لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

والده

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 19,380

والده
2.55$
3.00$
%15
الكمية:
والده
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إنها نائمة، بل هي تتصنع النوم، هيا بنا. هكذا كان زوج ماتيلد كازيناف وحماتها يتهامسان حيال سريرها، وهي تراقب، من خلال أهدابها، طليهما الضخمين المختلطين على الحائط. وسارا على أطراف أصابعهما وأطراف أرجلها تفرقع، حتى أدركا الباب. وسمعت صوتين: أحدهما حاد والآخر مبحوح. وملأ هذان الصوتان ممر الدور الأول ...الطويل. والآن يشكان مشرعين ساحة الدهليز القارصة البرد، التي تفصل جناح ماتيلد من غرفتي الأم وابنها المتلاصقتين. سمعت من بعيد إغلاق الباب، فتنفست الصعداء ارتياحا، وفتحت عينيها. فوق سريرها سهم من الخشب يسند ستارة من نسيج القطن الأبيض تحيط بالسرير المصنوع من خشب المغنة، ومصباح النوم يضيء بعض الباقات الزرقاء الزرقاء المنقوشة على الحائط. وعلى المائدة الصغيرة كوب من الماء، أخضر، مخطط بالذهب، ارتج من حركة مرور القاطرة، إذ كانت المحطة مجاورة وانتهت حركة المرور فأنصتت ماتيلد إلى تهامس تلك الليلة في هذا الربيع الآفل(كما ينصت المسافرون، حين يتوقف سير القطار في الريف، إلى صرير الصراصير من حقل المجهول): وغلبها النعاس ثم تنبهت، فقد كان سريرها يرتجف من جديد، سريرها فحسب لا بقية المنزل، وليس من حركة مرور في المحطة الهامدة رواية والدة من روائع الأدب العالمي، وهي قصة تزدحم بالأحداث التي يكتنفها نوع من التشويق والإثارة، وبالكثير من العواطف المتباينة، حب، كراهية، إخلاص وغيرة، إنها قصة تحكي الحياة وتحاكيها. كتبت بأسلوب أدبي رائع يشد القارئ إلى آخر كلمة عند نهاياتها. والكاتب هو فرنسوا مدرياك، ولد في 11 أكتوبر 1885 من أسرة فرنسية جلّ أفرادها من العلماء والأدباء. اتجه لدراسة الطب أولا، ثم انصرف عنها نهائياً ليتجه إلى الأدب والصحافة مكرساً لهما حياته اللاحقة كلها. نشر أولى رواياته عام 1922 بعنوان"قبلة للأبرص"، وفيها بدا واضحاً اهتمامه بالتجديد الفني واستخدام الأساليب المستحدثة في الكتابة الروائية عام 1928، نشر روايته المعروفة"المكروهون" مصوراً فيها حياة فرنسا في عشرينيات هذا القرن، من وجهة نظر ناقدة اختلط فيها السخط والتشاؤم أيضاً، أول ترجمة عربية لروايته "عقدة الأفاعي" صدرت في القاهرة عام 1947 بإشراف الدكتور طه حسين، وكان الكاتب عضواً في الأكاديمية الفرنسية منذ عام 1933. شغل منصب وزير الثقافة الفرنسية أيام رئاسة الجنرال ديغول، ومنح جائزة نوبل عام 1952، توفي في 1 أيلول عام 1970.نبذة الناشر:هذا الكتاب هو رواية لفرانسوا مورياك حيث منح جائزة نوبل عام 1952 .نبذة المؤلف:ولد في 11أكتوبر 1885 من أسرة فرنسية جلّ افرادها من العلماء والأدباء.اتجه إلى دراسة الطب أولاً ، ثم انصرف عنها نهائياً ايتجه إلى الأدب والصحافة . نشر أول رواياته عام 1922 بعنوان (قبلة للأبرص) ، وفيها بدا واضحاً اهتمامه بالتجديد الفني ومن رواياته الأخرى صحراء الحب، باسكال...

إقرأ المزيد
والده
والده
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 19,380

تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إنها نائمة، بل هي تتصنع النوم، هيا بنا. هكذا كان زوج ماتيلد كازيناف وحماتها يتهامسان حيال سريرها، وهي تراقب، من خلال أهدابها، طليهما الضخمين المختلطين على الحائط. وسارا على أطراف أصابعهما وأطراف أرجلها تفرقع، حتى أدركا الباب. وسمعت صوتين: أحدهما حاد والآخر مبحوح. وملأ هذان الصوتان ممر الدور الأول ...الطويل. والآن يشكان مشرعين ساحة الدهليز القارصة البرد، التي تفصل جناح ماتيلد من غرفتي الأم وابنها المتلاصقتين. سمعت من بعيد إغلاق الباب، فتنفست الصعداء ارتياحا، وفتحت عينيها. فوق سريرها سهم من الخشب يسند ستارة من نسيج القطن الأبيض تحيط بالسرير المصنوع من خشب المغنة، ومصباح النوم يضيء بعض الباقات الزرقاء الزرقاء المنقوشة على الحائط. وعلى المائدة الصغيرة كوب من الماء، أخضر، مخطط بالذهب، ارتج من حركة مرور القاطرة، إذ كانت المحطة مجاورة وانتهت حركة المرور فأنصتت ماتيلد إلى تهامس تلك الليلة في هذا الربيع الآفل(كما ينصت المسافرون، حين يتوقف سير القطار في الريف، إلى صرير الصراصير من حقل المجهول): وغلبها النعاس ثم تنبهت، فقد كان سريرها يرتجف من جديد، سريرها فحسب لا بقية المنزل، وليس من حركة مرور في المحطة الهامدة رواية والدة من روائع الأدب العالمي، وهي قصة تزدحم بالأحداث التي يكتنفها نوع من التشويق والإثارة، وبالكثير من العواطف المتباينة، حب، كراهية، إخلاص وغيرة، إنها قصة تحكي الحياة وتحاكيها. كتبت بأسلوب أدبي رائع يشد القارئ إلى آخر كلمة عند نهاياتها. والكاتب هو فرنسوا مدرياك، ولد في 11 أكتوبر 1885 من أسرة فرنسية جلّ أفرادها من العلماء والأدباء. اتجه لدراسة الطب أولا، ثم انصرف عنها نهائياً ليتجه إلى الأدب والصحافة مكرساً لهما حياته اللاحقة كلها. نشر أولى رواياته عام 1922 بعنوان"قبلة للأبرص"، وفيها بدا واضحاً اهتمامه بالتجديد الفني واستخدام الأساليب المستحدثة في الكتابة الروائية عام 1928، نشر روايته المعروفة"المكروهون" مصوراً فيها حياة فرنسا في عشرينيات هذا القرن، من وجهة نظر ناقدة اختلط فيها السخط والتشاؤم أيضاً، أول ترجمة عربية لروايته "عقدة الأفاعي" صدرت في القاهرة عام 1947 بإشراف الدكتور طه حسين، وكان الكاتب عضواً في الأكاديمية الفرنسية منذ عام 1933. شغل منصب وزير الثقافة الفرنسية أيام رئاسة الجنرال ديغول، ومنح جائزة نوبل عام 1952، توفي في 1 أيلول عام 1970.نبذة الناشر:هذا الكتاب هو رواية لفرانسوا مورياك حيث منح جائزة نوبل عام 1952 .نبذة المؤلف:ولد في 11أكتوبر 1885 من أسرة فرنسية جلّ افرادها من العلماء والأدباء.اتجه إلى دراسة الطب أولاً ، ثم انصرف عنها نهائياً ايتجه إلى الأدب والصحافة . نشر أول رواياته عام 1922 بعنوان (قبلة للأبرص) ، وفيها بدا واضحاً اهتمامه بالتجديد الفني ومن رواياته الأخرى صحراء الحب، باسكال...

إقرأ المزيد
2.55$
3.00$
%15
الكمية:
والده

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: محمد عبد الحميد عنبر - عبد المجيد عابدين
لغة: عربي
طبعة: 2
السلسلة: مكتبة نوبل
حجم: 15×21
عدد الصفحات: 104
مجلدات: 1
ردمك: 2843051401

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين