لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0
سلمى
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
سلمى
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"يصافح الدكتور رشيد، طبيب العائلة، سليم ويقول: أحسن الله عزاءك، كانت سيدة عظيمة. يتمتم سليم: أشكرك يا دكتور. لم تقصر في العناية بها، إلاّ أن الموت حق لكل أجل كتاب. كنت أتطلع إلى زيارتي الأسبوعية. كان حديثها ممتعاً جداً. كانت مثقفة حقيقية قرأت الكثير من الكتب. كانت تقرأ وتكتب. ...ألفت أربعة كتب... كانت كلها عن التاريخ، كانت سلسلة من أربعة أجزاء اسمها "مواقف حاسمة في التاريخ". آه: التاريخ والأدب، التاريخ والشعر، التاريخ والسياسة. كانت هذه الأشياء محور حديثها... في الآونة الأخيرة، بدأت تخلط بين التاريخ والواقع. كثيراً ما قالت لي أن التاريخ هو الحاضر الوحيد. يبدو الطبيب متردداً بعض الشيء، ثم يغالب تردده ويقول: أستاذ سليم! هناك شيء عجيب، يتعلق بموتها، رحمها الله.. شيء عجيب! ماذا تقصد؟ ألم تمت بالسكتة القلبية؟ ألم يجيء هذا في تقرير المستشفى؟ ألم تكن تعاني من مرض قلب مزمن؟ لا شك أنها ماتت بالسكتة القلبية، لا شك على الإطلاق. إذن ما هو الشيء العجيب؟ الشيء العجيب، يا أستاذ سليم، أن الممرضة وجدت الفراش مليئاً ببقع من الدماء، وكان رداؤها بدوره مليئاً ببقع من الدماء، مع أنه لم يكن في جسمها جرح واحد. يصمت سليم، ثم يبتسم ويقول: وما هو وجه العجب؟ أليس التاريخ هو الحاضر الوحيد".
سلمى وقصة ووقفات ينسحب فيه الزمان إلى هذا المكان، ومهارة قصيبية في ولوج التاريخ والعودة منه إلى الحاضر، وفي استحضار أحداث تاريخية هامة ومدهما بنسغ الحاضر الحافل بمأساة ذاك الحدث الزمني الماضي. وسلمى تلك الشخصية التي أدّت بكل إخلاص ما أراده منها القصيبي. حملت هموم الحاضر العربي، وحفظت أخطاء ماضيه، وحلمت بعودة إلى ذاك الماضي علّها تضع اليد على سبب تلك الزلاّت التي أدمت قلب العربي في ماضيه كما في حاضره في محاولة لإصلاحها ولو من خلال الخيال.
يتفتل القصيبي من خلال سلمى بين الماضي والحاضر، يقف عند زمن عبد الناصر، ويوغل أكثر متوقفاً عند أيام العرب في الأندلس وعند المتنبي وعند سقوط بغداد وعند أحمد شوقي. تلك المحطات تندفع من خلال مؤشر راديو سلمى الذي مثّل للقصيبي نافذة ينطلق منها خياله عبر عوالم ليعود إليه بخيوطٍ تتشابك فيها الأدبيات بالسياسة والاجتماعية بالوجدانيات وبالكثير من مسحات القصيبي التي لا تضل طريقها إلى مشاعر القارئ وإحساساته وعقله.

إقرأ المزيد
سلمى
سلمى
(3)    التعليقات: 1 المرتبة: 510

تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"يصافح الدكتور رشيد، طبيب العائلة، سليم ويقول: أحسن الله عزاءك، كانت سيدة عظيمة. يتمتم سليم: أشكرك يا دكتور. لم تقصر في العناية بها، إلاّ أن الموت حق لكل أجل كتاب. كنت أتطلع إلى زيارتي الأسبوعية. كان حديثها ممتعاً جداً. كانت مثقفة حقيقية قرأت الكثير من الكتب. كانت تقرأ وتكتب. ...ألفت أربعة كتب... كانت كلها عن التاريخ، كانت سلسلة من أربعة أجزاء اسمها "مواقف حاسمة في التاريخ". آه: التاريخ والأدب، التاريخ والشعر، التاريخ والسياسة. كانت هذه الأشياء محور حديثها... في الآونة الأخيرة، بدأت تخلط بين التاريخ والواقع. كثيراً ما قالت لي أن التاريخ هو الحاضر الوحيد. يبدو الطبيب متردداً بعض الشيء، ثم يغالب تردده ويقول: أستاذ سليم! هناك شيء عجيب، يتعلق بموتها، رحمها الله.. شيء عجيب! ماذا تقصد؟ ألم تمت بالسكتة القلبية؟ ألم يجيء هذا في تقرير المستشفى؟ ألم تكن تعاني من مرض قلب مزمن؟ لا شك أنها ماتت بالسكتة القلبية، لا شك على الإطلاق. إذن ما هو الشيء العجيب؟ الشيء العجيب، يا أستاذ سليم، أن الممرضة وجدت الفراش مليئاً ببقع من الدماء، وكان رداؤها بدوره مليئاً ببقع من الدماء، مع أنه لم يكن في جسمها جرح واحد. يصمت سليم، ثم يبتسم ويقول: وما هو وجه العجب؟ أليس التاريخ هو الحاضر الوحيد".
سلمى وقصة ووقفات ينسحب فيه الزمان إلى هذا المكان، ومهارة قصيبية في ولوج التاريخ والعودة منه إلى الحاضر، وفي استحضار أحداث تاريخية هامة ومدهما بنسغ الحاضر الحافل بمأساة ذاك الحدث الزمني الماضي. وسلمى تلك الشخصية التي أدّت بكل إخلاص ما أراده منها القصيبي. حملت هموم الحاضر العربي، وحفظت أخطاء ماضيه، وحلمت بعودة إلى ذاك الماضي علّها تضع اليد على سبب تلك الزلاّت التي أدمت قلب العربي في ماضيه كما في حاضره في محاولة لإصلاحها ولو من خلال الخيال.
يتفتل القصيبي من خلال سلمى بين الماضي والحاضر، يقف عند زمن عبد الناصر، ويوغل أكثر متوقفاً عند أيام العرب في الأندلس وعند المتنبي وعند سقوط بغداد وعند أحمد شوقي. تلك المحطات تندفع من خلال مؤشر راديو سلمى الذي مثّل للقصيبي نافذة ينطلق منها خياله عبر عوالم ليعود إليه بخيوطٍ تتشابك فيها الأدبيات بالسياسة والاجتماعية بالوجدانيات وبالكثير من مسحات القصيبي التي لا تضل طريقها إلى مشاعر القارئ وإحساساته وعقله.

إقرأ المزيد
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
سلمى

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 8
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 71
مجلدات: 1
ردمك: 9786144860632

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: عبدالوهاب  شاهد كل تعليقاتي
  نافذه على الماضي - 05/09/27
من خلال مذياع سلمى يطير بنا القصيبي الى الازمان الماضيه بحلوها و مرها و يقف على الاسباب و النتائج ، رواية مسلية و خفيفه