تاريخ النشر: 01/09/2001
الناشر: إتحاد الكتاب اللبنانيين
نبذة نيل وفرات:"لِمَ لا تبقى.. عرض عليك الأستاذ أرنولد رئاسة الفرع... ابق... آن الرحيل لا أستطيع... بي نزوع مثل ضربات الربيع... كالسقوط... بي حنين لا أراه... من طينة الأرض أنا، من فكر الخلايا، من لحم الدهور.. إنني في الظل وما زلت أسير، في قلب المخاض، في لهب المصير، أقطف الأحزان... غاب ...عن نفسي الصفاء، ضاع مني الماء والنبع خواء. لا تستطيع؟ انتهت غفوتنا، انتهت فرحتنا، تلك كانت سهوة من عمر فصحونا وبدا العمر قصيراً... إلى اللقاء في المرآة تغرغرت عينان، جمعة! لم تسفح فيما مضى... هو، هذه المرة لم تسل فيه الدموع ومضى عبر مويجات الأثير كنسمات الربيع، مزهر الأصباح، بديع، يحمل الحزن الأنيق يدفع الأنواء أو يصد الريح وعلى الأرض يسير، يحمل الآتي ويمشي انه موعود وإلى الوعد يسير".
المؤتلف المختلف هو ذاك الإنسان الذي يحاول غسان العميري تصويره، يمضي عاثراً وراء طموحاته ونزعاته نفسه خارج حدود ذاته، وخارج حدود وطنه، ليكتشف وفي لحظة حنين روعة الوطن التي غيبها من لحظات غفلة. إقرأ المزيد