تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار النمير للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تحاول هذا البحث تسليط الضوء على ظاهرة التصوف في الإسلام مبيناً قيمة هذه الظاهرة وما لها من أبعاد على البشرية. ولتحقيق هذا الهدف تم تقسيمه إلى مقدمة، وثلاثة فصول: تناولت المقدمة لمحة عامة عن التصوف، وبينت المجيزين والمنكرين لهذه الظاهرة. أما الفصل الأول فبحث المفهوم العام للتصوف من خلال ...المعنى اللغوي للتصوف والاستعمال الصوفي، وتعرض لتعاريف المتصوفة لكلمة التصوف حسب المسار الزمني للصوفيين.
وأما الفصل الثاني فتطرق إلى تاريخية ظاهرة التصوف كيف كانت نشأتها وتدرجها من هجر الزخرف الدنيوي، والإقبال على العمل الأخروي، وأظهر طبيعة التطور في الحياة الروحية والعقلية عند المسلمين التي كانت لها الأثر العظيم في نشأة منهج التأويل الباطني عند المتصوفة، ثم أنهم وضعوا مصطلحات صوفية وأرسطو قواعد هذا العلم على أسس متينة.
وبعد ذلك تم تناول أدوار التصوف الإسلامي بعد تقسيمها لأربعة أدوار، وهنا تم تبيان المتصوفة الذين أنشأوا هذا العلم، فوضعوا رسومة، ففي الدول الأول ظهر إبراهيم بن أدهم ورابعة العدوية، وظهر في الدور الثاني أبو عبد الله المحاسبي والسري السقطي وذو النون المصري وأبو يزيد البسطامي، ومن ثم تم ذكر مميزات هذا الدور.
وفي الدور الثالث تم تناول الحسين بن منصور الملاح، وهنا تم التحدث عن مذهبه الصوفي، وظاهرة الاتحاد والحلو عنده ونظرية (الهوهو) العلاجية، و نظرية اللاهوت والناسوت، ثم تم التحدث عن نظرية شهاب الدين السهروردي الإشراقية، ثم عن فلسفة محي الدين بن عربي الصوفية، وبعد ذلك تم إبراز مميزات هذا الدور.
وأنا الدور الرابع فأفرد لنشوء الطرق الصوفية كالطريقة الأحمدية والشاذلية والرفاعية والقادرية والسنوسية وغير ذلك من الطرق. وأخيراً وفي الفصل الثالث تم إدراج ملحق عام دراسي جاء بعنوان: الغزالي والتصوف.نبذة الناشر:إن التصوف في حقيقة أمره محاولة لتجاوز الشعائر والرسوم الظاهرة لأي دين لكي تواجه النفس في أعماقها شحنات روحية تربطها بالجهد الخلاق, وتغمرها في بحار أنوار القدس لتسبح في ينبوع النور, وتنعم في التواجد في جلال الحضرة الإلهية, كما يراها الصوفيون. ومهما يكن من أمر, فقد أثبت مؤرخوا التصوف, وعلماء الدين المقارن, أن التصوف ظاهرة عالمية ترتبط بكل دين إذا سلك المعتنقون له طريق المجاهدة الروحية بيد أن علماء النفس يرون أن المتصوف صنف من المرضى النفسيين, وأن الأعراض التي تظهر عليهم و حالة التوتر العضلي والنفسي هي بعينها نفس الأعراض التي يشخصها الطبيب لدى مرضى النفس.ويبحث الكتاب في الفصول التالية: التعريف بالتصوف, تاريخ التصوف, مذهب الحلاج الصوفي, ملحق الغزالي والتصوف. إقرأ المزيد