لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الجنس الحائر، أزمة الذات في الرواية العربية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 37,348

الجنس الحائر، أزمة الذات في الرواية العربية
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
الجنس الحائر، أزمة الذات في الرواية العربية
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن ثمة الكثير مما يقال حول أزمة الذات على الصعيدين التاريخي والفكري، إلا أن الأهم هو ما يقال عن أزمة الذات على الصعيد الفتي الذي يجعل الرواية الفن الأكثر تعبيراً عن تجليات الأزمة، فتاريخ تكون الرواية العربية يكاد ينطبق على تاريخ البحث عن الهوية، فقد تطور نضوج الفن واستقلاليته ...في بناء واقع فني مواز للواقع الاجتماعي مع التعبير عن وعي الهوية، كذلك فإن نجاح الرواية في الامتلاك المعرفي للواقع أكثر من بقية الأجناس الأدبية السردية والغنائية، لأنها تقارب طبيعة البحث، ولأنها فن تعدد الأصوات، فلا تقول وجهة نظرها من صوت واحد هو صوت المؤلف أو أحد شخصياتها.
يمكننا أن نقرأ تاريخ مصر الحديث في روايات نجيب محفوظ (مصر) أكثر من كتب التاريخ والمجتمع مجتمعة، وهذا هو شأن الروائيين المجيدين، أضف إلى ذلك مقاربة الرواية العربية لموضوعها وللموضوع القومي على وجه الخصوص، حتى أن هذا الموضوع القومي هو مدار تجارب روائية برمتها لبعض أبرز الروائيين كنجيب محفوظ، وفتحي غانم وعبد الرحمن الشرقاوي وجمال الغيطاني ويوسف العقيد وصنع الله إبراهيم في مصر، وصدقي إسماعيل وأديب نحوي وهاني الراهب وحيدر حيدر ونبيل سليمان في سورية، والطار وطار وواسيني الأعرج في الجزائر، وعبد الكريم غلاب ومبارك ربيع في المغرب، وإلياس خوري في لبنان، ومؤنس الرزاز في الأردن… الخ، وهذه مجرد أمثلة.
إن تجربة الرواية العربية السياسية قد بلغت شأواً عالياً في مقاربة قضايا المجتمع العربي الحساسة والساخنة كقضية الحرية والسجن والسلطة والتخرب والمشاركة السياسية وسواها، بل إن تقصي معالجة الروائيين العرب للموضوعات السياسية يفضي إلى اليأس والخذلان، وفي دراسته المهمة "المثقف العربي والسلطة" لاحظ سماح إدريس (لبنان) أن استغراق الروائيين العرب في الموضوعات السياسية قد آل إلى إخفاق ذريع "وأنه ليبدو أن ثمة وعياً متزايداً لدى المثقفين، كما تصورهم الرواية العربية، باستحالة تحقيق أي تغيير حقيقي في الوضع العربي الراهن الراكد باللجوء إلى سلاح الفكر وحده".
وفي دراسته لأزمة الذات العربية، التي هي الموضوع المحور في هذا الكتاب، يقسم عبد الله أو هيف تلك الدراسة إلى خمسة أقسام، يتناول في الأقسام الثلاثة الأولى بعض الزوايا التي تحيط بالتعرف إلى هذا الموضوع. وهي: رؤى الواقع، رؤى التاريخ، رؤى الآخر. وقد وجد الباحث بأن هذه الزواي تفي بحاجة الدراسة، معتقداً أن أي تقسيم هو تعسفي، وأن التداخل بين الواقع والتاريخ والآخر قائم في عمليات وعي الذات والكشف عن مظاهر تأزمها أو مآزقها. نادرة هي الروايات المخصوصة بهذه الزاوية أو تلك، ففي الروايات المكرسة لرؤى الآخر صوراً عميقة للذات، ومثلها رواية حميده نعنع من سورية "من يجرؤ على الشوق"، كما أنه في الروايات المعنية برؤى الواقع صلات لا تغفل بالآخر، وهذا جلي في رواية صنع الله إبراهيم (مصر) "ذات". أما روايات رؤى التاريخ فتضم في تضاعيفها وعياً جذرياً بالواقع والآخر معاً، ومن أمثلتها التي عالجها الكاتب في هذه الدراسة، رواية نبيل سليمان (سورية) "مدارات الشرق" ورواية نجيب محفوظ "حديث الصباح والمساء". من جهة ثانية، رأى الباحث بأن هذه الزوايا الثلاث تحيط بالموضوعات السياسية والاجتماعية الأخرى كموضوعات التنمية والمرأة أو السلطان بأنواعه، وهي جميعها ذات صلة بالتحقيق الذاتي.
وفي القسم الرابع تناول حدثاً كبيراً يغطي زاوية أخرى من زوايا الدراسة هو، الانتفاضة، لأنه يشخص اليوم مظاهر تأزم الذات العربية من وجوه مختلفة، مخصصاً القسم الخامس لحدث آخر ضاغط على الوجدان القومي هو رواية الحرب اللبنانية، لأنها مثال شاخص ومستمر للتأزم الذاتي القومي. وقد اتبع الباحث في دراسته هذه المنهج النقدي التقويمي، الذي يستفيد من بعض معطيات المناهج الحديثة، دون أن يرتهن لها كالعلاماتية والشكلانية إذ أنه وجد أن بحث قضية أو موضوع في جنس أدبي محدد يحتاج إلى تضافر التوصيف التاريخي والتحليل الموضوعي والنظرة النقدية. وهو يقول بأنه قد تصلح العلاماتية أو الشكلانية لدراسة نصية مفردة، ولكنهما لا يحيطان بحاجات مثل هذه الدراسة، لذا اكتفى بعرض خاطف لهذه الرؤى أو تلك، لهذا الحدث أو ذاك، ليتبعه بعرض نقدي لبعض الروايات المعبرة أكثر عن هذه الرؤى أو تلك، عن هذا الحدث أو ذاك.
نبذة الناشر:يصح القول إن تاريخ تكون الرواية العربية يكاد ينطبق على تاريخ البحث عن الهوية، فقد تطور نضوج الفن واستقلاليته في بناء واقع فني مواز للواقع الاجتماعي مع التعبير عن وعي الهوية.
في هذا الكتاب البحثي الشامل يوجز المؤلف عبد الله أبو هيف هذه القضية في معادلتين: الأولى هي بروز النزوع إلى العالمية مقابل نزوع الانكفاء إلى الذات، وما استتبع ذلك من نفي للقومي في تجارب فنية ارتهنت للترجمة أو الاقتباس أو الإقليمية، ويعبر أصحاب المدرسة الحديثة عن هذه المعضلة خير تعبير. والثانية هي أن تطور القصة العربية الحديثة، ومنها الرواية في ما بين 1920-1945 لم يكن تمثلاً للشكل الغربي الجديد بقدر ما كان تطوراً في قلب التغييرات الحضارية والاجتماعية في مطلع هذا القرن حتى بدء الاستقلالات العربية بعد الحرب العالمية الثانية.

إقرأ المزيد
الجنس الحائر، أزمة الذات في الرواية العربية
الجنس الحائر، أزمة الذات في الرواية العربية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 37,348

تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن ثمة الكثير مما يقال حول أزمة الذات على الصعيدين التاريخي والفكري، إلا أن الأهم هو ما يقال عن أزمة الذات على الصعيد الفتي الذي يجعل الرواية الفن الأكثر تعبيراً عن تجليات الأزمة، فتاريخ تكون الرواية العربية يكاد ينطبق على تاريخ البحث عن الهوية، فقد تطور نضوج الفن واستقلاليته ...في بناء واقع فني مواز للواقع الاجتماعي مع التعبير عن وعي الهوية، كذلك فإن نجاح الرواية في الامتلاك المعرفي للواقع أكثر من بقية الأجناس الأدبية السردية والغنائية، لأنها تقارب طبيعة البحث، ولأنها فن تعدد الأصوات، فلا تقول وجهة نظرها من صوت واحد هو صوت المؤلف أو أحد شخصياتها.
يمكننا أن نقرأ تاريخ مصر الحديث في روايات نجيب محفوظ (مصر) أكثر من كتب التاريخ والمجتمع مجتمعة، وهذا هو شأن الروائيين المجيدين، أضف إلى ذلك مقاربة الرواية العربية لموضوعها وللموضوع القومي على وجه الخصوص، حتى أن هذا الموضوع القومي هو مدار تجارب روائية برمتها لبعض أبرز الروائيين كنجيب محفوظ، وفتحي غانم وعبد الرحمن الشرقاوي وجمال الغيطاني ويوسف العقيد وصنع الله إبراهيم في مصر، وصدقي إسماعيل وأديب نحوي وهاني الراهب وحيدر حيدر ونبيل سليمان في سورية، والطار وطار وواسيني الأعرج في الجزائر، وعبد الكريم غلاب ومبارك ربيع في المغرب، وإلياس خوري في لبنان، ومؤنس الرزاز في الأردن… الخ، وهذه مجرد أمثلة.
إن تجربة الرواية العربية السياسية قد بلغت شأواً عالياً في مقاربة قضايا المجتمع العربي الحساسة والساخنة كقضية الحرية والسجن والسلطة والتخرب والمشاركة السياسية وسواها، بل إن تقصي معالجة الروائيين العرب للموضوعات السياسية يفضي إلى اليأس والخذلان، وفي دراسته المهمة "المثقف العربي والسلطة" لاحظ سماح إدريس (لبنان) أن استغراق الروائيين العرب في الموضوعات السياسية قد آل إلى إخفاق ذريع "وأنه ليبدو أن ثمة وعياً متزايداً لدى المثقفين، كما تصورهم الرواية العربية، باستحالة تحقيق أي تغيير حقيقي في الوضع العربي الراهن الراكد باللجوء إلى سلاح الفكر وحده".
وفي دراسته لأزمة الذات العربية، التي هي الموضوع المحور في هذا الكتاب، يقسم عبد الله أو هيف تلك الدراسة إلى خمسة أقسام، يتناول في الأقسام الثلاثة الأولى بعض الزوايا التي تحيط بالتعرف إلى هذا الموضوع. وهي: رؤى الواقع، رؤى التاريخ، رؤى الآخر. وقد وجد الباحث بأن هذه الزواي تفي بحاجة الدراسة، معتقداً أن أي تقسيم هو تعسفي، وأن التداخل بين الواقع والتاريخ والآخر قائم في عمليات وعي الذات والكشف عن مظاهر تأزمها أو مآزقها. نادرة هي الروايات المخصوصة بهذه الزاوية أو تلك، ففي الروايات المكرسة لرؤى الآخر صوراً عميقة للذات، ومثلها رواية حميده نعنع من سورية "من يجرؤ على الشوق"، كما أنه في الروايات المعنية برؤى الواقع صلات لا تغفل بالآخر، وهذا جلي في رواية صنع الله إبراهيم (مصر) "ذات". أما روايات رؤى التاريخ فتضم في تضاعيفها وعياً جذرياً بالواقع والآخر معاً، ومن أمثلتها التي عالجها الكاتب في هذه الدراسة، رواية نبيل سليمان (سورية) "مدارات الشرق" ورواية نجيب محفوظ "حديث الصباح والمساء". من جهة ثانية، رأى الباحث بأن هذه الزوايا الثلاث تحيط بالموضوعات السياسية والاجتماعية الأخرى كموضوعات التنمية والمرأة أو السلطان بأنواعه، وهي جميعها ذات صلة بالتحقيق الذاتي.
وفي القسم الرابع تناول حدثاً كبيراً يغطي زاوية أخرى من زوايا الدراسة هو، الانتفاضة، لأنه يشخص اليوم مظاهر تأزم الذات العربية من وجوه مختلفة، مخصصاً القسم الخامس لحدث آخر ضاغط على الوجدان القومي هو رواية الحرب اللبنانية، لأنها مثال شاخص ومستمر للتأزم الذاتي القومي. وقد اتبع الباحث في دراسته هذه المنهج النقدي التقويمي، الذي يستفيد من بعض معطيات المناهج الحديثة، دون أن يرتهن لها كالعلاماتية والشكلانية إذ أنه وجد أن بحث قضية أو موضوع في جنس أدبي محدد يحتاج إلى تضافر التوصيف التاريخي والتحليل الموضوعي والنظرة النقدية. وهو يقول بأنه قد تصلح العلاماتية أو الشكلانية لدراسة نصية مفردة، ولكنهما لا يحيطان بحاجات مثل هذه الدراسة، لذا اكتفى بعرض خاطف لهذه الرؤى أو تلك، لهذا الحدث أو ذاك، ليتبعه بعرض نقدي لبعض الروايات المعبرة أكثر عن هذه الرؤى أو تلك، عن هذا الحدث أو ذاك.
نبذة الناشر:يصح القول إن تاريخ تكون الرواية العربية يكاد ينطبق على تاريخ البحث عن الهوية، فقد تطور نضوج الفن واستقلاليته في بناء واقع فني مواز للواقع الاجتماعي مع التعبير عن وعي الهوية.
في هذا الكتاب البحثي الشامل يوجز المؤلف عبد الله أبو هيف هذه القضية في معادلتين: الأولى هي بروز النزوع إلى العالمية مقابل نزوع الانكفاء إلى الذات، وما استتبع ذلك من نفي للقومي في تجارب فنية ارتهنت للترجمة أو الاقتباس أو الإقليمية، ويعبر أصحاب المدرسة الحديثة عن هذه المعضلة خير تعبير. والثانية هي أن تطور القصة العربية الحديثة، ومنها الرواية في ما بين 1920-1945 لم يكن تمثلاً للشكل الغربي الجديد بقدر ما كان تطوراً في قلب التغييرات الحضارية والاجتماعية في مطلع هذا القرن حتى بدء الاستقلالات العربية بعد الحرب العالمية الثانية.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
الجنس الحائر، أزمة الذات في الرواية العربية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 367
مجلدات: 1
ردمك: 9789953211039

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين