المسرح العربي المعاصر ؛ قضايا ورؤى وتجارب
(0)    
المرتبة: 134,981
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: إتحاد الكتاب العرب
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يضم هذا الكتاب مختارات من أبحاث ومقالات عن المسرح العربي المعاصر كتبها المؤلف خلال العقود الثلاثة الأخيرة، وهي مرحلة صعود وإنكساره في الوقت نفسه، فقد شهد نهوضه في ستينيات القرن العشرين وسبعينياته، ثم عانى من عوامل التراجع تحت وطأة العلاقة مع المتغيرات السياسية والإجتماعية والدولية، مثل شيوع العنف والإرهاب ...في النظرية والممارسة وأنماط الحياة والمعيشة، ناهيك عن التأثير الباهظ للتطور التقني وتفجر المعلوماتية وثورة الإتصالات مما ضيق على الثقافة الرفيعة والأصيلة والحقة التي ألت في ظل العولمة الراهنة إلى مكانة أدنى من الإعلام وقنواته المتعددة والمتنامية إحتلالاً طاغياً لفاعلية الثقافة في التكوين الإنساني القيمي النبيل، ومنها المسرح أبو الفنون، وأولها الأدب.
فكان فحوى هذه الأبحاث والمقالات شديد الإتصال بالشواغل العميقة والجوهرية في تطور المسرح العربي المعاصر، ولا سيما قضايا الهوية والتقاليد والتجديد والتأصيل والمسرح سبيلاً لوعي الذات والمثاقفة الحضارية المسرحية، مثلما نظر الكتاب في قضايا أخرى ذات تأثير كبير في واقع المسرح العربي ومستقبله مثل قضية النقد المسرحي والكتابة الموسوعية عن المسرح ومعاينة تطور المسرح وتقصي أشكال الخطاب المسرحي لجمهوره العام والخاص، كما هو الحال مع مسرح الأطفال الذي جاوز حدود التربية كثيراً إلى آفاق فكرية وفنية متعاظمة التأثير، وتوقف ملياً عند مكانة المسرح في التفكير الأدبي العربي المعاصر.
وتتبع الباب الثاني "رؤى" عدداً من المنظورات النقدية حول الثقافة العربية دخولاً في شجون الحركة المسرحية في أبعادها المختلفة.
وخصص الباب الثالث للنظر في بعض تجارب المسرحي العربي تأليفاً وعرضاً وبحثاً ونقداً، وهي تجارب منتقاة دالة على سمات الإبداع المسرحي العربي المعاصر، وقد اخترتها من عشرات الأبحاث والمقالات والمراجعات النقدية المكتوبة منذ عام 1970 حتى اليوم، وتنتمي هذه التجارب إلى أقطار عربية متعددة من المغرب والجزائر وتونس إلى مصر ولبنان وفلسطين وسورية والعراق.
ولعل هذه التجارب أقرب إلى العلامات عن حال المسرح العربي المعاصر، لأنها من تيارات مختلفة وأجيال متعاقبة ومستويات متباينة في التأصيل والتجريب، وتستوعب الخصائص الأكثر تعبيراً عن سعي المسرحي العربي للتحقق الذاتي.
وقد حرص في كتابة هذه الأبحاث والمقالات على البعد القومي بالدرجة الأولى الذي لا أراه مقترفاً عن البعد الجمالي، ودأبت بإستمرار على إلتزام المنهج العلمي في رؤية المسرح العربي المعاصر على أنه السبيل للرؤية الفنية، ويتبدى ذلك في المقالات المكتوبة لقنوات الإتصال الجماهيرية مثل الصحافة، فثمة عناية بالغة بالتوثيق من جهة والبعد الإتصالي من جهة أخرى ضمانة لسيرورة الإنتشار وجدوى الكتابة. إقرأ المزيد