الشخصية الروائية عند خليفة حسين مصطفى
(0)    
المرتبة: 135,607
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: مجلس الثقافة العام
نبذة المؤلف:إتخذت الشخصية منظوراً لمقاربة القضاء الروائي؛ وذلك لعدة مبررات أهمها: الخروج من أسر الأحكام العامة العائمة، وتحقيق أكبر قدر من الضبط المنهجي لمقاربة البنى النصية، إضافة إلى مبررات تتعلق بالشخصية في حد ذاتها، وذلك لكونها محل إهتمام القارئ والكاتب على حد سواء؛ فهي محط رحال الرؤية، ومنبعها الرئيس، كما أنها ...نقطة تقاطع عناصر البنية زمنياً، ومكانياً، ووصفياً، ولغوياً.. فهي بؤرة النص الروائي.
تنقسم الدراسة إلى جزء متعلق بالبناء المضموني للشخصية، وجزء آخر منصرف إلى بنائها الشكلي، وإنطلاقاً من خصوصية النص، ومن منهج الدراسة المعتمد على روح المنهج البنيوي ثم إستنباط ثلاث وحدات مفصلية كبرى تكون في مجملها البنية النصيى فتتبع التفاعل النصي الذاتي - مبدئياً - يبرز خضوع الشخصيات لثلاثة تصنيفات كبرى هي: التصنيف الإجتماعي، والتصنيف الإقتصادي السياسي، والتصنيف المعرفي، وهذه التصنيفات تدخل تحت مجهر الدراسة عبر وسائطها المتمثلة في الشخصيات المحملة بخلفيات تنتمي إلى تلك التصنيفات، ما يسمح بتتبع تطور الرؤية والأدارة في بعدي: "المضمون، والشكل".
أما عن هيكل الدراسة فيتكون من مقدمة وأربعة فصول وخاتمة. أما عن الفصول الثالثة فكانت: مقارنة المفهوم والمنهج، البناء المضموني الخاص، وأخيراً البناء المضموني العام. إقرأ المزيد