القضية الكردية في العشرينات
(0)    
المرتبة: 81,951
تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب يتناول بالبحث الموثق تطورات القضية الكردية في العشرينات والمناورات الاستعمارية في استخدام هذه الورقة للأغراض الاستعمارية، وأساساً في العراق، ولعل أهم ما في الكتاب البرقيات البريطانية السرية الرسمية والتي تكشف عن ألاعيب السياسة البريطانية ومناوراتها في استغلال واستثمار القضية الكردية لصالح مآربها ومخططاتها في الشرق الأوسط عموماً، ...وفي العراق بصورة خاصة ورئيسة…ولا تزال السياسات الاستعمارية والصهيونية تعمل جاهدة لاستعمال هذا السلاح، وكذلك الأسلحة الطائفية في محاربتها وتصديها للأمة العربية ونضالها التحرري القومي، وفي محاولاتها لاحتواء المطامح العادلة للأكراد.
ولعل ما في صفحات التاريخ هذه، وما سيتلوها من صفحات، يقدّم عبراً كثيراً سواء للعرب أو للأكراد، وما يمكن استخلاصه منها من ضرورة إرساء علاقاتهم على أسس صلبة وسليمة، والتحصن تجاه المناورات والمخططات الإمبريالية والصهيونية، وصد مؤامرات سائر أعداء الأمة العربية، والطامحين في خيراتها وأراضيها، وما يتوجب على أكراد العراق خاصة من تعزيز احتضانهم لتجربة الحكم الذاتي، والعمل لدفعها دائماً إلى الأمام.نبذة الناشر:الملاحظ أن الاهتمام بدراسة موضوع الأكراد ومطامحهم، وأصلهم وموطنهم وخصائصهم بدأ منذ أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، ولا سيما في روسيا القيصرية وفي فرنسا ودول غربية أخرى. وكان سرّ هذا الاهتمام التنافس على مناطق النفوذ واقتسام العالم، واستخدام كل الطرق والأسلحة الممكنة لذلك بما في ذلك استخدام الحركات القومية كلما كان ذلك ممكناً، واصطناع قضايا وتأجيج أخرى لضرب الشعوب الصغيرة بعضها ببعض، ولإثارة عوام التفرقة والتمزيق، وخصوصاً في الوطن العربي. وكانت أوضاع الأكراد وأمانيهم القومية هدفاً كبيراً لهذه الأوساط والقوى الدولية، وتدل على ذلك شواهد وأدلة ووثائق دامغة، من بينها الوثائق الغربية السرية التي تم نشرها على الملأ فيما بعد.
ومما لا شك فيه أن الأكراد يشكلون شعباً متميز الملامح والخصائص، له تاريخ، وله لغة وثقافة، وله قضية عادلة، هي قضية التمتع بحقوقه القومية الإدارية والثقافية والعيش تحت ظلال التقدم والازدهار والسلام مع الشعوب التي يسكنون معها في البلدان المعنية. وقد وجد خيرة الوطنيين الأكراد وعياً وبصيرة وواقعية، أن الحلّ الأمثل للأكراد هو التمتع بالحكم الذاتي في إطار كل من العراق وإيران وتركيا، بما يضمن لهم حقوقهم ويحترم شخصيتهم وتحقيق المساواة القومية لهم في سورية.
إقرأ في هذا الكتاب ما لا تعرفه عن أسرار القضية الكردية منذ وجودها. إقرأ المزيد