الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي أو الداء والدواء
تاريخ النشر: 01/06/2003
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب دونه العلامة ابن قيم الجوزية رداً على سؤال كان قد طرح عليه من رجل مريض، مصاب ببلية، أعيته، ولم يجد لها حيلة أو دواء، فأجابه المؤلف بأنه لو أخذ بالفاتحة لرأي فيها عجباً. وأن ما من داء إلا والله سبحانه، قد جعل له دواء، فإن صادفه حصل ...البرد والشفاء، ثم بسط الكلام على هذا الأمر، بإسهاب وشرح وتفصيل، قل نظيره داعماً ذلك بالأدلة العقلية والنقلية وبالتجارب والخبرة. ثم تناول المحبة والشوق والشرك والذنوب والجرائم، والمعاصي والعقوبات وثمرات التوبة، وبركة التقوى وشؤم المعصية، والدعاء والقدر، وجعل الحب أصل كل عمل، داعماً آراءه بالكتاب والسنة، والشعر والأقوال، وقد أجاد وأفاد.
ونظراً لما يتمتع به هذا الكتاب عن أهمية بين كتب التراث اعتنى "عبد الله سندة" بتحقيق متن هذه الطبعة من الكتاب وبالرجوع لنطاق عمله التحقيقي نجد أنه يتجلى بـ: أولاً: اعتنى بتوثيق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، ثانياً: شرح غريب الكلمات، ووضع النصوص ضمن أقواس محددة، ثانياً: قام بترتيب وتهذيب وتفضيل الكلام بشكل يسهل الحفظ والمدارسة، رابعاً: قام بتصويب ما جاء خطأ في الشعر أو النثر. إقرأ المزيد