المذكرات الحقيقية للفنانين والفنانات
(0)    
المرتبة: 102,451
تاريخ النشر: 01/01/1990
الناشر: مؤسسة عز الدين للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تضم هذه السلسلة مذكرات حقيقة لباقة فنانات وفنانين كبار أملوها على محمد رفعت في حياتهم حيث ربطته بهم، وقبل روابط العمل، روابط صداقة قوية متينة دامت على مدى عمرهم وما زالت، معه، تحيا ذكراهم. وطول املائهم مذكراتهم عليه كانت له جلسات حلوة منفردة معهم، فتحوا له فيها صدورهم، وبسطوا ...أمامه كل ما في ذاكرتهم من ذكريات الأيام المرة والأيام الحلوة.
وقد اختلف المكان الذي سجل فيه هذه المذكرات... مع أم كلثوم، كانا يجلسان في صالون شقتها بالزمالك، التي اختفت بعد موتها وبرزت مكانها ناطحة سحاب. ومع عبد الوهاب ظفر محمد رفعت بأكثرها في لقائه به في أسفاره في الخارج. ويوسف وهبي اختار ملحقاً له بالهرم... "بيت راسبوتين" الذي كان يضم مقتنياته الفنية من آثار عهد مسرحية "مسرح رمسيس"... وفاطمة رشدي اختارت كازينو في حديقة الأزبكية مقابل مسرح الأزبكية الذي كان مسرحها سنوات طويلة، كأنها تستلهم منه الذكريات...
وبديع خيري كان يلتقي به في برجه العاجي حيث كان يعيش أعلى عمارة الجيش بميدان الفلكي وكان يومئذ قد أقعده المرض ويعتمد على عصا في المشي... كان يبكيه مرآه في نفس الوقت الذي كانت تضحكه ذكرياته... وعبد الحليم حافظ كان يشفق عليه من مطاردته فيفاجئه بالحضور إلى مكتبه ليمليه ذكرياته...
وفاتن حمامة أفسحت له الوقت الذي يريده ويحدده في بيتها في عمارة ليبون في الزمالك... أما عمر الشريف فقد ظفر به لحظات خاطفة في باريس حيث استقر بعد أن لمع بين نجوم العالم. أما نجيب الريحاني ومذكراته فقد كانا يعيشان في قلب بديع خيري الذي كان خير من يروي تلك المذكرات. إقرأ المزيد