تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: مؤسسة البلاغ
نبذة نيل وفرات:دخلت إلى ذاتي فرأيت كهوفاً مهجورة وطيوراً تزحف فوق الأعشاب بأجنحة مكسورة... خلف مساحات الزمن المطلوبة في روحي سمعت أنين الأيام، فتوجست الحزن هضاباً، وتماثيل من الحجر المنحوت في الأيام الخالية بين الأطلال تنوء بوحدتها، ورقما طينية لنساء تركن بصمات الهجرة فوق وعود لم يتبق منها غير اللاجدوى... فترى ...هل أهجر ذاتي. أرحل عن جسدي المثقل بالسعي إلى واحة حزن؟... أو صوت الأبواب المهجورة في خلوي ورحلت بعيداً... في جسدي أزمنة تحكمها الذكرى، أقفلت إلى بحر الأيام محمولاً بصليب من لحم دقت فيه عظام جسدي مسامير مدماة بالنزف العازف نحو الحزن أدركت ساعتها... في جسدي كان صليبي!!". إقرأ المزيد