تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: إتحاد الكتاب اللبنانيين
نبذة نيل وفرات:"يا ساكن هذا السرداب السري أجرني، جئتك مقطوع الرسغ بلا ولد أو عصبه والجوع شديد، أبواب خراسان تحاذرني والبصرة ما زالت ترتاب بأي طريد، يأتيها مبهور الأنفاس كحالي، ترتاب بكل الغرباء، خوفاً مما يندسّ من الزنج بأسمال الفقراء الوحشة قد أبلت بصري، سلّت آخر خيط من شرنقة العينين، ولذا ...جئتك أشكو قلة رزقي، ونفاذ الصبر، أُعيذك من هذا الضجر المستوطن بين الجنبين هبني تجربة أخرى، واقذف نار الرؤية في قلبي المطفأ، كم أحتاج إليك خليلاً في غار الغربه! فاضرب هذا الخنجر في نحر الظلمة، حتى ينجس الفجر، ماذا يومض من قلق في قاع الآبار؟ عطشي يسري في أطراف الأشجار وأنا، أسري من ليل الرحم الأول، حتى ليل القبرْ!". إقرأ المزيد