلقة بحث دراسية، أو مشروع بحث في الدراسات العليا.
لقد حاول الباحث أن يستعرض جميع الإتجاهات في منهجية البحث، حتى يختار الباحث ما يناسبه، ويتفق مع النظام المعتمد في الجامعة التي يُعد مشروعه فيها.
وقد اعتمد المؤلف ثمانية فصول مادةً فنية رئيسة يحتاجها جميع طلاب الدراسات العليا، والباحثون في إعداد بحوثهم، وتُعدُّ الشكل الفني للبحث، أما بقية فصول الكتاب فقد جاءت في: مقدمة، وأربعة عشر فصلاً، وفهرسٍ للمصادر والمراجع، وفهرس للموضوعات. إقرأ المزيد